اسمي هو مينغ كال و أنا طالب من الفرع الخارجي ، مهامنا هي التنظيف و الطبخ و إصلاح معدات التدريب أي بإختصار نحن خدم، معظم من بالفرع هم شباب فقراء بمواهب ضحلة في القتال و العلوم انضموا للفرع لتوفير لقمة العيش و ليصبحوا مستقبلا جنودا أو حراسا.
لكن كما قلت معظمهم و ليس كلهم فأنا مختلف، أنا رجل ذو خطة مستقبلية.
ليس كل من يفشل في امتحان القبول يكون بالضرورة يفتقر للموهبة، فهناك من يمتلك هيئات بمعدل نمو ضعيف أو لم تسمح لهم الظروف بالتركيز على التدريب في سن مبكر.
هؤلاء يلجؤون إلى معاهد الدرجة الثانية، و التي تستخدم ينابيع مياه الخريف بدلا عن كريستالات الطاقة ، يستحم الطالب مرة في الشهر في هذه المياه و هذا يعادل الطاقة التي توفرها خمس كريستالات.
مقارنة بمعهد التنين الذي يقدم خمسين كريستالة عند الالتحاق و عشرة شهريا، يصبح الفرق بينهما مثل الأرض و السماء.
صحيح أن معهد التنين يمنح ثماني كريستالات للفرع الخارجي، لكن ثمن ذلك في المقابل باهض جدا، المعهد لا يعطيك الحق في الحصول على تقنيات النمو، مضيعا بذلك علينا أفضل أوقات التدريب.
في هذه الحياة لا حظ للفقراء و لا فرصة لهم، إلا إذا صنعوها بأنفسهم.
و كما ذكرت سابقا أنا شخص صاحب خطة و أتمتع بذكاء عالي و هكذا توصلت إلى خطة مثالية، إذا كنت عاجزا عن أن أصبح قويا بمفردي فعلي إذا أن أشكل مع الأشخاص الذين يعانون من نفس مشكلتي فريقا لنرتقي معا.
هذا الفريق الذي اخترته بعناية فائقة سيتشارك كل المعلومات و المهارات و الموارد، عندما تكون في مجموعة فكل شيء يصبح أسهل، نتسلل إلى الغابة و نصطاد الوحوش للحصول على جوهرها و نبيع الفراء و المخالب مقابل الكريستالات.
و عندما يتسلل أحد الطلبة خارجا، نستخدم سحر الوهم للتنكر بشكله و نتفقد المكتبة للحصول على تقنيات النمو ،ببطئ و هدوء بدأنا نرتقي دون لفت الأنظار إلينا، أساسا المشرفون لا يعيروننا أي انتباه.
المشكلة الوحيدة هي أن الطلاب الأساسيون الذين يستمرون في التنمر علينا، و ما نحن بسدد فعله يستلزم إبقاء العيون بعيدة، و لذلك قمت بفرض قوانين صارمة على رفاقي و جعلنا من أنفسنا مخفيين عن الأنظار، مع عيون و أذان مفتوحة.
نسمع و نرى كل شيء، و نعرف كل أسرار الطلبة و هفواتهم، و عند الضرورة نستخدم هذه المعرفة لإيقافهم عند حدهم.
كل شيء كان يسير وفقا لخطتي، إلا أن فتحت فمي كالأحمق و شتمت الشيطان أبيض الشعر.
إنه يريد الاجتماع بنا نحن الفرع الخارجي، هل تراه يفكر في الإستولاء على كريستالاتنا، لم يجرؤ أحد مسبقا على طلب ذلك، فلوائح المعهد تنص بعدم محاولة سرقة الكريستالات من الفرع الخارجي، لكن هذا المجنون مختلف تماما .
أنت تقرأ
The great ball master
Acciónالحرب بين البشر و الأوريس في أوجها ، البشر خسروا الكثير و جيوش الأوريس تزحف لاحتلال أرض البشر فتاة يائسة راغبة في إيقاف الحرب تقوم باستدعاء المقاتل الأسطوري أشتيريا، لكن بدلا عن ذلك تستدعي...................................... أنا مجرد ناقل و المؤلف...