______
يوم الاربعاء الساعه ٧ مساءٍ وسط زُحمه من الناس، وسط شوارع سيؤال،، تتمشى فتاه مُطئطئة الرأس، وجها تملئه الخيبه ، الحزن، الانكسار، الغضب،، كُل مايفكر بهِ رأسها هو لما هــْي،؟ لما هــْي تعيش هذهِ الحياه،؟ ماذنبها، لكي يحصل معها كُل هذا،؟ كَون والدها هجرهم، وتركهم مع مجموعة ديون تجعلها تَشقي لمده سنين من اجل اسدادها، هي لاتعلم مالذي ستسددهُ بلضبط،؟ ديون والدها لاعب الاقمار ام دواء لوالدتها المريضه ، التي اصبحت حالتها على الحضيض، ام مال مدرستها،؟ ام طلبات اختها المُراهقه ذو العمر ١٨، ام مُتطلبات المنزل من بقوليات وطعام، شعرت بحمل ثقيل على اكتافها ، هــْي تتمنى حقاً تحصل على عناق من شخص لتبدأ بلبكاء بلشده لتسمح بدموعها بلجريان، دموعها التي لطالما حبستهم، من اجل الأمل هــْي الان فقدتهُ كلهُ شعرت بأن موتها هو الحل الانسب لها، لكن ماذا سيحصل بعائلتها لو هــْي رحلت،؟
_______
وقفت امام منزلها، ثم حدقت بهِ لعدة لحضان، باب مُهتري من خشب، يتوسطهُ حلقه للطرق،، ومصباح قديم يتوسط الممر ،،مدت يدها للحلقه، ثم طرقت بطرقات مُتناسبه،، تسللت صوت خطوات ركض لتدرك ان اختفها من ستفتح الباب كلعاده،
على اჂ̤ حال هــْي الوحيده من يفتح لها الباب فـ أمها مُلازمه للفراش،، اطلقت ضحكه ساخره ثم اخفضت رأسها،فُتح الباب لتواجهها اختها بأبتسامه مُتسعه،
"روزي هل احضرتي لي الثوب،؟ "
"لا "
بحقكِ روزي مالذي قلتهُ لكِ في النهار ،؟ غداً لدي حفل في المدرسه مالذي سأرتديهِ ها،؟ "
"ارتدي ثوبي الذي اشتريتهُ بحفل تخرجي"
وقفت بورا مُتكئه على الحائط ،، لتضحك بسخريه وهي تقلب بعيناها على المكان،
"بحقكِ روزي،؟ كيف لي ان ارتدي قطعه الخرذه المُهتريه تلك،؟"
وقفت روزي بنصف الممر اغمضت عيناها ، ثم عضت شفتيها تحاول كبت غضبها ،
تجاهلت الامر لتتجه لغرفه الجلوس حيث امها تنام،،
"امي ، لقد اتيت،"
قالت بصوت مُنعش ووجهٍ بشوش،،
أنت تقرأ
عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)
Teen Fictionبارك روزي تَبلغ من العمر ١٩ عاماً بسبب الفقر وحاجة والدتها للدواء اللذي ע تستطيع شراءهُ تضطر للعمل في مَلهى للدعاره لتلقي بلسكير كَيم نامجون، في وسط غرفة الدعاره فكيف ستكون حياتهما،؟