البارت الرابع،،

34.5K 1K 143
                                    

فَي جهه اخرى،

شاب في العقد العشرين ، يرتدي هودي اسود اللون مع بنطال جينز مُشقق مِهتري ،، شعره المُبعثر الذي يغطيه بقبعة بلهودي ،، يتمشى بلشوارع لمقصدهِ كـ العاده، لبيت العواهر ، حيث ينسى هناك ألامهُ كلها ، حيث يفرغ غضبهُ وغيضهُ بلعاهرات كما اعتاد ،،

فراقهُ لمحبوبتهِ وعائلتهِ خلق منهُ وحش في هيئة انسان ،، هو لم يعد يخالط بلناس ، كُل مايفعلهُ هو مُضاجعة العاهرات ، و شربهُ للوسكي ،،

______
دفع باب المَلهى بقوه بقدمهِ ليدخل ،

"نامجون يارجل ، كيف حالك،؟"

"بخير،"
قال بتجاهل مُبتعداً عن الذي كلمهُ ،

"لما لم تأتي البارحه،؟ ليس من عاداتك ان لاتأتي للملهى،؟"

وجه نامجون نضرهُ لمدير الملهى الذي اصبح كـ صديق لهُ بسبب زيارات نامجون الكثيره للملهى،
تمركز الاخر على الكُرسي الدوار امام نامجون ليطلب لهُ بعض الشراب،

"لقد شربت كثيراً البارحه وغططت بنوم بدون ان اشعر لهذا لم اتمكن من المجيء"

قال بعد اهتمام وهو يحدق بلكأس،

"على اي حال ، لقد اتت عاهره جديده للملهى ، انها كَ القُنبله الانثويه ، جسدها الكُمثري ووجها البريئ ، انا متأكد انها ستعجبك،" 

"لايهم انا كانت جميله ام لا المهم هو انني استطيع اخراج كُل مابداخلي الليله،"

"لاعليكَ يارجل منذ متى وانا اجعلك تنام مع عاهرات قبيحات،كُل الفتيات التي اخصصهن لك مُشعلات بلاثاره والجمال ، لكن الليله سأحضر لك الافضل بألاف ، انا متأكد انها ستجعلك تقفز كـ القُمبله،"

قال وهو يقبض يديهِ ثم يفتحها كـ تمثيلهُ للانفجار ،

"اذاً متى ستكون جاهزه،؟"

"بعد ساعه،"

_______________

في جانب اخر ، فتحت عيناها بتثاقل، مطت شفتيها للامام بانزعاج ،

للحضه هــْي وسعت عيناها لتنهض بسرعه وتنضر للساعه ،
كانت تشير للـ ١٠ مساءٍ بلفعل،
اطلقت صرخه لتنهض بسرعه وترتدي مابحوزتها بعد ان فرشت اسنانها، خرجت من البيت تركض ،،
تحت نضرات اختها المُستغربه،،

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن