البارت الرابع عشر،،

23.6K 1.2K 123
                                    

اتمنى ان تشق اناملكم العطره زر النجمه والتعليق 💜💜،،

_____
بعد اسبوعين،،...

"ماللذي يزعج صغيرتي ،؟"
تسائل نامجون عندما رأى وجهها العابس ، حَيث كانت تسند وجهها على كفها، وتطرق الطاوله ب اصابعها ،

" لاشيء،"

"هل لازال تأثير حيضك باقٍ،؟"

رمقتهُ بحده ، لتزفر مابداخل فمها من هواء بغضب، هو مُنذ ذالك اليوم يسخر منها،

"ليتني لم أطلب منك المساعده حينها ،"
رمت مابداخل فمها من كلمات بغضب لتبتعد عنهُ بخطوات مُتسارعه غاضبه،

بينما هو اطلق ضحكات عليها ثم لحقها،
سحبها من يدها، ضاماً جسدها بجسدهُ، مُستنشقاً رائحتها،

"اللهي،رائحتكِ تقودني للجنون،"

في هذهِ الاثناء،دخل ذاك الكرسي المُتحرك ، لينضر لهم الجالس عليهِ بنضرات تملئها البروده ،
عند ملاحضة روزي لهُ هــْي ابتعدت عن نامجون بسرعه ،

"اوه يونقي، هل انت جائع،؟"
اردفت والابتسامه تعتليها ،

بينما هو قام بتجاهلها مُتجهاً للثلاجه، 
وجهت نضرها لنامجون ،
حاوطت يد نامجون خاصتها،
لتتبسم لهُ لتوضح لهُ بـ لاا بأس،
هــْي قد اعتادت على تصرفاتهُ معها، تراه بين الحين والاخر وتلقي عليه التحيه لكنهُ يتجاهلها، يونغي غريب حقاً وهي اعتادت على غرابتهِ،
صوت الجرس تسلل لمسامعهم،

سأفتحهُ انا،
ابتعدت عن نامجون مُتجهه للباب ،،
بينما نامجون تبعها،

يدها تسللت لمقبض الباب فاتحتهُ سامحه لمن ورائهُ برؤيتها،

تسللت الصدمه لمعالمها، بينما مُقلتيها قد توسعا،

"بـ بورا،!!"
لفضت بتلعثم ، لترفع بورا رأسها وعيناها المُحمرتين ، جعلت من روزي تَقبض قلبها بخوف ،،

_______
كان الصمت سيد اللحضه وكأنهُ صراع لتدمير الاعصاب سيخسرهُ من يتحدث اولاً،

حيث ما كانت تجلس روزي بجانب نامجون على الاريكه الجلديه السوداء التي تتوسط غُرفة المعيشه الكبيره سانده مرفق يديها على قدميها مُنتضره اختها تتكلم ،،

"بورا تحدثي ماذا هناك،؟"
نطقت اخيراً بعد صمت دام لثلث ساعه،،

"روزي، أُمي ،.."
قبل ان تُكمل ماقالتهُ هــْي انفجرت باكيه ، جاعله من ملامح اختها تتهجم عليها ،

"بورا ارجوكِ لا تتلاعبي معي واخبريني ماذا هناك،؟؟"

"امي توفت،"
ما ان انهت كلامها هــْي قامت بكتم شهقاتها ،

ابتسامه سخريه ارتسمت على ثغر روزي،
لتضحك بسخريه وصوت عالي

"ماهذهِ التفاهات بورا بحقكِ مالذي تقوليه،؟ انا ارسل لكم الطعام والدواء كُل يوم فكيف لها ستموت ،؟ انتِ كاذبه ،"

"امي، لم تأكل اي طعام واي دوام من مااحضرتيه روزي،!"

"مالذي تقولينهِ بورا،؟!! ارجوكِ لاتجعليني اجن قولي انها مُزحه ،!"

صرخت بوجه اختها بعد ان استقامت ،

"أُمنا ماتت روزي، "

نطقت بورا بخيبه ،

بينما الاخرى اخذت تنتحب باكيه ،

تقدم نامجون بألم مُتحضنها، لتبدء قبضاتها بضرب كتفيهُ،

"كان هذا بسببي نامجون لقد ماتت بسببي اخبرني كيف سأعيش،!"

"كُل شيء سيكون بخير،"

اخذ يربت على ضهرها بخفه وهو يكرر جملتهُ تلك ، هذهِ كانت الطريقه الوحيده لجعلها تهدء في كل مره يراها تبكِ،

يَتبع ،..
______

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن