انتِ تُشبهينها،
ضل يدندن بهذهِ الكلمه الى ان بدأ بلنحيب بصوت مُرتفع ،،
تفاجئتُ كثيراً، اعني كيف لشخص ضخم مُخيف مثلهُ ان ينتحب كـ المرأه الحامل على صدر فتاه،؟
ابتعد عني بعد ان مسح دموعهُ،،
من انتْ،؟
نطق بصوت عالي وملامح حاده جعلت مني انتفض خوفاً،
روزي، بارك روزي،
انتِ جَديده،؟
اجل سيدي،
سيدي،؟ يبدو انكِ مُبتدئه،،
قال وهو يرفع اكمامهُ ويتكلم بجديه،
اضن ذالك،
اذاً ،؟!
نضرت لهُ مُستغربه ،
هل دفعت نقودي سهواً،؟
ماذا تقصد،؟
ماعملكِ هنا،؟
اخفضتُ رأسي بحزن وخوف ،، وتقدمتُ لهُ ببطئ ،، بينما هو كان يقف يراقب ،
بعد لحضات وقفت امامهُ مباشرةٍ لم يكن هناك فاصل يفصلنا سوى بعض السانيتمترات ،
مرر يديهِ لخصري لارتعش بقوه ،، نضر لي بأستفهام ،،
لما انتِ خائفه،؟
هززتُ رأسي نافيه بينما ملامحي تغيرت للبكاء ودموعي بدأت بلنزول ،،
ابتعد عني ثم اتجه للشباك ، ابعد الستاره عنهُ وفتحهُ ليخرج للشرفه ،
نضر لي طالباً مني المجيء لهُ ،
ادعى كيم نامجون،
نطق في حال وقوفي بجانبهُ ،،
السماء جميـلـۃ ،
كان هذا كُل مانطقتهُ في حال رؤيتي للسماء التي تغطيها النجوم المُتلئلئه ،، وضوء القمر الذي يسترسل بنوره للغرفه ،،
_________
تجاهل كلامها مُتجهاً لداخل الغرفه ،، نَزع الهودي خاصتهُ ، ليبقى عاري الصدر ، ثم رمى بجسدهُ على السرير ،،
بينما كانت عيناها تراقبهُ بخوف،،
اغمض عينيهِ ، ثم اردف فاتحاً يديهِ،
تعالي،
بقيت واقفه تنضر لهُ بخوف بينما تبلع ويقعا بصعوبه ،،
اعاد نضرهُ نحوها ، ليرفع حاجبيهِ،
لن افعل شيء لكِ لاتخافي،
اقتربت منهُ ببطئ ثم استلقت بين يديهِ اللتان حضنتاها بقوه وهو يستنشق عطرها،
انا اسفه لاني خيبت أمالك، لكن هل يمكنك ان لاتخبر المدير ، لانك اذا اخبرتهُ لن يعطيني المال،،
لن اخبرهُ ، ابقي هادئه اريد النوم،،
شكراً
نطقت بسعاده وصوت عالي ، جعلت منه يبتسم على تصرفاتها الطفوليه،،
"طفله في ملهى للدعاره،"
_______
يَتبع ،...
أنت تقرأ
عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)
Teen Fictionبارك روزي تَبلغ من العمر ١٩ عاماً بسبب الفقر وحاجة والدتها للدواء اللذي ע تستطيع شراءهُ تضطر للعمل في مَلهى للدعاره لتلقي بلسكير كَيم نامجون، في وسط غرفة الدعاره فكيف ستكون حياتهما،؟
