اخذت تتقلب في الفراش لمده ، بينما تعتصر ملامحها بألم ،
فتحت عينيها بتثاقل ، ثم مررت بيدها لبطنها،تقرب منها بعد ان لاحظ استيقاضها،
ليهرع لها متشوقاً لقبلتهِ ،
في حال اقترابهُ منها عكر حاجبيهِ بقلق عند رؤيتهِ لملامحها المُتئلمه،هل انتِ بخير،
نطق بقلق ، لتسحبهُ من يديهِ من اجل الوصول لاذنهِ هامسةٍ بشيء لهُ،احمرت وجنتاه ، ليفرق شفتيهِ ناطقاً بتلعثم،
واين سأجد الفوط،
قال خافضاً صوتهِ عند اخر كَلمه،في الصيدليه هيا اسرع،
فرغت مابحلقها لتغطي رأسها بلفراش بخجل ،بينما هو هرع للصيدليه من اجل احضار مُستلزمات دورتها الشهريه ،
________
بعد دقائق هو عاد وبيدهِ كيس ،
اعطاها الكيس ثم خرج ،
لكن قبل خروجهُ اوقفهُ كلامها،سأذهب بعد قليل للبيت من اجل احضار ملابسي ،
لاداعي سأنتضركِ بلاسفل من اجل الذهاب للسوق وشراء ملابس جديده،
خرج غالقاً للباب ، غير تاركاً لها اي اعتراض،
_________
دخلت للمطبخ بمزاج مُتقلب ،
هــْي ستقتل كُل من يحاول ازعاجها اليوم ،
اخذت الكأس لتسكب بهِ البعض من عصير البرتقال ،
من سوء حضها انسكب القليل منهُ على الطاوله ، جعلها تفيض غضباً لترمي الكأس ارضاً جاعله منهُ يتقسم الى اجزاء يصعب لمها،رويدكِ يافتاه، انضري ماذا فعلتي بلكأس المسكين ،
نطق لتبقى صامته وملامح الغضب تعتليها ،
اه لقد سمعت ان الحيض يجعل من الفتيات مُنزعجات لطول مدتها، هل هذهِ احد العلامات ام ان هناك شيء اخر،؟
قال ساخراً جاعلاً منها ترمقهُ بنضرات يتطاير الشرار منها،حالما رؤيتهُ لتلك النضرات، نهض بسرعه ، خوفاً على نفسهُ، ليقف بجانب باب الخروج يرتدي حذائهِ،
أنت تقرأ
عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)
Ficção Adolescenteبارك روزي تَبلغ من العمر ١٩ عاماً بسبب الفقر وحاجة والدتها للدواء اللذي ע تستطيع شراءهُ تضطر للعمل في مَلهى للدعاره لتلقي بلسكير كَيم نامجون، في وسط غرفة الدعاره فكيف ستكون حياتهما،؟