البارت السابع،

29.6K 1K 106
                                    

NEXT DAY.
انتهيت من ترتيب نفسي وبلاضافه للبس تلك الملابس الشفافه المُثيره، لاتوجه لنفس الغرفه ،،

جلستُ على طرف السرير ، انتضر من الذي سيدخل ،

فُتح الباب بعد ثواني ، ليتسلل الخوف لقلبي ، ضغطت على شفتاي بأسناني ، لامنع ارتجافي ،، لانصدم بعد دخول الرجل ،!

انتَ مُجدداً،!

يبدو انكِ مَللتي مني ،؟

تحمحمت لانفي ماقالهُ عم طريق تحريك رأسي،

على الرغم من كونه نامجون مجدداً الا ان هذا لم يمنعني من الخوف ، تلك الليله تركني ماذا سيضمن لي انهُ سيتركني الليله ايضاً،!

تخطاني ليجلس على الارض امام الشُرفه ثم اخرج قناني الوكسي ، بينما كان الهواء يتراطم مع شعرهُ المُبعثر ذو اللون الوردي الفاتح اللذي يميل للبياض ، جاعلاً من منضرهُ ساحراً،

توجهت لهُ لاجلس بجانبهُ،

اذاً ماسبب عملكِ هنا،؟
نطق ثم شرب ما بكأسهُ دفعةٍ واحده ،

بسبب الفقر،
نطقتُ وانا اضم قدماي لصدري ،

هل والداكِ على قيد الحياه،؟

امي مريضه ، وابي لم أراه مُنذ فتره لانهُ هجرنا،

همهم مُتفهماً ، ليمد لي كأساً لاشرب ، التقطته من يدهُ ثم فعلت كما كان يفعل ، شربتهُ دفعة واحده ، لتنكمش تعابيري ، بينما يبدأ هو بلضحك عليّ،

لاتضحك،
تذمرتُ بأنزعاج ممزوج بلطف ،

اذاً هل تملكين حبيب،؟
قال مُتجاهلاً ما قلتهُ ، لاجيب ،

لا ،

جيد،

ماالجيد بلأمر،؟

لاشيء،

__
استمر الاثنان بشرب حتى ثملوا ، بينما كان نامجون يطرح عليها مجموعة من الاسئله وهي تحيب بصدرٍ رحب ، انهُ لغريب ان تفتح قلبك لشخص التقيته مره واحده ،! لكن لسبب ما هــْي شعرت انها تعرفهُ منذ زمن طويل ، لاتعرف كيف ، لكنها فقط تريد البقاء بجانبهُ بعد الان،

نهض من مكانهُ يترنح بينما الاثنان يقهقهون على انفسهم بسبب الثماله ، استقامت هي بعد ان استقام هو ، ارادت المشي لكن توازنها قد خانها ، ليمسك هو بخصرها ، جاعلاً من وجهيهما متقابلان وانفاسنها تتخالط ،، اقترب اكثر من وجهها ، ليطبق بشفتيهِ على خاصتها ، مُقبلها بعنف ، لتبدأ بمبادلتهُ،

ابقى بجانبي ،
طلبت بصوت مُنخفض ، مُترجي ،،

لن اترككِ ابداً ،

اجابها ليدفنها بحضنهُ ، ثم يغمض عينيهِ بتثاقل ،،

________
مَر اسبوع على عمل روزي في الملهى ، وفي كل مره كان نامجون من يأتي لها ، يجلسون ويتبادلون الحديث، على عكس مايفعلونه الاخرين في الغرف المجاوره ، هــْي الان مُمتنه كثراً للرب ، حصولها على نامجون اللذي اصبح شخصاً مقرباً لها ، وحصولها على المال من الملهى بدون ان تفعل   اي شيء يجعلها تندم ،!

لم تكن تهتم لسبب مجيء نامجون في كل مره ، كل ماكانت تهتم بهِ هو حصولها على المال ،!

يَتبع،....
______

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن