اليوم الثاني،،
_______
ارتديت بنطال جينز مع قميص ثم اتجهت للموقع ،،
شعرتُ بتوتر سيأكلني،، قلبي الذي ينبض وكأنهُ بسباق سيارات، وشفتي التي مُلئت بلجروح بسبب عضي لها ،،وقفت امام الملهى بعد ان اوصلني صاحب التكسي،،
بدأت اتأمل بهِ للحضه بينما اسئل نفسي كُل ثانيه ان كنتُ مُتأكده من قراري هذا،!
اردتُ العوده ،، لكن مضهر امي الشاحب المُتعب دائماً يوقفني ،،
عليّ اتخاذ هذا القرار من اجل عائلتي فقط،
لابأس ان كنت عاهره اذا كانت امي ستبقى حيه،،
دخلتُ للمكان بقوه ،، ﺂڔﯾﮧـد انهاء هذا الان قبل ان اغير رأي،،
كان المكان عكس ماتوقعتهُ،، في اول دخولي لهُ عبر ممر ثم بعد عبوري للمر ادخل لغرفه كبيره ملئه بلكراسي والطاولات الصغيره وستيج اضن انهُ للرقص، استقبلني موضف ، لينحني لي ،،
"مرحباً كيف لي ان اخدمك،؟"
"في الحقيقه انا هما لمقابله مدير المكان،"
"اجل اتبعيني،"
اخذتُ اتبعهُ الى ان وصلنا لغرفه صغيره ، طرق الباب ، ليصرخ الذي بداخلها بصوت عالي،
"تفضل"
نضر لي الموضف ثم اردف،
يمكنكِ الدخول، حض موفق،
اؤمئت له لافتح الباب ثم ادخل ،،
واجهت رجلاً بلعقد الثلاثين تقريباً، جلستُ على اخد الارائك الصغيره بعد ان سمح لي ،
مَرحباً، ادعى روزي كلمتك البارحه من اج،...."
قبل اكمالي لكلامي قاطعني قائلاً
"اه انتِ التي اردتي العمل معنا،"
"اجل صحيح"
"حسناً اذاً، تملكين جسم ذو قوام جميـله ومثيره جداً"
قال وهو ينضر لجسدي بينما يلعق شفتيه،
شعرتُ بلتقزز لنضراتهِ تلك ،،نهض من كرسيهِ مُتجهاً نحوي ،، اخفضت رأسي بخوف ،، استطعتُ سماع ضحكتهُ الساخره مني،،
رفع يديهُ مُبعدا خصلات شعري عن وجهي ،،وجميله ايضاً،
"اليوم ، الساعه١٠ ليلاً ستأتين لهنا، وستباشرين بلعمل،"
توجه لاحد الخزانات ليخرج ضرفاً ويرميهِ امامها،،
نضرتُ لها وانا عاقده حاجباي ،، اسنطعتُ تخمين ما بداخلهُ، لكن انا لم اباشر بلعمل بعد ،!
"خذي هذهِ النقود ،، وستحصلين على الاكثر الليله ، "
قال بنبره مليئه بلانحراف ، ثم التقط كأسهُ المليء بلنبيذ ليرتشف منهِ،،
استقمت بعدها ، لانحني لهُ ،
خرجت من الغرفه وانا انضر للمال ،، شعرت بفرح كبير ، بسبب حصولي عليهِ،
انا سأشتري ثوب اختي ودواء امي اخيراً،،
يَتبع،..
__________
أنت تقرأ
عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)
Teen Fictionبارك روزي تَبلغ من العمر ١٩ عاماً بسبب الفقر وحاجة والدتها للدواء اللذي ע تستطيع شراءهُ تضطر للعمل في مَلهى للدعاره لتلقي بلسكير كَيم نامجون، في وسط غرفة الدعاره فكيف ستكون حياتهما،؟