٩:٢٠ صباحاً
قطبت حاجبيها بأنزعاج عندما احست ان هنالك شي فوقها، فتحت عيناها بتثاقل ، لتُفزع بعد ان رأتهُ عاري الصدر يقوم بتقبيلها قبلات خفيفه على عنقها، ابتعد عنها ببرود حال رؤيتهُ لها ،،لتتهض هيّ من السرير ، تتنفس الصعداء، وتضعه يدها على صدرها،
اسف ان أخفتكِ،
نطق بصوتهِ المبحوح اثر نومهُ،استدارت هــْي بدورها ، لتزيف ابتسامه لهُ ، وتهز رأسها يميناً ويساراً كأنها تقول لهُ بـ لا بأس،،
نهض نامجون مُلتقطاً الهودي خاصتهُ ليرتديه، بينما كان ينضر لها ،
بقيت مُتصنمه تنضر لهُ ، لاتعلم لما تشعر بهذا الشعور، وكأنها تعرفهُ من قبل ، وكأنها رأتهُ من قبل ، اغمضت عيناها لتفتحهم ببطئ بعد ان رأته يتوجه نحوها،
روزي،
همهمت هــْي مُنتضره جواباً منهُ،
ستأتين معي ،
قطبت حاجبيها بينما ضلت مُحدقه بهِ،
ماذا،؟ ولماذا عليّ المجيء معك،؟
انا لن أؤذيكِ ابداً،
انا لااعرفك،وكونكَ لم تتقرب مني ليلة البارحه هذا لايعني ان اثق بكْ،
سأدفع لكِ ضعف مايدفعونهُ هنا،
نضرت لهُ حائره، هي لاتعلم لما المال يأخذ عقلها هكذا، ارادت الموافقه،لكن خوفها منعها،
لاشكراً، المكان مليء بلعاهرات غيري يمكنك أخذ واحده اخرى،
نطقتْ بدون استيعاب لما وصفت نفسها بهِ، عاهرات،؟! هــْي بدأت تتقبل امر انها عاهره،!قهقه هو على ما لفضته ،
انتِ لستِ عاهره روزي ،!
ادارت وجهها للجه الاخرى مانعه دموعها من النزول بينما اردف مُضيفاً ،
رجل واحد افضل من عشرة رجال في اليوم ،!
قلت انني لااريد،
قالت بتردد بينما هو تركها وخرج في حال سماع اجابتها،خرجت هــْي بدورها لغرفة التجهيز لارتداء ملابسها من اجل عودتها للمنزل ولاتعلم لما تشعر بنوع من الندم بسبب رفضها لعرضهِ،
_____
مرحباً يارجل كيف كانت ليلتك،؟ هل تمتعت،؟
اجل ،
اجابهُ بعد ان جلس على الكرسي الجلدي امام طاولت المدير الخشبيه،
اذاً ماسبب مجيئك لهنا،؟
نطق المدير وهو مشابك يديهُ مُتكئاً على الكرسي الدوار،انا فقط اريد ان اطلب منك طلباً،
رفع المدير حاجبهُ ليكمل نامجون كلامهُ،
بارك روزي ، اريدها ان تكون فقط لي ،!
ماذا تقصد،
تسائل المدير قاطباً حاجبيهِ بعدم تفهم ،،اريدها ان تكون عاهرتي الخاصه ، لاتقدمها لاحد غيري، وسأدفع لكَ ضعف الذي كنتُ ادفعه لك،!
قال نامجون مابجعبتهِ ليضيق عينيهِ مُنتضراً جواباً من اللذي امامهْ،
ابتسم المدير بسخريه ، ليردف ،
هل هي ماهره لدرجه جعلتك تقع لها،؟
نوعاً ما ،! الان ماذا هل انت موافق ،؟
لكَ ذالك يارجل ،
ابتسامه هربت من فهمهُ ، يبدو انها اول ابتسامه صادقه لهُ منذ فتره طويله،
_______
دخلتُ البيت وبيدي اكياس كثيره ، طعام كثير،هاتف جديد وفساتين لبورا ، دواء امي ،،
ركضت بورا مُلتقطه الاكياس من يدي لتبدأ بفتحهم، نضرت لي امي والشكوك تملئ وجهها ،
روزي ،!
همهمت لها بتوتر ، بينما ادعي انشغالي عن طريق العبث بلهاتف ،
ماهو عملكِ،؟
سئلت ماكنتُ اتوقعه ،في شركه،
لما لم تأتي للبيت امس ،! اين نمتِ،؟
انا لك انم ، كنت اعمل ، عملي شاق ، وايضاً هــْي شركه كبيره ، لذا شيء طبيعي ان ابات خارج المنزل ، لاتقلقي امي ،
زفرت امي الهواء براحه ، ضنت ان ضنونها كانت خاطئه ،،
شعرت بأسف كبير على امي وعلى نفسي ، لكن لاا بأس كُل شيء سيكون بخير في النهايه،!
يَتبع،..
________
أنت تقرأ
عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)
Teen Fictionبارك روزي تَبلغ من العمر ١٩ عاماً بسبب الفقر وحاجة والدتها للدواء اللذي ע تستطيع شراءهُ تضطر للعمل في مَلهى للدعاره لتلقي بلسكير كَيم نامجون، في وسط غرفة الدعاره فكيف ستكون حياتهما،؟