البارت الحادي عَشر،،

27.3K 1K 135
                                    


غُرفه مُضلمه ، يتوسطها مصباح ذو ضوء خافت ،

امي،!

صرخت بينما دموعي تجري ،،

امي،،!!
صرخت مره اخرى،

تسلل صوت ضحكات لاذني جعلني اجلس واغلق اذناي واطلب النجده ،،

فتحت عيناي بعد ان اختفى الصوت لاجد امرأه عجوز ملوثه بلدم تقص شعرها

__
رفعت جسدي عن السرير انسياباً مع صوت الرعد ،
صدري الذي يرتفع ويهبط ،

"كان مجرد كابوس،! "

ركضت للنافذه التي فُتحت بفعل الريح القويه والمطر الغزير لاغلقها،

ثم نضرت للساعه ،

انها العاشره مساءٍ،!!!

هل نمت كُل هذا الوقت ،؟!

نامجون طلب ان يقابلني عند الخامسه لقد فوت الموعد ،!

اللعنه ،!

ارتديت ستره سوداء مع بنطال جينز عريض ، وحذاء اسود رياضي،

لانزل للاسفل من اجل ان اخرج ،،

في حال نزولي وجدت اختي وامي يشاهدن التلفاز ،،

بورا تجلس على السجاده الحمراء ، بينما ترفع شعرها على شكل دائره، مع بعض الخصلات المُتصاقطه ، وبيدها بعض الحلوى ،
اما امي فكانت مُمدده على الاريكه ،

نضرت لي بورا بتقزز ،،

يبدو انكِ سنذهبين للشركه،

اردفت لتختم اخر كلمه بضحكه ساخره،

صغيرتي ، لو انكِ تبقين اليوم ولا تذهبين فلمطر غزير واختف ان تُصابين بلبرد ،
نطقت امي بقلق، جعل من بورا تزداد ضحكاً،

عضضتُ شفتاي بينما غطت عيناي طبقه شفافه ، لاخرج بسرعه، سامحه لدموعي ان تسقط تحت المطر،

اخذتُ امشي بقلة حيله ، بينما شهقاتي كانت تتعالى،

"أللهي، ساعدني ارجوك،"

وقفت بمنتصف الشارع اشهق بقوه ، ليصادفني ضوء سياره ، بينما اصوات بوقها قد ملئ المكان،

اغمضتُ عيناي ببطئ

"انها المره الاولى التي اريد ان اموت بها حقاً،"

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن