بارت 89

6.8K 414 4
                                    

تائهة بين اروقة الماضي 

البارت 89
وراهة خالو راضي اتعارك وية حليمة وظل يصيح عليها
اتفاجئت من سمعتة
يغلط عليها
راضي: هَـا حليمة نسيت اهلج الحرامية لو اذكرج بيهم
حليمة: عيب عليك تعيرني باهلي وهمة عمك واولاد عمك
راضي: جا ما تكولين لروحج بيوم هادة على بنات اختي وتعيرهن بامهن جا شعبالج ما يوصلني الحجي
شوفي ولج  اذا ما انعدلتي والله ما راح تكلفيني غير
روقة طلاك تروح وراج لبيت اهلج
وهاي حمدية ابنها اليوم الا احرك بيتهم على روسهم واشوف هذا السكط شلون يتجرء يتعدة على بنت هناء
حليمة: ليش ما تكول هي بنت هناء الي غرتة واتبلت عليه
شهكت وضربت على صدري من الخوف
راضي: من انعل ابوج لابو العرفني بيج
ركض ضرار ولزم ابوه الي كام يريد يهد على حليمة
ويضربها وهي راحت لغرفتها وسدت الباب
وهي تدعي علينا  وتتحسب
ضرار : صلي على محمد حجي شوية هدي اعصابك
كلبك مو زين عليك العصبية
راضي: خليها تعرف حدودها وما اريدها تتحاوز
هي كلرت وعقلها ما كبر
والا تنهان يالله تسد حلكها
رجع كمل كلامه
تحرك جيب سويج السيارة خلي اروح لبيت حمدية
اليوم الا اطين عيشتهم هي وابنها
(((((((((((()))))))))
مرت الايام
وخلال هاي الايام اختي ريمة انتكست حالتها واتمرضت
واخذتها خالة رحاب بطريقتها الخاصة للدكتور وفهمت ريمة ان هاي الدكتورة مراجعة روتينية عادية علمود تشرف على صحتها
واختي ريمة  واتقبلت كل الاجراء تتخذة الدكتورة
من الفحوصات جانت تسمع كلام الدكتورة  بكل سهولة 12
عبالهة مثلي اني جنت اراجع عند الدكتورة
وخطية بيومها سألنتي انتي هم هشكل الدكتورة تطلب منج هيج فحوصات
جذبت عليها وكلتلها اي واصلا حتى مرات يسحبون مني دم علمود الهرمونات
ريام: لا اني اشوه منج بس فحوصات عادية
صحيح تخجل بس ولا سحب الدم اخاف منة
وراحت لغرفة ميس
انتظرت خالة رحاب تطلع من يم بيبي خاجية
لان الظاهر  راحت تكللها شنو كالت الدكتور عن ريمة
طلعت وصحتلها
هيام: هَـا خالة بشريني شكالت الدكتورة
رحاب ببتسامة اطمئنان: لا الحمد لله اختج بعدها بنية وكلامها طلع صحيح هذا القذر ابن حمدية ما مسويلهة
شي مثل ما كال حسيت بكلامها بماي بارد نزل  على كلبي
((((((((((()))))))))
وعدت الايام وصار الشهر الثاني واني نسيت نفسي
وحتى ما حسيت بروحي من ضعفت 
جان كل همي ريام الي من  بعد الحادث انطوت على نفسها
ولاحظتها صارت كلما تشوف ضرار تشرد
من عندة ما اعرف هل يا ترى هذا خوف من عندة لو خجل
لكن بمرور الايام ثبتتلي ان ريمة تخاف من ضرار
ما ادري ليش بالعكس هو انقذها
ومرة من المرات لفت انتباهي تصرفها الغريب
من دخل ضرار وسلم علينا واقترب منها وسألها عن صحتها جانت نظرات عيونة كلش واضحة ومفضوحة
شفتة طلع علاكة بيها باكيت
وسلمة الهة
ضرار: شلونج ريمة جبتلج هدية
مد العلاكة الهة
بس ما فاتتني حركة ريمة من كمزت من عندة
كان واضح عليها ان هي كلش تخاف من ضرار
انتبهت لضرار  حس على حركتها
وارتد للخلف
ضرار: ريمة لاتخافين مني انا ما ااذيج والي شفتي بذاك اليوم جان غضب موجه بتجاه طارق
انا مو متوحش مثلما انتي تعتقدين
ريام: اني شفتك خنكتة بديك الثنين وهو جواك لاحول ولا قوة صرخت اني يالله انت وعيت على نفسك
ضرار اني اخاف منك لان انت ما تتحكم بغضبك
انسحب ضرار بدون ما يدافع عن نفسه
وانتبت عالعلاكة حطاهة على ميز الطعام وطلع
هيام: ريمة ليش حجيتي هشكل وية ضرار
ريام: هيام انتي ما شفتي الي اني شفتة
ضرار وحش مو بس بالشكل بس حتى بالگلب.والطباع
يخوف
هيام: بس هو كل هذا سواه علمودج من ضرب طارق
ريام: اعرف بس طارق اغمة عليه جوة ايدة وصار لا حول ولا قوة الة بس ضرار فقد وبقة يضرب بي
هيام : هذا الي دتحسين بي حالة صدمة
وضرار حباب ويالله هاج اخذي الهدية الي جابهة الج ورحي اتشكري من عندة
راحت ريام وشكرت ضرار
بس الغريب بالامر ضرار يوم ثاني التحق ورجع لدوامه حتى ام ضرغام صارت تتوسلة وتكلة بعدها اجازتك ما خلصت ليش قطعتها
عدت الايام وخلصت العطلة وبدة الدوام 2

تائهه بين اوراق الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن