تستيقظ صباحا تستعد لذهابها للجامعة ثم هيأت نفسها وارتدت ملابسها المعتادة ، قميص ابيض وبنطال جينز باللون الازرق القاتم وتسريحتها المعروفة ولها صيت بين الطلبة ، الكعكة..... تنزل على السلالم كالفتاة الصغيرة لتتغلغل في انفها رائحة الفطور المُعد من ايادي والدها ....كان ينتظر ابنته المدللة لتأتي وتقبل جبين ابيها-صباح الخير يا روح قلبي
-صباح الخير يا طفلة ماكس المدللة
_اردفت بغيض رغم براءتها:ابي انا اصبحت ناضجة هلا تتوقف عن مناداتي بهذا اللقب تشعرني انني فتاة ذو 5 سنوات...
-مهما كبرتي واصبحتي اجمل واجمل سأنديكي بهذا اللقب طوال حياتي
-ادامك الله لي يا ابي..انت الوحيد الذي يحبني ويهتم بي بعد وفاة امي الغالية...
-انا ابوك وامك والعالم كله يا عزيزتي..هيا تناولي فطورك واذهبي لجامعتك
-يااااااي تأخرت
انهت فطورها في ثواني معدودة لدرجة عدم توافر المساحة في فمها لوضع الطعم ، اللعنة ارتكبت جناية بحق شفتيها تظن نفسها ثلاجة..قبّلت جبين ابيها ثم قالت:-احبك يا ابي
خرجت لتجد صديقتها كاثرين واقفة بجانب سيارتها تنتظر خروج الملكة من قصرها...ثم قالت بحنق:
-ساعتان وانتي تجهزي نفسك .... انتظرك والشمس تحرق رأسي...المرة القادمة سأتركك واذهب..
-اجابت بطريقة ساخرة وباردة:كفاك توبيخاً من المفترض ان تقولي صباح الخير..
-صباحك خير ملئ بالتأخير والاهانات اللي ستأتيك منّي بسبب الانتظار ، اتظنني سائق ليموزين ينتظر حضرة جنابك ام ماذا؟!!
-ببرود مضحك:هيا كاثي لنركب لقد تأخرنا...
-ارتخت قليلاً ثم ابتسمت قائلة:سوف اركب... يا إلهي صبرني على صديقتي المجنونة...
وصلوا للجامعة وكالعادة عند دخولها.....معاكسات من قبل الشباب ، بالنسبة الى سيلين فهى مطمع كل مخنث في الجامعة ، اما عن كاثرين تتغلغلها الكبرياء رغم ضميرها المنحرف يقول ' هيا خذي الرقم من ذاك الشاب ايتها الجافة ، ايتها المتحجرة ... لكن ماذا افعل كبريائي سبب فقري في المشاعر'
-سيلين:يا إلهي لا يجدوا احد غيري للكلام التافه انهم سفلة للغاية.
-كاثرين:لربما يحتاجون لجاكي شان المحبوس بداخلنا لكي نعلمهم الاحترام والتربية.
_الشاب: ايتها الجميلة لما لا تريدين التحدث معي اريد ان اضاجعك.
التفتت وهي مصدومة من كلامه السخيف وفجاة تلّقى لكمة من صديقتها كاثي وهرع الشاب ركضا وفمه الدامي من فعل القبضة ، ابتسمت كاثرين بينما ترفع قبضتها الحديدية عالياً ثم صرخت له برعب:
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
ChickLitماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18