-ماذا تفعلين هنا؟
-اتت جيسيكا نحوه لتعانقه بشدة: لقد اشتقت اليك.
-ابتعد عنها ودفعها بقوة قائلاً بغضب: سئمت من تمثيلك (نظر الى امه) الم اخبرك تلك الفتاة اذا اتت اطرديها!
-اردفت جيسيكا بحب:لما تتكلم مع خطيبتك بهذا الشكل...
-نفذ صبره ثم قام ممسكاً بشعرها بشكل قوي...قال ببحة تدل على مدى غضبه:اياك ان تقولي تلك الكلمة ألم تكفي عن كذبك؟
-اتت ماري لكي تحرر جيسيكا من قبضته: ابني لقد اتت تلك الفتاة لتعتذر اليك بصراحة لقد تعاطفت معاها لذا اردت ان تقيم معانا.
-صرخ بغضب هزت القصر: لااااا لن تعيش تلك العاهرة المجنونة معانا.
-بني...اهدئ اعرف انك لا تطيقها لكن هذه ابنة خالتك لذا دعها لتقيم لمدة اسبوع ارجوك (توجهت نحوه لتعانقه)
-قال بسأم: تباً يا امي...تحاولي ان تجبرني بحركتك تلك على الموافقة هااا؟!!
-بوجه ساخر تقول: اتمنى ذلك
-وضع يده على وجهه بحنق: اذا انتي الفائزة
-تقدمت جيسيكا نحوه ممسكة يده لينظر الى يده بغضب عارم حينها ابعدت يدها فوراً قائلة بغنج:اريد ان اتكلم معك.
-ليقاطعها وتكلم بلا مبالاة: صحيح انك ستُقمين هنا لكن لا كلام معي أفهمتي؟ (لينظر الى امه) انا ذاهب الى مكتبي ولااريد من اي احد ان يقترب الى الطابق الثاني واضح؟
-كما تشاء بني.
صعد الى اعلى ليتوجه نحو غرفة سيلين لم ينسى عقاب لها..فتح الباب دون الاستئذان ليجد تلك الطفلة كما هى بملابسها جالسة على حافة سريرها تنظر اليه ثم وقفت تلقائياً تمسك ملابسها خوفاً منه ان يغتصبها...هو فهم الامر وراح يتقدم اكثر لتلتصق تلك الضعيفة نحو الحائط..يتقدم هو اكثر واكثر نحو وجهها ...يرى تلك الشفتين ترتعشان بسبب شيئين اما ان تتعرض للضرب المبرح ام انه سوف يغتصبها...اقترب منها لم يكن المسافة بين وجهيهما سوى انش واحد ...اغلقت عيناها بقوة من شدة الخوف...ليتأمل في جمال ملامحها الملائكي التي ارهقت قلبه جعلت منه اسيراً...كان ينظر لشفتاها المكتنزة جعلت للملك فريسة مستهدفة لهوس لها...يا الهي لا تعرف تلك الفتاة مدى حب الملك الذي يكنّ لها منذ نعومة اظافرها...كإنها سحر القيت عليه يجعل منه عاشقاً وملهوفاً بإسمها...حتى العاهرات التي تمارس الحب معه لن تكون مستوى عشقه وجنونه لها اذا امتلكها ...حان الوقت ليبرهن هذا وسيجعلها تصرخ بإسمه وتذعن بإمتلاكه له.
لم تشعر سيلين سوى شفتاها تلامس شفتاه...لم تكن قبلة شهوانية او وحشية كما في السابق...كانت قبلة متفجرة الاحاسيس..وضع كل معاني الحب والغرام في تلك القبلة...يمتص رحيق شفتاها السفلى ببطئ ليتمتع ...لم يتوقف لوهلة للابتعاد عنها لتتنفس... حتى شعر بمبادلة القبلة من جهتها...اللعنة انها تبادله تلك القبلة لتمسك رقبته بلطف ...ليشعر كأن البرق قد سعق في قلبه ليبتعد عنها وعلامة فرح ممزوج بصدمة لم يكن متوقع من تلك الطفلة...ليهبط مجدداً نحو عنقها يطبع قبلاته بينما يده عبثت بنهدها ويعتصرها ومازال يمتص رقبتها ، لم تعترض لقد شعرت بأن الامر قد راقها وخصوصاً عند احساسها بإبتلال بين ساقيها...راحت تتنفس بسرعة حتى تنطفئ النيران اسفلها ، رفعها ماركوس بين يداه وعاد يُقبل شفتيها بنهم حتى وضعها على السرير بينما يده تجرأت ونزلت الى مؤخرتها ، بعدها شعر من ناحيتها بإنقطاع نفسها الى ان ابعدته بعنف...ارتفع الى وجهها لتهديه قُبلة في شفتيه وانسلت بين يداه مبتعدة عنه ، اعجبها الامر لكن هناك حاجز.
-ليردف بهدوء: لما انسحبتي؟ ألم توقعي العقد بعدم مخالفة الاوامر؟
ما ان تكلم لترتمي بحضنه معانقةً اياه بقوة ، لقد شعر بغرابة فعلتها لكن الامر اعجبه للغاية حتى قال:
-ماالامر؟!!
-تجلس جيسيكا بتفخر وتعاليٍ ، تحتسي التيكيلا وحدها في غرفتها ، تبتسم بخبث كأنها تنوي على شئ شرير ، تضغط على ازرار هاتفها لتتكلم بدلع كالعاهرات:
-اهلا حبيبي!!
-ليردف ببحة خالية من المشاعر: هااا هل نجحتي؟
-اجل عزيزي...لقد دخلت القصر اذاً مالخطة؟
-ادخلي الى مكتبه اعثري على ملف بلون الاسود...وببساطة ترحلي!
-هل جننت هذا المكان اشبه بمكان خطير ومحظور... هل تريد ان يرسل جثتي الى الجحيم؟
-افعلي ذلك والا ستموتين قبل محاولتك للنجاة مني واضح؟..لذا استمعي
-حسناً انا استمع...
يتبع....
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
أدب نسائيماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18