واقفة امام البوابة وهى تنظر لأولادها في حافلة المدرسة بينما تبتسم لهم بعفوية ، تنظر لهم وهم يحادثون أقرانهم في الحافلة لترى ان الحافلة تذهب بعيداً عن أعينها ، دخلت في البيت بما ان ماركوس في عمله فقررت ان تُشتت نفسها بتصفح الهاتف ريثما يعود ماركوس وأطفالها ؛ اثناء تصفحها للهاتف رأت صورة زوجها حازت على إعجاب ألاف بما انه مشهور للغاية بحكم مكانته المرموقة ؛ ما ألفت انتباهها هو ان هناك تعليق عن صورته جعلتها تستشيط غضباً ، اذ فتاة وصفته بالمثير ويا ليتك زوجي و إلى آخره من كلام سخيف وجريئ.
غضبت وهى تتنفس الصعداء علها تهدئ ، قامت بالضغط على أزرار الهاتف بغليل لدرجة انها كادت ان تكسر الشاشة من الغيرة والغضب ، إتصلت بـ ماركوس الى ان اجاب قائلاً:
-اهلاً يا روحي ما اخـ.....
-سيلين بغيرة حارقة: ماركوس!!!! اين انت؟!!!
-ماركوس بغرابة وصدمة: انا الان سأعقد اجتماع مهم ... ثم لماذا تصرخي هكذا؟
-سيلين: انت لن تُفلت مني يا ماركوس ... تعالى حالاً!!
-ماركوس ببرود: ولماذا؟ ماذا فعلت؟ لن أستطيع المجيئ لأنني في اجتماع وسأقفل الخط ... الى اللقاء عزيزتي.
تنفست بغضب بعدما اقفل الخط في وجهها ، واللعنة هل يتعمد إغضابها بهذه الطريقة الباردة ، قررت ان تعاقبه عقاباً شديداً لذاك المنحرف البغيض ، رأت الساعة تُشير الى الخامسة عصراً اي ان الأولاد سيعودون فوراً بما ان دراستهم في الفترة المسائية ؛ أتوا الأولاد من الحافلة وكالعادة اهتمت بهم وذاكرتهم لمدة ساعة بينما هناك نيران مشتعلة في داخلها من الغيض والغضب من ماركوس فقررت تصب غضبها على واجباتها المنزلية ؛ ما ان أنهت تدريس ابناءها وإعطاءهم ما يريدون تناوله من طعام حتى ذهبوا الى غرفة الألعاب خاصتهم.
بينما هى تقوم بوضع الأواني في الخزانة شعرت بيد تحتضنها من الخلف حتى أوصدت عيناها بحنق ؛ إلتفتت له بينما تنظر له ببرود وقد رأته ببذلته الرسمية والظاهر انه عاد من عمله ، قال لها:
-عزيزتي لماذا انتِ غاضبة؟
-سيلين بغيض: ماهذا الذي رأيته قبل قليل على صفحتك الشخصية؟
-ماركوس بغرابة: ماذا رأيتي حتى انقلب حالك بهذه الطريقة؟
-سيلين وهى تُخرج من جيبها الهاتف: انظر الى الهاتف لتعرف سبب غضبي!!
تعجب من ملامحها الحادة حين ناولته الهاتف وهذا ما اثار استغرابه ، فور ما رأى محتوى الصفحة حتى ضحك بسخرية وغطرسة مما تسبب في اغضاب سيلين اكثر ؛ قال لها بسخرية:
-أتقصدي انكِ شعرتِ بالغيرة حين رأيتِ فتاة قالت عني كل هذا؟
-سيلين بغضب بريئ: بالطبع انا أغار ايها البارد!!! ولماذا قالت عنك انت بالذات؟!
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
Chick-Litماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18