مرت ايام على مغادرته ، كل يوم تفتح عيناها التي كانت تحلم به ، عطره الذي سيطر على المجال التنفس مازالت لاصقة بها ، كانت صامتة لا تتكلم فقط حياتها كانت من دراستها الى نومها ، دائما تمر بجانب غرفته اشتياق له ، كل مشاعرها انجذبت له كمغناطيس قوي له ، حاولت الاتصال به بأي طريقة لكن لم يفد لقد حاولت الاف المرات لكن نفس الحال ، سئمت حتى رمت الهاتف نحو الحائط لينكسر ، بكاء حتى اصبح دموعها كالشلالات لانهاية لها ووجهها معدومة الروح.
-تفضل حبيبي الملف الاسود الذي طالبتني به.
صاحت جيسيكا وهى تمرر الملف له بجانب ابيه حتى قال بحدة:
-احسنتي فعلاً!-جيسيكا: لكنني اريدك يا كالفن على الانفراد.
نظر اليها بنظرة اربكتها على الفور ليذهب خارج المكتب فلحقته هى بدورها ، وقفا سوياً في الرواق حتى قالت له:
-حبيبي لقد نفذت الاتفاق ... ألم تعدني بأنك ستتزوجني؟
-كالفن ببحة باردة: للاسف الاتفاقية لم يتم بعد.
-جيسيكا بصدمة غاضبة: ماذا تعني؟ لقد نفذت امرك بالحرف ما الناقص؟!
-كالفن: الناقص هو ان تقضي على تلك الفتاة التي يحبها.
-جيسيكا وهى تقترب نحوه بنبرة لعوبة: سأقضي عليها قريبا...لكن ما رأيك ان نتحدث في الاعلى؟
-كالفن وهو يصطحبها برفقته: بالفعل لدينا كلام لم ننهيه!
مرّت شهور على نفس الحال ، نفس الروتين اليومي لاشئ مميز يذكر ، لكن رأت تاريخ اليوم لدرجة أنها قفزت من الفرح ... انه الشهر الثالث! ، نزلت الى السلالم بسرعة خيالية لتسأل الخادمة:
-ألم يأتي اليوم السيد ماركوس؟
-الخادمة: لا آنستي ... اتصل بالسيدة ماري واخبرها بمكوثه طويلاً.
اختفت تلك الملامح السعيدة ليمحيها بألم قوي وحرج زاد عمقه اكثر واكثر ، قاطعها صوت هاتفها وعلمت ان المكالمة من كاثرين:
-سيلي!!!
-سيلين بذبول: ااه اهلا كاثي.
-كاثرين بحبور: هيا ألن تذهبي الى الجامعة اليوم؟
-سيلين: اجل سأذهب.
-كاثرين: لكن ارتدي شيئاً مميزاً لدي مفاجأة لكي.
-سيلين: حسناً.
فتحت خزانتها لترتدي فستان بسيطا برسمات مشجرة يبين معالم اكتافها المغرية ، ارتدتها ونزلت ولاتزال هالة الحزن يعتلي وجهها ... خرجت فقامت بالصعود الى السيارة حتى صاحت كاثرين بحنق:
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
Chick-Litماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18