فرحة يفيض من وجهها بمناسبة نجاحها ، ركضت لغرفتها كطفلة بريئة فتحت خزانتها لاختيار فستان يليق بها ، وقعت عيناها على فستان لامع اسود دون اكمام مع فتحة جانبية يصل الى نصف فخديها ، ارتدها لتصبح ملكة الاغراء بحق ، بروز جسدها بالفستان كافية ليفتت قلب كل رجل ينظر لها برغبة ، شعرها الناعم كالحرير منسدل براحة يغطي ظهرها ، وزادت مع هذا كله لتضع احمر شفاه جعلتها تبدو اجمل فتاة في الحفل.
نزلت بخطوات هادئة كعارضة الازياء وأبهرت الحضور بإطلالتها ، وقفت بجانب صديقتها لترى اعين تحدق بها ، فقد سرقت قلوب الحاضرين بجمالها البسيط ، ولم تسلم من رؤية الرجال لها بإعجاب لأنهت كانت لقمة مغرية لهم ، لكنها لم ولن تلتفت لهم بالاساس لانها شعرت بنقصان ، تبحث عن ملكها في الحفل لكنها لم تجده.
-سيلين بإنزعاج: هيييه تبدين جميلة للغاية.
-مابالك كاثي تبدين غاضبة؟
-انظري حولك رجال بغاية الحسن ينظرون لكي بإعجاب...لقد قطعتي رزقي
-سيلين بضحك: هههههههههههه يا لكي من حقودة...لابأس انتي كذلك تبدين بقمة الجمال!
-لتردف بإنزعاج ساخر...لكن لست مثلك
شعرن بيد تقبض يدها بقسوة ، التفتت لتجده هو لكن بملامح مخيفة كأن الجحيم في عينه ، تبادله بإبتسامة خفيفة امام ذلك البركان الذي على وشك الفوران.
-سيلين بخفة: اهلا ماركوس.
لم يجيبها سحبها رغماً عنها امام الحاضرين ، فقد احرجها بحق لكن لم يأبه لان كل حواسه موّلع بها ، صعد الى الطابق العلوي.
-ماذا تفعل؟ لقد افسدت حفلتي اتركني!!
وقف فجأة ليلصقها على الحائط بقوة ، رأت الغضب يفيض منه وصدره الحديدي يرتفع بسرعة جراء تنفسه المفرط ، اما هو بدأ يدقق بتفاصيل لباسها المغري باللون الاسود برزت كل شبر فيها بإثارة ليلامس بشرتها المكشوفة بإصبعه ، مرر على عنقها ونزل بكل اريحية نحو كتفاها ، نزل اكثر مروراً بمفاتنها الممشوق وصولا الى فخدها العاري ليلامسها مستشعرها بحواسهواعتصرها ، سمع انينها الذي تحاول جاهدة كتمه امامه لكن لم يفلح.
-ليردف بنبرة مرعبة: هل اعجبك الامر؟...ان يراك رجال حقراء بقطعة فستان مثير؟ هل بينتي جسدك العاري كالعاهرات؟
انصدمت هى من ردة فعله ، فقد كسرتها كلمة عاهرة لتبدأ البكاء بصمت ، شعرت بشئ يقودها بتهور نحوه احساس الشجاعة يسري في دمها ، لم تشعر نفسها سوى يدها تصفع وجهه بضعفها ، يا ليتها لم تقدم على تلك الفعلة كأنها حكمت على نفسها بالاعدام ، لم يتحرك وجهه ولا حتى انش فيه حتى اصبح هدوئه قاتل لتزرع الرهبة في قلبها ، بدأت باللعن على نفسها في صميمها ، عيونه تحرق جسدها كعيون الصقور ، دقت ناقوس الخطر ، شعرت بشئ يقبض عنقها بقوة مفرطة ، كان يخنقها بقبضته الكبيرة وشرارة الرعب واضح وضوح الشمس ، اما هى حاولت ضرب يده بأي شكل لكن هيهات!
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
Genç Kız Edebiyatıماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18