ذهب هو برفقة جيشه متوجهين لعدوّه اللدود لأن قد حان الوقت لإنهاء الحرب بالدم ، بدأ بتفكير كيف سيقتلهم والف طريقة للقتل تحوم بعقله.
-كالفن: ابي...تم خداعنا بالملف المزيّف!!
-اتنفض ريتشارد ليحاول الوقوف قائلاً: ماذا تعني؟!
اراه الملف ليتصفح اوراق بلغة غير مفهومة ، رأى الورقة الاخيرة مكتوب عليها..."فشلت في الخداع يا ابن العاهرات".
ضحك ذلك العجوز على حيلة رجل تمكّن منه ، تحولت ضحكته الى غضب عارم ليمزق الورقة بهستيرية ، تمتم شاتماً فقال بحدة:
-تباً لك ايها اللعين...سأقتلك ايها الحقير كما فعلت بوالدك ايها العاهر ابن العاهرة!
-كالفن وهو يتأهب للخروج: لا تزعج نفسك...سأستدعي رجال المافيا لنقتله!
لكن صوت اطلاق الرصاص في القصر منعه من فعلته ، ها قد اتاه قبل ان يفكر بخطته الاجرامية ، انبطحوا كلاهما لتخترق الرصاصات في الغرفة ، اخرج سلاحه من تحت الطاولة ليتم تبادل اطلاق النار وغادر بعدما ترك والده لوحده ، زحف خارجاً و راح يركض نحو الممر ، ما ان وصل نحو باب المخرج قاطعه لكمة قاضية لتسقطه ، نظر ذلك الشيطان وهالة الشر مع إبتسامة مظلمة ، اخرج كالفن سلاحه ليطلق النار عليه فإختفى ذلك الملك مفلتاً منه ، سقط سلاحه برمية سكين غرزت يده فهاجمه كإفتراس الاسود ليتصارعوا ، إنهال عليه بلكمات كالمصارعين ، لم يتركه بتاتاً حتى نزف بغزارة ، لاحظ ذلك الاخرق يبتسم بإستفزاز قائلاً بينما يبصق الدماء:
-هااا ما اخبار تلك اليتيمة؟ بصراحة شكلها في الفراش مغري للغاية هههههه!!
اخرسه بضربه بأقصى قوته حتى اصبح شبه ميت ، نزيف حاد من كل جهة في جسده ، كدمات خطيرة على وجهه حتى تم تشويهه.
-ماركوس بغضب: تعال ايها الحقير!!
سحبه من شعره وهو يبلغ ذروة نهايته وانهدام جسده ، يجذبه بقسوة و قام بتحطيم باب مكتب ريتشارد ولاحظ ابنه يحتضر مرمي على الارض ليعتليه ملامح الصدمة ؛ احس بآلم يقطع قلبه ليضيق نفسه ، أتى الملك نحوه فجلس امامه فوق الطاولة وضحكة شيطانية تزين وجهه.
-ماركوس ببرود: اتعلم؟ ابنك الذي تراه احمق بالفعل مثلك....فاشل ولديكم حس الغباء عندما تواجهوني!
-ريتشارد بغضب: ايها اللعين!!!...لن تنعم بيوم هنيئ ولن تنعم براحة...مثل ابيك الجبان!
-ماركوس: هاااا متع نظرك لابنك الذي سأقتله..-أطلق رصاصة نحو رأس كالفن- الآن!!
صرخ ذلك العجوز لفقدان ابنه الوحيد ، رؤية دمه المتسرب من رأسه مُعلنة وفاته ، اراد ان يخنق الملك لكن لم يستطع بسبب ألم حاد في قلبه ناجمٌ عن تلقي صدمة كبيرة فلم يحتمله.
ترك ذلك العجوز ليحتضر دون ان يؤذيه ، تمشى بوقار بين الجثث المرمية اثر المعركة ، جثث اعاقت طريقه ليدوسهم بلا مبالاة ، رأى رجاله ومعهم جثث تتبعهم كان عددهم 3 فذهب الى سيارته ليزيد السرعة متوجهاً نحو المستشفى ، ارتجل من سيارته فركض كالعدَّاء ومظهره كان ملطخ بدماء ضحياه وصل الى الرواق الذي يتواجد غرفة حبيبته ، اتت والدته وعانقته.
-ماري بقلق: اهلا حبيبي اين كنت؟
-ماركوس بتعب: كنت اصفي حسابي مع من تجرأ لقتل ملكيّتي الخاصة!
لاحظت ملابسه المتدهورة فإنصدمت هى بشكله وشعرت بكفها المبتل اذ دم يسيل من ذراعه ، أزاحت معطفه لتضع يدها على فمها من هول الصدمة ، رصاصة اخترقت كتفه بسبب رصاصة كالفن ظن انه لم تصيبه ولكن لم يشعر بها بسبب مفعول الادرينالين.
حاولت لمس اصابته لكن منعها بإمساك يدها من قِبل ماركوس ، قالت بذعر:
-بني..انت مصاب يجب تداوي جرحك!!
-ماركوس بلا مبالاة: لن اداوي جرحي قبل رؤية حبيبتي!
-أمسكت بخده كالطفل لتوبخه: الا تستحي مني ان تقول هذا امامي؟!!
-ماركوس بإبتسامة غطرسة: ارجوكِ أبعدت يدك انا لا احتمل هذه الحركات و للاسف لا..انها كل ما املك!!
-ماري: امممم دعها تستيقظ واطلب يدها فأنا متأكدة انها لاترفضك!!
-ماركوس: وحتى لو فكرت بهذا..سأخطفها وسأفعل ما يحلو لي!
-ماري: يكفي تسفه ايها المنحرف!
-ماركوس ببرود: وها قد قلتي شيئاً صحيح ... انني منحرف!!
تقدم غرفتها ليراها بنفس الحال ، جسدها الهزيل مرمي في سرير ، بياض بشرتها الشاحبة وعيون تظهر ارهاق طبعت ملامحها ، اقترب منها ليقبل باطن يدها برقة واقترب الى وجهها.
-حبيبتي..هيا استيقظي من اجلي.. من فضلك لا تفعلي هذا بي ولاتقلقي اخذت حقكِ منهم ... ارجوكِ فقط استيقظي!!
سمع صوت تمنى انها مزحة ، حدق لشاشة النبض واصبح بخط مستقيم دون وجود نبض ، صرخ بأعلى صوته كالاسود ورأى اطباء وممرضين قد اتوا لانقادها.
-استيقظي...لا!! ارجوكي تنفسي لاجلي ألستِ تحبينني؟ لا تفعلي هذا بي!!
يراهم يقومون بتشغيل جهاز الانعاش ليضربوها في صدرها مرة...مرتين..ثلاثة...الى ان
-سيدي انها.......
أنت تقرأ
عشقني منحرف_My Love is Oblique
Literatura Femininaماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18