اتفق كلاً من حُسام وديما ان يذهبو في موعد للعشاء ....دلفو إلى داخل المطعم الفاخر بأبتسامه وخطوات متناسقه ،امسك حسام بالمقعد وارجعه للخلف قليلاً وهو يقول بأبتسامه اظهرت غمازاته :
- اتفضلي يا حرم حسام المنشاوي...
جلست ديما بأبتسامه مذهوله وهي تقول :
- لالالا شكلي هتعود على كده ..
قهقه حسام وجلس في المقعد المقابل لها وقال وهو يراقص حاجبيهِ :
- انت تعمل اللي عاوزه ياجميل
اخفضت ديما رأسها بخجل ووجنتان متوردان ...
رفع حاجبه وقال :
- ياخراشي ..يابت بطلي تحلوي كده هبلعك وربنا ..
اتسعت عينايها ونظرت إليه تحمحم وقال بجديه :
- مش شايفه ان في حاجه المفروض تقوليهالي واتأخرتي فيها ضيقت ما بين حاجبيها ونظرت إليه ..وسرعان ما استوعبت ما يرمي إليه توترت وارتجفت يديها ابتلعت ريقها وقالت :
- احم هو...طيب بعدين ..ااا
امسك يدها التي على الطاوله يطمأنها لكها توترت اكثر وسحبت يدها سريعاً وقالت :
- ااا..هروح الـ W.C واجي
قامت وذهبت إلى المرحاض تهدء من روعها قليلاًكان هناك من يراقبهم من بعيد وقفت وقالت في نفسها :
- يظهر كده انه واخدها سداح مداح ويعيني البت البريئه دي مخدوعه في زي ما انا اتخدعت لازم اوعيها اهي فرصتي جت ..خبئت وجهها قليلا حتى لا يراها حسام وذهب خلف دينا بخطوات مسرعه ...دلفت ديما ..وساره دلفت خلفها واغلقت الباب ثم قالت :
- احم ..يا انسه
لم يكن هناك غيرهم داخل المرحاض مما جعل ديما تلتفت إليها بأستغراب قائله :
- حضرتك بتناديني انا ..
ابتسمت ساره فـ ديما يظهر عليها البراءه تحمحمت وقالت لديما :
- هو حسام اللي كان معاكي بره ده حبيبك او قريبك ..!!
ابتسمت ديما بأستغراب وردت عليها :
- خطيبي ..بس ليه بتسألي وعرفتي اسمه منين ...!!؟
اتسعت اعين ساره وقالت بصدمه :
- خطيبك ..معقوله ...احم بصي انتِ زي اختي عشان كده والله بعمل كده عشانك ....بصي انا وحسام كنا مرتبطين وفجأة جه وسابني من غير مبرر يذكر ... ومن كام يوم كده والله العظيم وي ما بقولك شوفته مع بنت مسهوكه كده وكانت لازقه فيه وحضناه وماسكه ايدهُ ...قلت بس يبقى هي دي اللي سابني عشانها ..لكن انهارده شوفته معاكي .. طب والله لولا ان شكلك طيبه مكنت عرفتك حاجه ..ولو مش مصدقاني بصي ..امسكت هاتفها وسط زهول ديما بما يصير حولها وهل عليها تصديق هذه الفتاه ام لا ...وجهت ساره الهاتف نحو ديما وقالت :
- ده الشات بتاعنا مع بعض حظك اني لسه ممسحتوش ...
نظرت ديما الي الهاتف ووجدت بالفعل محادثه حسام وهذه الفتاه ...وكلمات الحب والمغاذلات ..تجمعت الدموع بعينيها ..ومدت الهاتف لساره وخرجت من المرحاض ..مسحت عينيها وقررت ان تسألهُ اولاً ..جلست امامه مجدداً وقالت بأبتسامه مصطنعه :
- احم ..قولي يا حسام
- نعم ..!!
- هو انت كنت تعرف بنات قبلي او حبيت قبلي ...!!نظر إليها بأستغراب وتسارعت ضربات قلبهِ كاد ان يقول لها الحقيقه لكن راودتهُ فكره انها من الممكن ان تتركه بعد معرفتها الحقيقه ..ابتعل ريقه بتوتر وقال :
- لاء ...ليه بتسألي ..؟!شعرت بوخزه في قلبها واخفضت رأسها بخذلان ...وسرعان ما نهضت وجمعت اشيائها التي على المائده وقالت :
- انا ماشيه عشان تعبت شويه ...!!!وذهبت بدون كلمه اخرى لم تجعلهُ يتحدث حتى ، اخفض رأسه بأسى هو لا يريد ان يخدعها ...لكنهُ يخشى آلآم الفراق ...
رائيكوا اكمل ولا ايه
الغلاف من تصميم ريهام محمد

أنت تقرأ
شظايا الغرام
Любовные романыاحببتهُ بجنون وأقسمت انهُ لغير قلبي لن يكون ...وأن صله العشق بيننا اقوى من آي شئ في العالم ..... اتخذت عينيهِ ملاذ واتخذت قلبه معطاء ونظرت لوجهِ بهيام.... فشكرٍ على حبيبٍ مخُزلٍ وشكرٍ لاُناسٍ شعرت لوهله انهم عائلتي ..... لكنهم جميعا خذلوني يال السخر...