اتسعت اعينهُ بصدمه ولاحت امامهِ صوره لديما ...مااذا ستكون رده فعلها عندما تعلم هل ستنهرهُ ،،،ضيق ما بين حاجبيه قائلا :
- اشمعنى انا طب ما لؤي اهو على الاقل مش متجوز ...!!!؟
رفع لؤي حاجبيه ونظر لشقيقه بامتعاض لكنه سرعان ما تلاشى عندما وجدها تقول :
- يأما انت يأما اعتبر أن اختك سيرتها على كل لسان ... وخلي بالك انا اتصلت بالمآذون واتصلت مع اللي هينشر الصور ويبعتها للعريس فأختار انت اتصل بمين اقوله خلاص ..!!؟
ابتلع محمد ريقه وشعر انهُ مجبر على ذلك فشقيقتهُ أولى من اي شخص آخر صدح صوتهِ الاجش :
- هاتي المآذون ......
اتسعت ابتسامتها بسعادة فقد نجحت خطتها ...واقترب مقصدها،،،،اجرت عده اتصالات
وما إن مرت نصف ساعه حتى دلف المأذون ومعهُ شخصين
،،،اغمض محمد عينيهِ ليقول المأذون باستغراب :
- انت تاني ...يابني ده انا لسه مجوزك مكملتش اسبوع لحقت...وكمان في نفس المستشفى ...؟؟؟؟؟!
قالها وهو يلتفت حوله ....
دقائق وصدح صوتهُ ثانيا :
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
ابتسمت الفتاه بسعادة غامرة وخبث فـ خطتها
بدأت من هنا......
اقتربت منهُ تطوق عنقهُ بدلال مردده :
- مبروك يا روحي.....
وختمتها بقبله على وجنتهُ ،،امسك بيدها التي على عنقه بامتعاض يبعدها عنهُ ليذهب من امامها بعدما غادر المآذون لتنظر هي الي لؤي باعجاب ووميض خافت لمع بأعينها اقتربت بخطواتها الناعمه تجاهه قائله وهي تمرر اصباعها السبابه على جبينه حتى ذقنه قائله :
- اخوك مشي مش هتوصلني انت البيت عشان انا معرفوش....؟!!
ابعدها عنهُ وعيناه تتفحصها بسخط من أعلى رأسها إلي اصابع قدمها المطلاه بطلاء الأظافر الاحمر وملابسها التي تفضح اكثر مما تستر
،،،لم يتحدث بأي كلمه فقد ذهب تاركها تذهب خلفهِ بابتسامه حالمه ...
...…......
في المنزل
كان محمد قد وصل اليه ليتلفت حوله ولم يجدها ....،،
صعد السلالم ذاهباً إلى غرفتهم وهو يحاول تجميع شتات نفسهِ واخبارها هذا الامر الصادم
امسك بمقمض الباب وفتحهُ نظر يميناً ويساراً ولم يجدها،،تنهد وهو يجلس على الفراش لكن وبدون سابق انذار خرجت هي من المرحاض تلف جسدها بمنشفه ذاهبه نحو غرفه الملابس ولم تلحظ وجودهُ ،،،وضع راحه يدهُ على قلبهِ
في محاوله لتخفيف دقاتهِ التي باتت في البرهه الاخيره غير منتظمه تماماً
وما هي الا دقائق حتى دلفت خارج غرفة الملابس ممسكه بالمنشفه تحاول تجفيف خصلات شعرها الطويله لكنها تجمدت مكانها عندما وجدتهُ جالس على الفراش ينظر اليها،،
اخفضت رأسها ترى ملابسها بتحسر ...فهو حتى الان لم يحضر لها ملابس للمبيت رأتهُ يتجه نحوها لترمي بالمنشفه على الارض وتحاول أن تركض من امامهِ لكنهُ كان اسرع بزراعهِ الطويل الذي التف حول خصرها وقربها منهُ ليلتصق ظهرها النصف مكشوف بصدرهِ العريض مد يدهُ نحو خصلات شعرها المبتله يزيحها من على رقبتها ،، يشتم عبقها بشوقٍ أتلف اعصابهِ ليلفها اليه ناظراً الي عينيها يستشف نظرات رفض او نفور لكنهُ وجد العكس تماماً ليبتسم بأتساع وهو يبدأ ليلتهم الاولى رامياً اي حديث كان يجب أن يقوله ....
..........
اما بالاسفل كان لؤي ينظر حولهُ بحذر وهو يرشدها على غرفة الضيوف ما أن دلفوا اليها حتى ابتسمت وامسكت يدهُ بطريقه حميميه قائله وهي تراقص حاجبيها بدلال :
طب دي القوضع الي هقعض فيها فين اوضتك انت بقى .....؟؟!!!
كم ود ان يصفعها حتى تعي ما تقوله
احتدت ملامحهُ وهو يزيحها عنهُ ليخرج خارج الغرفة تاركاً اياها تستشيط من تجاهلهُ المستمر لها
صباح اليوم التالي
استيقظ محمد بابتسامه وهو ينظر اليها بحب توغل داخلهُ دون أن يدري وضع قبله على جبينها يبث فيها مشاعرهُ لكنهُ سرعان ما انتفض بفزع عندما سمع صوت صراخ
واستيقظ الجميع بفزع على صوت صراخ الخادمه ليهبط الجميع اليها عندما وجدوا الصوت قادم من غرفه الضيوف وضع لؤي يدهُ على وجهه وهو يرى الجميع يدلف الي الغرفة التي توجد بها تلك الفتاه
اتسعت اعين الجميع بدهشه لكنها لم تكن كدهشهِ ديما التي قاطعها صوت محمد :
- انتي ايه اللي جابك هنا ...؟؟؟؟!
لكنها لم تعيرهُ انتباهاً بل ظلت اعينها على ديما المدهوشه بتشفي ورددت بابتسامه :
- طب مش تعرفهم انا مين الاول ..!!
ابتلع ريقه وشعر أن الخراب على المحك تحمحم وهو يقول :
- ممكن مسمعش صوتك ...
ظلت نظرات ديما محتاره بين محمد و تلك الفتاه لتقترب منها الفتاه بغنج قائله ما صدم الجميع عدا لؤي و محمد :
- انا مراااتهُ ......دُرتك يعني ..!!!
شهقت ديما بصدمه جليه مردده بأنفعال :
- انتي بتعملي كده ليه حرام عليكي ... خطيبي وسيبتهولك ودمرتي حياتي ...اييييه. للدرجادي بتكرهيني انا عملتلك ايه ، انا اعتبرتك اختي وصحبتي ....كنت فاكره اننا صحاب بجد ...لكن ...... انتي خذلتيني يا يمنىٰ ....
واكتفت عندما شعرت بقدما لا تستطيع الصمود اكثر ،،خارت قواقها وسقطت مغشياً عليها ..مما جعل محمد ينتفض مردداً بأسمها :
- ديماااااااا............!!؟
..................
اسفه اسفه اسفه عارفه اني مقصره معاكوا بس مش بأيدي ... اعذروني ... واسفه أن البارت قصير ... علقوا على الفقرات بقى 🤗🙃🤒
دُمتم بخير 💖💖
أنت تقرأ
شظايا الغرام
Romanceاحببتهُ بجنون وأقسمت انهُ لغير قلبي لن يكون ...وأن صله العشق بيننا اقوى من آي شئ في العالم ..... اتخذت عينيهِ ملاذ واتخذت قلبه معطاء ونظرت لوجهِ بهيام.... فشكرٍ على حبيبٍ مخُزلٍ وشكرٍ لاُناسٍ شعرت لوهله انهم عائلتي ..... لكنهم جميعا خذلوني يال السخر...