تمللت بتكاسل وهي ترمش بأعينها التي سرعان ما اتسعت بدهشه وهي تشعر بزراعان يحيطاها انتفضت بذعر لتتذكر انها بعد ان انهت طعامها قد غفت دون شعورٍ منها بأحضانهِ من فرط ارهاقهت تنهدت وهي تشعر بالخجل منهُ ابتلعت ريقها وازاحت يدهُ لتذهب إلى المرحاض كي تغتسل اما هو قد استيقظ قبلها لكنهُ فضل اسطناع النوم كي لا يخجلها
مسح بيدهُ على وجهه في محاوله للثبات امام هيئتها المُهلكه فهو سيراها دائماً ابتسم وهو يتذكر تشبثها بهِ كالطفله وهي نائمه بملامحها البريئه التي ساعدت في اعطائها مظهراً طفولياً ،،دلفت لخارج المرحاض وعندما التقت اعينهما اخفضت رأسها سريعاً تحمحم وقال في محاوله لانشاء حوار بينها :
- نمتي كويس ...!!
علم بفشل محاولتهُ عندما اصطبغت وجنتيها بحمره الخجل لكنهُ اكتشف ملاذٍ لهُ فـ خجلها كان يجعلهُ يشعر باستمتاع غريبً عليه فرك فروه رأسهِ بأعجاب :
- احم ...على فكره ماما واخواتي طيبين اوي وهتحبيهم بس ممكن تلاقي عقبات في الاول عشان هما بصراحه مستغربين بالجوازه دي...
رفعت اعينها تجاهه وابتلعت ريقها :
- عارفه الموضوع مش سهل علياا انا شخصياً هيبقى سهل عليهم ازاي ...!!
وابتسمت بحزن وهي تتذكر الامر الذي جعلها في هذا الوضع وانزلقت دموعها بدون إراده وأصبحت تخرج شهقات مكتومه جعلتهُ يضمها إلي صدرهِ بحنان وهو يملس على شعرها حاولت التملص من أحتضانهِ لكن زاراعيهِ كانت اقوى واشد سيطره مما جعلها تسترخي بأستسلام فـ هي اصبحت تشعر بالامان بأحضانهِ .......
رفع وجهها إليه وضربات قلبهما المسيطره اقترب منها ببطئ لكنها انتفضت عندما وصل إلى مسامعها صوت طرق باب الغرفه تنهد ومسح على وجههِ :
- خشي البسي الاسدال عشان فارس ...
لم يستمع منها أجابه فهي قد ركضت للداخل تهدء من ضربات قلبها فتح باب الغرفه لتتسع ابتسامه فارس الذي ازاحهُ ودلف وخلفهُ شقيقتهُ ووالدتهُ :
- ايده هو الجواز بيحلي كده لالا انتي لازم تشوفيلي عروسه يا ماماا ...!!
ومع جمله فارس خرجت ديما من غرفه تبديل الملابس بخجل ووجه محمر من كثره اضطراب مشاعرها ابتسمت والدتهُ :
- الفطار على السفره تحت افطروا والبسوا عشان السفر ...
قطب محمد حاجبيهِ بأستغراب قائلاً :
- سفر ايه يا ماما ...!!!!
- شهر عسل مانتوا معملتوش فرح وانا خلاص حجزت التذاكر ومجهزالكوا الشنط كمان الطياره بعد ساعتين .....
- بس يا ماما .....
قاطعتهُ قائله :
- خليت فارس ياخدلك اجازه ومفيش بس مش هنتناقش انزل افطر يلا عشان تلحقوا الطياره ...
صدح صوت شقيق محمد بجديه :
- طياره مين اختك جايلها عريس النهارده ولازم انت تكون موجود انا هشوفلك معاد تاني ...!!!!
اتسعت اعين شقيقتهُ بصدمه وضربات قلب مضطربه لتنظر إليهم ببلاهه :
- اختك مين ...!!!! عريس ايه ....!!؟
ابتسمت والدتها بحنان قائله :
- ييه ...معلش يا بنتي من الدربكه اللي حصلت لاخوكي نسيت اقولك ان ابن جارتنا متقدملك .
- متقدم لمين هي مخلفه اصلاً ...اوعوا يكون الواد اللي مسافر وشافني فين اصلاً ...!؟
تفهمت والدتها حالتها المنصدمه :
- انتي عاجبه مامته واكيد سمع كلامها ويلا بقا روحي اجهزي ده عريس لقطه مال وجمال ...!!
اتسعت عينيها وهي تتخيلهُ شاباً شديد البياض بأعين خضراء وفيه شيئاً من الميوعه :
- انا مش موافقه ..!!! متخليهومش يجوا
قالت والدتها بصرامه :
- مش من حقك ترفضي او توافقي قبل ما تشوفيه ..!! ويلا على قوضتك يدوب تلحقي تجهزي
أنت تقرأ
شظايا الغرام
Romanceاحببتهُ بجنون وأقسمت انهُ لغير قلبي لن يكون ...وأن صله العشق بيننا اقوى من آي شئ في العالم ..... اتخذت عينيهِ ملاذ واتخذت قلبه معطاء ونظرت لوجهِ بهيام.... فشكرٍ على حبيبٍ مخُزلٍ وشكرٍ لاُناسٍ شعرت لوهله انهم عائلتي ..... لكنهم جميعا خذلوني يال السخر...