اتسعت اعينها بصدمه وفتحت ثغرها ثم رمشت بأعيونها ببطئ :
- نعم ...!!!
تحمحم يعلم صدمتها لكنهُ حقاً يشعر بالانجذاب الشديد لها رغم انها ليست عادتهُ فهو دائما ما يتعامل بجفاء مع جميع الفتيات عدا والدتهُ وشقيقتهُ ليرد عليها :
- عارف انك مستغربه ....بصي انا هشرحلك ،،، انتي مش عايزه تقعدي مع الناس اللي بره دول ...وانا بعيداً عن اني حاسس ان انا السبب لكن ماما الفتره الاخيره بقت تضغط عليا جامد في موضوع الجواز ده وبصراحه لحد الآن ملقتش البنت المناسبه ليا إنما انتي من اول ما شفتك وحسيت انك انتي المطلوبه ..
لوت شفتيها بتهكم ناظره إليه بشك فهي لم تعد كالسابق لا تسطتيع تصديقهُ لكن هو يبدو عليه الصدق وانها حقاً لا تريد رؤيه احداً تحمحمت قائله :
- وايه اللي يخليني اوافق ..!!!
قطب حاجبيهِ بأستغراب ليتفهم حالتها :
- اااه...احم ..هيبقى جواز على ورق بس انا عارف انك مشتته دلوقتي ومش هتبقى مستعده لاي حاجه بس لحد ما انتي ترجعي زي الاول وتقوي نفسك وانا اخلي امي تنسى موضوع الجواز دة ....
رفعت حاجبها كيف علم بما يدور بخاطرها ماذا تفعل الان اترفض لانها لا تريد ان تعيد تلك التجربه المشؤمه او تقبل لتهرب من عائلتها ولانها تستشعر صدق حديثه لتقول ما ادهشها قبل ان يدهشه :
- موافقه ...!!
ابتسم بسعاده داخليه لا يستطيع اخراجها حتى لا تفهما خطأ قال بصوتٍ أجش :
- انا هخرج آجيب المآذون واقول لابوكي وامي على بال ما يجي ...مش هينفع نروح له عشان انتي لسه تعبانه هجيبوا نكتب الكتاب هنا ....
وذهب للخارج يحادث والدها ابتسمت بتحسر فاليوم الذي تحلم بهِ أي فتاه يتبخر أمامها وهي سوف تتزوج بالمشفى بدون زفاف او سعاده انزلقت دموعها تتذكر صديقتها يمنى فكم تمنت ان تهاتفها تشكو لها حزنها وآلامها ...،،لم يكن سبب جرحها هكذا حسام فقد بل انهُ كان يخدعها مع صديقه عمرها الفتاه التي لطالاما قالت انها صديقتها إلى الابد وانها اغلى من شقيقتها ..لتصدم بالواقع الأليم ....
في الخارج خرج محمد يحادث والدها الذي ارتسمت الصدمه جليه على ملامحهُ لكنهُ وافق عندما ادرك ان ابنتهُ لن تعد مثل السابق وتمنى لها اليعاده وآخذ يوصي محمد عليها ..انهى حديثهُ معه وذهب يهاتف والدتهُ مقرراً رغماً عنهُ انهُ لن يقول حقيقه هذه الزيجه كامله سيقول نصف الحقيقه ...دقائق وأجابت والدتهُ على الهاتف بأتسامتها الحنونه قائله :
- ايوه يا حبيبي عامل ايه ...
مبتعده عنهُ ليتحمحم بحرج معتذراً منها ..ابتسمت والدتهُ وهي تراه ينظر إليها بأعجاب حقيقي وابتسمت برضى اكثر عندما شعرت بأخلاق زوجه أبنتها التي ما إن اقتربت منها حتى وضعت وجهها بالارض بخجل واحترام لكنها تريد ان تعلم ما هذه الكدمات عليها ليعلم محمد ما الذي تفكر به والدته ليتنحنح ويقول كاذباً :
- احم ...ديما يا ماما عملت حادثه وعشان كده جت المستشفى و......
قاطعهُ دلوف والد ديما مع المآذون الذي جلس على الاريكه ...
يبفتح دفتره ....نظر شقيق محمد إلى شقيقه ديما نظرات فهمها محمد واخجلتها ....بدء المآذون ببدء مراسم الزاوج ويد محمد تصافح يد والد ديما وفزقها منديل من القماش ....انتهوا بقول المآذون :
- بارك اللهُ لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.....
اطلقت شقيقه محمد الزغاريط بمرح وسعاده فهي منذ مده لم ترى شقيقها يبتسم لفتاه وينظر لها هكذا ....
سايرتها شقيقه ديما ...وهي تفعل المثل اقترب والد ديما منهُ يعانقهُ قائلاً :
- انا اديتك اغلى حاجه في حياتي حافظ عليها يا بني ومتجرحاش عشان انا اللي هقفلك وقتها ....ودفعهُ نحوها مردداً :
- يلا بارك لمراتك يابني ....
وشدد على كلمه زوجتهُ ليبتسم وهو يجلس بجانبها مقبلاً رأسها بسعاده لم يسطيع اخفائها :
- مبروك ....
اخفضت رأسها بخجل قائله :
- الله يبارك فيك ..........................
يتبع.....
طويل اهو ...رأيكوا بقى عشان تعبت فيه ....
فرحوني بقى يا بنات .....💖
أنت تقرأ
شظايا الغرام
Romanceاحببتهُ بجنون وأقسمت انهُ لغير قلبي لن يكون ...وأن صله العشق بيننا اقوى من آي شئ في العالم ..... اتخذت عينيهِ ملاذ واتخذت قلبه معطاء ونظرت لوجهِ بهيام.... فشكرٍ على حبيبٍ مخُزلٍ وشكرٍ لاُناسٍ شعرت لوهله انهم عائلتي ..... لكنهم جميعا خذلوني يال السخر...