يتحرك ذهابا وإيابا و هو ينظر في ساعة يده
منذ ان انتهوا من كتب الكتاب و أصبحت حلاله أمام الله و الجميع بعد طول انتظار أخذها والدها معه لا يريد تركهما معا لينعموا ببعض اللحظات الرومانسية التي كان دائما يقطعها عليه ب حجة ان ابنته مازالت صغيرة
و هذا لا يجوز بحكم الشريعة و الدين لكن اليوم هي زوجته بحق الله ألا يكفي انه سينتظر حتى اتمام الزواج حسنا هذا غير مؤكد لانه من الممكن ان يفقد السيطرة في لحظات الأن المهم ان يراها هو يثق ب والدتها انها ستأتي له بها
لماذا لا يكن حظه مثل شقيقه الأكبر
إذا لم يقبلها اليوم سيموت بالتأكيد او يرتكب جريمة ما
دق الباب مع دخولها بخجلها الذي يذيب قلبه و يشعله ...لكن لما ترتدي حجابها و اللعنة؟!
افاقه من شرود ه بها همسها ب اسمه"سيف"
اقترب منها سريعا و هو يضمها بحب و شوق ليخرج تنهيدة قوية و هو يخلع حجابها بخفه "يا حبيبتي أنا جوزك دلوقتي يعني تقعلي دي و أظهر أمامها حجابها الذي خلعه ليقذفه على الأريكة خلفه و هو يتحسس خصلات شعرها التي مُنعت عنه بعد ارتدائها للحجاب منذ أربعة سنوات و غمز لها بمكر و هو يتابع و لو عايزة تقلعي كله معنديش مانع "
توسعت عينيها و هي تستوعب حديثه و ما ان وصلها المعنى حتى زجرته بحدة "على فكرة بقى أنت قليل الأدب و وقح و أنا عايزة بابا"
تحركت من امامه خطوة ليسحبها له و هو يعانقها من الخلف و قد فشل في السيطرة على ضحكته
ليهمس في أذنها بحب "أنا دلوقتي جوزك و حبيبك و بابا كمان لو عايزة خديجة احنا مش هنضيع الوقت في المناقرة بتاعتنا الي مبتخلصش دي و تصنع البكاء خليني ألحق أعمل حاجة قبل ما أبوكي يجي يخطفك مني لأحسن و الله العظيم أخدك معايا البيت دلوقتي و يولع الاتفاق "
لفت نفسها لتواجهه و وضعت كفيها على وجنتيه بحب " مبروك عليا أنت يا حبيبي "
و الذي فعلته بعد ذلك جعله يفتح عينيه بصدمة لقد قبلة شفتيه ...انحرفت صغيرته و انتهى
الصقها به "بصي بقى انا كنت هاخد معاكي الموضوع براحة بس انتي بدأتي ف استحملي بقى انحرفتي يا ديجة و غرغرتي بيا "
قبل ان تستطيع تفسير شيء واجهتها شفتيه المشتاقة و هو يقبلها بشغف و حب كذلك
لن تستطيع الوقوف أكثر من ذلك تسقط من فرط المشاعر تلك... شعر بها ليزيد من ضمها و هو مازال يقبلها قبلته المحمومة
فصل قبلته أخيرا تاركها تتنفس ليقبل يدها بحب لتردف و هي تراقبه ب أعين عاشقة"سيف أنا لغاية دلوقتي مقولتلكش على مشاعري بصراحة علشان كدة أنا بحبك أوي أنا بعشقك يا جوزي يا حبيبي "
إلهي استمع الجميع لنبضات قلبه السعيد بالتأكيد لينظر لها بفرحة و عدم تصديق"ايه انتي قولتي ايه قوليها تاني كدة "
ضحكت بخفة و هي تقبل و جنته و همست في أذنه برقة " أنا بحبك يا سوفا.. أنا مش عايزة غيرك يا حبيبي "
ابتعد عنها و هو يتنهد بحرارة "يالهووي دي فيها دخلة و أبوكي الحاج هينفخني فيها حرام عليكي يا ديجة أهون عليكي تعملي فيا كدة اللهم أغزيك يا شيطان إلا قوليلي يا ديجة هو أحنا اتفقنا نسمي أول بيبي لينا ايه"
ابتعدت عنه بخوف " ايه لا سيف بلاش جنان"
ضمها له مرة أخرها " يا بت متخافيش أنا بس عايز افتكر "
ابتلعت بصعوبة "يعني احنا اتفقنا لو ولد مالك و لو بنت هنسميها فريدة على اسم مامتك الله يرحمها "همس بلوعة و نظرة مسلط على شفتيها " طب ما تيجي نجيب توءم"
قبل ان تتحدث واجهتها شفتيه للمرة الثانية لكن ما المانع ها هو حبيبها و زوجها بين ذراعيها لذلك بادلته بحب و خجل
قاطع لحظاتهم معا فتح الباب و بقوة من قبل والدها و خلفه والده و والدتها يحاولون إيقافه
لكن حماه العزيز شهق بصدمة و هو يضرب على صدره بحركة شعبيه "يا نهار أبوكوا أسود"
ابتعدا الاثنان عن بعضهم لتقف خديجة خلف زوجها و هي تحترق من الخجل
ليردف سيف من بين أسنانه بخفوت"طب ده اقتله ولا أعمل ايه مش كان اتأخر شوية و خرجتله ب حفيد"
محمد ب حدة" ايه بتقول ايه سمعني و بعدين ايه الي أنت كنت بتعمله في البت ده يا باش مهندس "
سيف ببراءة"على فكرة بقى بنتك هي الي غرغرت بيا و انا ضعيف "بقلمي:بسملة عمارة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
رأيكم ؟
سيف؟
خديجة؟
محمد؟
أول عمل ليه الحديث باللغة العامية👀
استنوا اقتباس الثنائي التاني 😉😎
هتكون رومانسية و كوميدية😉
أنت تقرأ
حمايا العزيز
Roman d'amourيحبها و يعشقها لكن والدها دائما كان يقف له بالمرصاد لأنها و للأسف ابنته الوحيدة و كأنه خطفها منه لكن ماذا يفعل الأن لكنه يختلف عن شقيقه الأكبر الذي لا يعلم لما كل هذا الحظ لديه صدقاً الحظ.. لكن ليس دائما الظاهر امام العامة يكون حقيقة Cover by Mia