الفصل الثاني و العشرون

43.2K 1.6K 132
                                    


تفاعل بقى ها 👀😉يلا قراءة ممتعة 🤗

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

نظرت لها خديجة لتشعلها اكتر بقولها " جنبي ده انتي هتطقي من البتاعة الي واقفة جنب جوزك دي "

قبل ان تتحدث وجدت اخر شخص توقعت ان تراه هنا يقف أمامها ب ابتسامة واسعه لترمش بقلق بينما في الوقت ذاته كان اقترب سيف منهم ليقف مستمعاً ل زوجته بصدمة

تحدثت خديجة ب انبهار عكس تلك الخائفة بجانبها " اوبا ايه الحلاوة دي يا ميزو مش كنت رجعت بدري شوية "
غمز لها مازن ب مكر " كنتي هتعملي ايه يعني ليتساءل بصدمة ايه ده انتِ اتجوزتي انت كمان "

تنهدت خديجة ب حسرة " للأسف يا ميزو بس واحشني يا عم انت  ايه سر الحلاوة دي "

ليهمس سيف لنفسه  ب تهكم " يا حبيبتي أصيلة يا ديجة أصيلة مشوفتش اوطى من كدة "

نظرت خديجة حولها لتردف " هروح اشوف حاجة كدة و أجي " و ذهب تاركة مازن مع الأخرى

ليتحمحم قائلا " ايه ساكته يعني "
حركت كتفيها " مستغربة انك هنا بس مش أكتر ايه اخبارك"

بادلها التحية ليتحدث متسائلا " ايه اخبار الجواز معاكي شايف جوزك بعيد عنك على غير عادة كان دايما بيكون لازق فيكي "
نظرت إلى مراد الذي حرفيا لم يرفع نظره لها أبداً و اعادت نظرها للآخر قبل ان تجيب " عادي يعني بيتفق على شغل و انا اتخنقت من الشغل مش اكتر "

انحنى هامساً في أذنها بفحيح كالأفعى"هو الشغل بيخلي واحدة تلزق في واحد بالمنظر ده لدرجة ان في ناس فاكراها مراته "
نظرة له بعدم تصديق لتبتعد عنه متجهه إلى بار المشروبات لتجد كأس مثلج و سحبته لتتناوله سريعا على رشفة واحدة لعلة يطفىء نيرانها

لكنها صدمت عند نهايته و هي تشعر بتلك اللسعة الذي لم تحبها إطلاقا لكنه أفادها

اقتربت منها خديجة مرة أخرى " مشوفتيش سيف يا بيسو "
لكنها لم تجيبها و هي تركز نظرها على زوجها اللعنة ليحترق الجميع و الحفل كذلك اقتربت منه بخطوات سريعة غير متزنة

لتدفع تلك العلكة كما أطلقت عليها نظر لها مراد بصدمة لتقف على أطراف أصابعها و وضعت شفتيها على خاصته مقبلتاً إياه بعمق

نظر لهم الجميع بصدمة مع خروج عدسات الصحفين المتواجدين

كانت على وشك السقوط ليلف ذراعه حول خصرها ثم ابتعد عنها بخفه ليهمس بهدوء ظاهري " بتعملي ايه يا مجنونة"

حمايا العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن