فوت يا جماعة النجمة مبتكهربش و الله 🙂🤦♀️💔♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
صمت سيف بتفكير و ليته لم يفكر بالأصل " طب ما تيجي نطلع على شقة الشقاوة بتاعت المعادي "
ما ان اردف سيف تلك الكلمة حتى خرج صوتين أولهم كان صوت خديجة التي كانت آتيه لتهدئته ليخرج صوتها ب شهقة متهكمة " شقة ايه يا عنيا ؟!"
بينما الآخر كان صوت تلك التي كانت تستند على كتف زوجها التي ما ان استمعت حتى اعتدلت سريعا و هي ترى نظرات زوجها الذي توتر فجأة " الشقاوة اه و المعادي كمان"
لعن مراد شقيقه بخفوت و هو يرى زوجته أخذت منه الهاتف و فتحت المكبر لتتحدث ب تحذير " شقة ايه يا سيف انطق بدل ما اجيلك "
ابتلع سيف بصعوبة و هو ينظر إلى زوجته التي تحدق به بنظرات ناريه ليردف سريعا و بدون تفكير" مش بتاعتي معرفش عنها حاجة دي بتاعت مراد لوحده ما تلمي جوزك بقى"
هنا صرخ مراد ب انفعال " اه يا كدااب "بينما وضعت بسمله يدها في خصرها و هي تردف مقلدة صوت مراد في السابق " سوري مش هعرف أجي اخدك انا في المعادي دلوقتي عرفت ليه المعادي بالذات تنفست بعمق لتردف لخديجة في الهاتف البسي و يلا علشان هنخرج هحجزلك جناح في احسن فندق في مصر و هندلع نفسنا و سيبيهم هنا"
هنا تحدث سيف ب لهفة " ياريت و النبي يا خديجة و خدي عيالك معاكي و خليكي هناك براحتك يومين ثلاثة اسبوع بصي براحتك "
لتفاجأه خديجة بردها " و انا اخدهم ليه انا رايحة اتدلع البركة فيك بقى غيرلهم و أكلهم و نيمهم"توسعت أعين سيف بصدمة " البركة فيا لا مينفعش و كمان انا عندي شغل و اجتماع مهم النهاردة "
لتفاجأه ابنة عمه ب ردها " كان في بس انا أجلته أصل هتخش عليهم الاجتماع ب ايه ب ورق متقطع "توسعت اعين مراد " ايه ورق متقطع ازاي يعني يا زفت انت"
ليجيبه الآخر بسخرية " لا يا مارو مفيش ده فارس كان بيصبح عليا دلوقتي سيطر على مراتك بقى شكلك بقى وحش قال تسيبلي العيال ده عندها "ليصرخ به شقيقه " أنت تخرس خالص انت تولعها و جاي تسخنها و بعد كدة تقولي سيطر " و اغلق الهاتف في وجهه
نظر سيف إلى هاتفه ثم إلى زوجته ليخرج صوته بصدمة " ده قفل وشي و سابني ليكي للدرجة دي بيحبني "
نظرة له خديجة ب غضب " دلوقتي عايزني امشي صح و اروح ل بابا ماشي يا سيف انا بقى هسيبلك عيالك و وريني بقى هتعمل معاهم ايه "نظر لها ب توسل " لا و النبي يا ديجة كله إلا عيالك دول شياطين و بعدين بابا لسه مرجعش من السفر يعني هكون لوحدي مش هينفع "
أنت تقرأ
حمايا العزيز
Romanceيحبها و يعشقها لكن والدها دائما كان يقف له بالمرصاد لأنها و للأسف ابنته الوحيدة و كأنه خطفها منه لكن ماذا يفعل الأن لكنه يختلف عن شقيقه الأكبر الذي لا يعلم لما كل هذا الحظ لديه صدقاً الحظ.. لكن ليس دائما الظاهر امام العامة يكون حقيقة Cover by Mia