"ديابلو"
شد أبي يدي بقوه و توسلتُ به أن يحررّني من قبضته الشديدة لكن تحول إلى وحش بلا رحمه و قذفني على الأرض الصلبه بقوه و ضربني بكل وحشيه و أنا أصرخ و أطلب النجده من الخدم لكن، لم يحرك احد ساكناً و بقيت تحت رحمة من لآ يرحمني...بعد إنتهائه من ضربي أدخلني إلى غرفة الإجرام ، آكثر مكان أكرهه لأنها تشهد على جرائمه البشعه و رائحه الدماء تفوح منها... غلق عليه الباب لأجلس قرب الباب و أضع وجهي الصغير بين ساقي و اندب حضي و أشهق بقوه... رفعت رأسي و نظرت إلى المكان لتقع عيني على أدوات التعذيب المرتبه على الطاوله و أشكال متفاوته للأسلحة موضوعه في صناديق كبيره و مفتوحه.
نسيت كل شيء و قادني فضولي نحوه الأسلحة و بدأت اعبث بهن و حملت مسدس صغير... مسكته مثل ما يفعل ابي و يدي ترتجف بسبب ثقل السلاح ثم وجهت فوهته نحوه الباب و أنا أتخيل نفسي أقتل الناس السيئه...
ضغطت على الزناد بقوه و فجأه انفجر السلاح بيدي و صوته العالي ثقب أذني لأسقط للخلف من شدة ارتجاج السلاح....دقائق و أنا ملقيه على الأرض و رأسي يؤلمني من صوته العالي و يدي ترتجف خوفاً... حتى وأخيراً خرجت من صدمتي و استطعت النهوض، لأجد أمام الباب أحد الخادمات ملقيه على الأرض و الدماء تسيل من بطنها ...نظرت إلى مكان سقوطها أنه مكان توجهي لفوهة السلاح..... تصنمت في مكاني لأهوي على ركبتي و جسدي يرتجف بقوه و دموعي تسيل على وجهي بغزاره حتى تحولت الدموع إلى شهقات عاليه و غثيان شديد.... كل هذآ بسبب أبي حولني لمجرمه بطفولتي....
تركت صدمتي جانباً و ركضت نحوها و أنا أصرخ و انتحب خوفاً و حزناً ليدخل أبي و يتسائل عن صوت الطلق، ليجد الخادمه مرميه أرضاً و السلاح بيدي لترتسم معالم الصدمه على وجهه و يقول لي ببرود "مرحباً بكِ إلى عالمنا"
قذفت السلاح بوجه أبي و هربت إلى الغرفه....
دخلت إلى غرفتي، قفلت الباب و رميت نفسي على السرير، لأخبتأ تحت غطائي كفأر صغير سرق الطعام و هرب من جريمته..
صارعتُ الخوف لايأم مع نظرات الفخر بداخل عين أبي لأقترافي جريمة....
بغضته كثيراً لأعماله الوسخه و تشجيع غيره عليها تمنيت وقتها قتله هو و ليس الخادمه.
ألان:
اتصلت بالدكتور "طوني" و أخبرته أن يتواجد بالمكان على الساعه السابعه مساءاً.
خرجت من مكان عملي إلى منطقة أحد مدمني المخدرات ألذي لم يدفع المال لأكثر من خمس مرات لذلك حان وقت تصفيته لأن لا جدوى منه بعد الآن. لمحته يتمشى في الأزقة و هو تحت تأثير المخدرات و جسده الضخم يترنح و صوت ضحكاته الغريبه تسيطر على المكان و حديثه الغير مفهوم مع نفسه ازعجني. طلبت منه أن يأتي معي و قبل أن يجيبني وضعت قطعة قماش بيضاء على أنفه تحتوي على مخدر ليسقط جسده الضخم أرضاً لكن رجالي قامو بربطه و قذفو في جنطة السياره و انطلقنا إلى المكان. راقبت رجالي و هم يعلقو من يده و يخلعون ثيابه ليظهر جسده المقرف و النتن. حملت دلو الماء و رميت الماء البارد على وجهه و جسده ليستقظ بفزغ.
أنت تقرأ
رواية أزدواج
Misterio / Suspensoعندمآ يجتمع الحب مع الإجرام و يكون الكذب و التمثيل وسيلة للمحافظة على ألحبيب ف تكون النتيجة..... #رواية_أزدواج