رواية أزدواج

~||الجزء السادس||~

(73)

"بيتر"
في ليلة عزيمة إيفا انطرق باب منزلها ...ظننت أنها صديقة زوي ألتي ستأخذها إلى جوله لكن أنصدمت بوجود شاب طويل ذو شعر أشقر و هيئه لا تبشر بألخير كأنه أحد افراد عصابه بسبب ثيابه و وقفته و طريقة وضعه للسيكارا في فمه و نظراته الغريبه.... رفعت له حاجبي و وضعت يدي على الباب و أنا احجب طريقه ليقول لي بصوت واثق كأنه منزله
-من أنت؟
ضحكت بتهكم و أنا اهز يدي بأستهزاء
-أنا يجب علي ان أسألك من أنت؟
ليقول لي إسم غريب لم اسمعه من قبل
-اليس هذآ منزل ديابلو
عقدت حواجبي بأستغراب و رسمت على ثغري حركة الأستغراب و أنا اسأله
-ديابلو!!! لقد اخطأت بالعنوان

(74)
غلقت الباب بوجهه و دخلت إلى المنزل لتسألني زوي أن كانت هذا صديقتها لكن قلت و أنا أنظر لها و ادقق بردة فعلها
-كلا...جاء شاب يقول لي أليس هذا منزل ديابلو!! حباً للرب من يسمي هذا الإسم ؟....هذا اسم شيطان هل يظن أننا سحره..... لكن اتوقع كل شيء فنحن نسكن في مدينة الشيطان
معالم زوي لا تبشر بالخير و انقلب وجهها إلى الوان متعدده و ضحكت ضحكه صفراء لم تعجبني ...أما إيفا لم تبدي أي ردة فعل و ذهبت إلى المطبخ و هي تحمل الصحون....
و زوي دخلت إلى الحمام و هي تتحدث مع أحد بالهاتف لأقف قرب باب الحمام و أنا أحاول أن أنصت لها لكن صوت إيفا فززني و هي تسألني أن كنت بخير.

(75)

♡♡♡
كنت في المحل أرتب الملابس لأن استلمت بضاعه جديده ليدخل رجل ضخم و طويل إلى المحل.... أردت أن اسأله عن طلبه لكن فجأه أخرج سلاح من جيبه و وجهه نحوي... أنصدمت و بقيت واقف في مكاني لا أحرك ساكناً و أنا أحاول أن أجد شيء اضربه به ليصرخ بي "لا تتحرك!!!!!" لكن لم اسمتع له و انحنيت لأخذ العصا الذي اعلق بها الملابس و اردت ان أرفع جسدي كي اضربه بها لكن توقف كل شيء حين أصدر السلاح صوته القوي و علمت أن ألنهايه قد حانت...
لكن لم يتغير شيء و نظرت حولي و وجدت الرجل ممدد على الأرض و الدماء تسيل منه لأرفع رأسي و اجد زوي تقف و السلاح بيدها و تصوبه نحوه الرجل المرمي أرضاً.

(76)

صرخت بها و أنا أغلق المحل و أسالها لكن لم تجيبني و قالت انها مرت صدفه و وجدته يرفع سلاحه و عندما سألتها عن امتلاكها للسلاح قالت للسلامه لأن المكسيك خطره....
حاولت إقناع نفسي بهذا الفكره لكن تذكرت إسم ديابلو و الرجل الغريب و اتصالها  في الحمام و سلاحها كل هذا يشير إلى شيء وأحد و هو أنها تشترك في عصابه....
تغلب علي الشك و قررت أن اتابعها و اكشف سرها المبهم.

"إيفا"
رأيت حبل المشنقه يلتف حول عنقي و الاصداف تقيد ساقي و الحارس يلف الحبل بقوه حول رقبتي و يرفع الحبل للأعلى ثم يفلت الحبل ليخنقني و أنا ارافس و أحاول سحب الهواء لكن اختنقت و اصبح كل شيء اسود.