اللقاء الثاني

216 6 2
                                    


العشق هو الغرق في البحر والحب هو السباحة فيه


........................................................................

صوت الهاتف يرن ويرن كانت الساعه تشير الى الخامسه صباحا ..استيقضت ليلى لترى من المزعج الذي يىن عليها في مثل هذا الوقت واليوم هو السبت ..انها تنتظر السبت بفارغ الصبر حتى تبقى نائمه الى وقت متأخر من اليوم تعشق النوم تقول دائما انه اهم واكثر متعه من الاكل والشرب تشعل الضوء الذي بجانبها تتحسس على الطاوله التي توجد بالقرب من سريرها ولازال الهاتف يرن تمسكه تحاول رؤيه من المتصل باحدى عبنيها المفتوحة ..تجيب ( الو ..) تسمع من الجهة الاخرى صوت صديقتها ريما وهذه الاخيره تجيب( ليلى صباح الخير ..هل لازلت نائمه هل نسيت اننا اتفقنا ان نذهب الى المدينه البحريه اليوم ..لازلت نائمه اليس كذلك ) اجابتها وهي نحاول ان تستوعب عن اي سفره تتكلم ريما قالت وهي تتثائب شبه نائمه ( حبا بالله ياريما انها الخامسه فجرا ..دعيني انام اذهبو انتم لقد غيرت رأي لن ااتي معكم دعوني انام بسلام ) صرخت ريما بالهاتف وهي تقول ( سااراك امام المنزل بعد ساعة بالضبط والا سادخل اليك وادلق عليك مائا مثلجا مثل اخر مره ..لاتجبريني على فعل ذلك ..كنا اننا واعدنا كل الاصدقاء وسنقابلهم سويا حتى رامي استظاف اصحابه ايضا ) اجابت ليلى وهي تتافاف ( اووف اووق ريما . منذ تزوجت وقد جننت اكثر كنت اتوقع انك ستعقلين ..ماذنبي انا يالله انت تتزوجين وانا ابتلي بجنونك الايكفي اصحابنا والان اصحاب رامي ايضا ) اجابتها ريما وهي تضحك ..( هيا ياكسوله ..ساكون انا ورامي امام الباب بعد ساعه بالضبط ..والا ) قالت ليلى ( حسن حسن ..لقد طار النوم على كل حال .. تعالي وامري لله ..متى اتخلص منك انا ) ضحكت ريما بدلع وقالت ..( لعلك تجدين احدا يعجبك هذه المره واتخلص انا منك ) بعدها اغلقت الهاتف واخذت الوساده ووضعتها على راسها بغضب وقبل ان تعود للنوم تذكرت كلام ريما ونهضت مسرعه الى الحمام ... اخذت شاورا ساخنا غيرت ملابسها لبست شورتا ازرقا قصيرا مع تيشرت ابيض ورفعت شعرها الى الاعلى مثل ذيل حصان واحضرت حقيبه صغيره لانها ستبات هناك يومين ثم وقفت امام منزلها تنتظر ريما ورامي ان يقلوها ..

كانت سياره رامي المكشوفه الزرقاء واحدى من اغلى السيارات التي يمتلكها وريما كانت تحبها ايضا ..ركبت ليلى في المقعد الخلفي وسارو في طريقهم الى المدينه البحريه حيث الشطأن الجميله والهواء المنعش وكان يدور جديث بينهم طوال الوقت وكان يتكلم رامي عن اخر شراكه قام بها حيث كانو في فرنسا اخر مره ثم جائو بسيره سامي .. قالت ليلى ( من سامي ياريما ..انا لااعرفه ) اجابها رامي قبل ان تجيب ريما ( انه صديقي ) قالت ريما مكمله لحديث زوجها ( انت لاتعرفينه بالطبع لانه لم يكن هنا لقد عاد منذ بضعه اسابيع هو مقيم في فرنسا ولم يستطع القدوم الى العرس وقتها لان والدته كانت مريضه ) اجابت ليلى وهي ترفع حاجبيها متسائله ( لم تاتي على ذكره ابدا يارامي ) اجاب رامي ( لانه صديق في العمل فقط ..لكنه رجل لطيف بصراحه ولما عرفت انه قد عاد دعوته الى السفره وسياتي .) استدارت ريما الى ليلى وغمزت لها بعينيها ( لعلى الشبكه تصطاد شيا ياعزيزي ) ضربتها ليلى على يدها وابتسم رامي لانه فهم ماتقصد ريما ...

لِقاءُ وقَدَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن