اللسان مفتاح .... لحياة سعيدة ...او حياة كئيبة ... أو حياة تعيسة
مفتاح لحياة سعيدة ... عندما تكن ألفاظك معقولة و للقلب معسولة تجامل كل من حولك و تاخد حقك بألفاظ خلوقة ... وتنسى كل كآبة و تبدأ يومك بإبتسامة لطيفة
مفتاح لحياة كئيبة .... عندما تكن كل أحاديثك عن الآلامك .... و تنسى أو تتناسى كل ما يجمل ايامك ... و لو
قدموا لك الحياة على طبق من ذهب ..... سوف تستيقظ صباحا بدموع احزانك
مفتاح لحياة تعيسة ...... عندما تكون افعالك وقحة .... و اجابتك اوقح .... و اخلاقك تمزقها امام البشر كأنك في تحدي و واقف على خشبة المسرح_____________
بعض منا ان دام الفراق أو كثر البعاد يبقى قلبه ينبض باسم من يحب حتى لو كان كل شخص في قارة أو في كوكب
و هذا حاله بعد ان تم افتراقه عن محبوبته أكثر من سنين بسبب تقاليد مجتمع أن القريب اولى من الغريب تقاليد تافهة تزوجت محبوبته و ابتعدت عنه جبرا و اصبح لا يلعم عنها شي و هو تزوج و أنجب و توفت زوجته و عقله و قلبه في نبض قلبه لأول في حبه الاول و ما الذ مذاق الحب الأول
نجد عدة صور أمامه موضوعة على طاولة يوجد بها حبيبة قلبه من ايام مراهقتهم و طفولتهم ينظر إليها بلهفة حب محفور في صمام قلبه هذا هو الحب "الحمد الله يارب و اخيرا بعد حب دام سنين و قلبي ينبض باسمها و اخيرا عرفت مكانك يا قلبي خلاص كلها كام يوم و ترجعي ليا انا و بس "~~~~~~~~~~~
" انتي يا بت يلا قومي راح نتأخر عن الجامعة " نطقت بها ذات العيون الزرقاء و الشعر الحريري يصل إلى ما قبل ركبتيها و بشرة بيضاء صافية نقية في التاسع عشر من عمرها يتيمة الاب و الام "لوليتا "
" امممممخمس دقايق و النبي خمس دقايق "
لوليتا بخبث "خمس دقايق مش كدا طب خدي يا ستي "
" يا ماما ايه دااا "صرخت بها النائمة و فتحت عيناها بذعر حينما شعرت بشي يكسر في وجها وضعت يدها على وجهها تتمنى أن لا يكون الذي في بالها و. لكن للاسف كما ظنت وجدت بيضة كسرت في وجهها و اختها تنظر لها بإبتسامة مخادعة نظرت لها بعينيها الخضراء و حمرة الغضب انتشرب في بشرها البيضاء المحمروة يوجد تحت عينيها القليل من النمش يزيد جمالها و الشعر القصير المتعرج في نهايته يزيد جمالها "رتال" توأم لوليتا
نظرت لاختها نظرات حارقة و قامت بسحبها من شعرها إلى غرفة زوجة أبيهم
رتال "ايه يا ماما شوفي بنتك انا ازاي اروح على الجامعة دلوقتي "
"عادي يا بت قوليلهم انا نومي تقيل اوي فاختي صحتني كدا" قالتها لوليتا و هي تنظر لها بخبث
نظرت لها رتال بحنق طفولي: اوووووووف
" يا بت انتي وهي متى راح تكبروا انتو متأكدين انكو في الجامعة " قالتها زوجة أبيهم سحر هي مثل امهم حنونة طيبة القلب في نهاية العقد التالت لها "~~~~~~~~~
في شركة يسودها الفخامة مليئة بالعاملين يدخل و هو شامخ رأسه يهابه الجميع نظراته حارقة شخص له كيانه هو يعتبر حلم صعب المنال بالنسبةللفتيات "ليث"هو من رئيس اكبر الشركات دائما يستهزء بجنس حواء يعتبره كائن لزج مغرور متكبر لا يخاف احد في السابع و العشرون من عمره
"ايه يا كبير خف علينا شوية البنات عندهم ارتمو عند رجليك عشان نظرة واحدة بس مين يحن" قالها أخيه حمزة
في الخامس و العشرون من عمره مرح عكس أخيه و طيب القلب و لكن عند الغضب لا يرى ما أمامه
ليث بتكبرو غرور :اذا همة ناقصين عقل انا ايه اعمل و بعدين مش انا ليث إلي اتطلع لحتة بت
حمزة : اهئ اهئ اهئ اوعى يا حبيبي يطقلك عرق
ليث بغيظ هو يمسك حزامه : لا يا حبيبي مش انا الي راح يطقلي عرق دا انت راح اطقلك ايديك
حمزة بخوف : كدا يا ليث يهون عليك ما أنا حمزة حبيبك
ليث بمكر: تعال افرجيك يهون عليا و لأ
بلحظة كان حمزة مختفي من أمامه: ناس ما بتيجي إلا بالعين الحمرا~~~~~~
القلوب عند بعضها هذه عبارة صحيحية تجلس هي أيضا تتذكر أحداث المراهقة و الصغر تتذكر نبضة قلبها الاولى
تجلس وهي تنظر للسماء و في عينيها شوق و حنين لمن امتلك قلبها منذ الصغر لحبيبها الذي تراه في نومها و في كل مكان تذهب إليه " متى راح توفي بوعدك و تيجي ترجعني الك ترجع وتخدني وحشتني اوي "
بحبك اوي بحبك يا ابراهيم "
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"