لن تهربي مني فإني رجل مقدر عليك
لن تخلصي مني.... فإن الله أرسلني إليك
فمرة ... اطلع من ارنبتي أذنيك .... و مرة تطلع من اساور الفيروز في يديك.... و حين يأتي الصيف يا حبيبتي فإني اسبح كالاسماك في بحر عينيك ...
اني احبك
&&&&&&تجلس في غرفة في احد غرف فلته و هي كأنها ليست في هذا العالم التفكير و التوتر و الخوف و الحزن هم يتعمقون
في قلبها حولها فتيات أغلبهن لا تعرفهن لا تعلم ماذا يعني هذا اليوم لها و لكن كل ما تعلمه بأن اليوم عقد قرانها
قرانها ابتسامة سخرية زينت وجهها كيف اليوم سيعقد قرانها و هي بالأصل متزوجة متزوجة وهي بالرابعة عشر من عمرها كانت نظرات الفتيات إليها من خلفها ممزوجة من حسد على زواجها من سراج و كره لأنهن يردن أن يكونا مكانها
انبهار في جماله الاخاد اخيها لم يستوعب أن أخته سيعقد قرانها في هذه السرعة
فلاش باااااك
فتحت الظرف بأيدي مرتجفة نظرت على الورقة كتب عليها وثيقة زواج و موضوع ختمها و ختمه لم تستحمل الصدمة ثقل احتل جسدها و ظلام اقتحم عينيها ليبقى مصيرها فقدان الوعي بعد مدة احست بأنامل رقيقة و قطرات ماء على وجهها و رائحة عطر تقتحم انفها افاقت على إثرها نظرها مازال غير مستقر لم ترى الجسد الذي أمامها و بعد أن افاقت و أصبحت قادرة على الرؤية وجدت بجوارها دلع أرادت أن تعتدل بجلستها وتستوعب ماذا جرى لها ساعدتها دلع نظرت لها بنظر متسائلة
وردة بغير وعي : هو ايه الي حصل
نظرت لها دلع لا تعرف بما تجيبها أخبرها اخيها بأن تذهب مسرعة إلى بيت وردة لأنه مدرك بأنها لن تستطيع تحمل الصدمة دخلت إلى بيت وردة وجدت الباب غير مقفل لتجد جسد تلك المسكينة ملقى على الأرض بلا حول ولا قوة وجدت بجانبها ورقة لتقرأ محتواها لتحتلها الصدمة هي الأخرى و لكن أرادت الثبات لتفيق وردة فماذا تجيبها الأن
دلع بتوتر : انا اجيت عليكي لقيت الباب مفتوح و لقيتك مغمى عليكي
ننظرت إليها وردة بتوهان و فجأة انتفضت كمن لدغه أفعى: هو ه هو ما إلي في الورقة صح
لتخفض دلع رأسها بخزي من أفعال اخيها و لكن هذه أفعال شخص عاشق حتى النخاع لتنهار وردة في اعصار من البكاء
بااااك
افاقت من ذكرى ذالك اليوم المأساوي على صوت دلع تخبرها بأن اخيها فراس ينتظرها ليأخدها إلى عريسها
--------------------
كان يريد أن يعرف اين هي و اي خبر عنها على احر من الجمر والده و زوجة والده و لوليتا تعامله بجفاء بسبب كلمته التي ألقاها على قلوبهم مثل السم انا ايه يعرفني هي هربت مع مين هو نادم على كلمته و لكن القلق يأكل عقله و تساؤلات كتيره تدور في ذهنه و ما زاد حيرته هو أن رسائل غامضة تأتي له من رقم غريب حاول الاتصال عليه و لكن ما من مجيب رسأئل تسأله عن حاله و عن لما ه. متوتر هذه الفترة و من هذا المثيل كأن هذا الشخص يراقب تحركاته و لكن ما زاد حيرته هي الرسالة التي اتته اليوم محتواها
" اتقي الله فحياتنا هذه كحبر على ورق
و لا تظلم فتاة و تجعل حياتها كحياتك يسودها الأرق
لكي لا تصبح تائه في هذه الطرق
نظم مشاعرك من قبل أن يحدث صواعق و برق "
في النهاية مختومة بفاعل خير
خرج من بيته ليغير القليل من جو الكآبة و ما زاد الطين بله هو اتصالات نرمين المتزايدة في هذه الفترة مطالبة مقابلته
و هو يحاول أن يخرج لها عذر لكي لا يقابلها لأن ما فيه يكفيه لا يريد المزيد
----------------
جالسة واضعة قدم على اختها تهزها بعنف لتدخل عليها رفيقتها قائلة " نرمين انتي ليه كدا متعصبة و متوترة جدا هو ايه الي حصل "
نرمين بعصبية: انا نرمين إلي كل الشاب يستنوا مني نظرة يجي شب يرفضني بأعذار كلها كذب انا ازاي دلوقتي هنفذ الخطة
رفيقتها بخبث مماثل لها : أهدي دلوقتي و انا هقولك ازاي
نظرت لها نرمين باستغراب و خبث : ازاي يا شهد
شهد بخبث اكبر: اقعدي و انا هقولك ازاي
----------------
اليوم هو موعد عمليتها الجراحية جلست فترة كبيرة في تلك المستشفى الرديئة و فجأة تم نقلها إلى افخم المستشفيات و تم تحديد موعد عمليتها الجراحية و هو اليوم خائفة و لكن ارحم من جلستها على هذه السرير فترة كبيرة و لكن تحولت قلبها كبيرة لدرجة بأن عيونها هي الآن غيمة مثقلة اذا اجهشت في البكاء تحدث بواعث مرسلة
الهذه الدرجة تعتبر رخيصة لمن تربت عندهم كانت تتوقع بأن لها مكانة صغيرة و لو كانت بمثل الذرة في قلوبهم رغم معاملتهم السيئة لها و لكن تحبهم و لكن هم القوها في المستشفى كمن يلقي كيس قمامة لم يتنازل احدهم بالسؤال عنها اتت الممرضة تجهزها إلى العملية جسدها يرتجف خوفا كانت الممرضة لطيفة بدأتها بعدة كلمات ثم ذهبت الى غرفة العمليات
------------------------
بعد عناء و عدة محاولات مغرية لاخراجها من هذا البيت لها من اول ما اختفت اختها و هي لا تخرج من البيت فقط كل ما تفعله هو البكاء و اليوم وأخيرا وافقت أن تخرج معه و هو الآن ينتظرها في الأسفل هبطت بطلتها الاخدة للعقول كما هو معتاد رغم ارهاق وجهها و لكن تبقى جميلة و ساحرة و خاصة لون عينيها تاركة لشعرها العنان و لكن تمسك خصلات بسيطة من مقدمة شعرها ببمشبك صغير إلى الخلف تقدمت و أصبح جسدها مقابل جسد ليث رفعت رأسها لفارق الطول بينهما
لوليتا بتعب : مش يلا
ليث مبتسما : اوك
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"