part 3

9.4K 208 175
                                    

اذا كنا كلنا بشر
فلماذا التعالي  لما الكبر
فمصيرنا كلنا في القبر
اموات هذه هي نهايتها
**********
في احد المطاعم الراقية تجلس "دلع " تنتظر اخيها
دلع : كل دا وقت ليجي  طب اطلب انا عصير
نادت على النادل اتى النادل وهو يحمل القهوة ولكن تعرقلت قدمه لتنسكب القهوة على ثيابها
النادل : انا اسف
دلع بغضب : دا انت بني ادم متخلف في حد يمشي كدا
النادل بحدة : انا اسف بس ما قصدت
دلع : شو اعمى يعني
النادل بغضب : احترمي حالك 
دلع بصراخ: حتة نادل يتأمر عليا
اتى مالك المطعم على صراخها "خالد "
خالد : فراس انسة دلع في ايه
دلع بغضب : النادل دا دلق القهوة علي و عم بيزعق عليا
فراس : قولت اني اسف شو اعمل ها
خالد: متأسفين يا انسة حقك عليا و اليوم الاكل على حسابنا كتعويض
دلع : خلاص انسدت نفسي
و خرجت من المطعم
~~~~~~~
خرجت وردة للذهاب لكي تقدم على وظيفة في إحدى الشركات و هي ترتدي

اذا كنا كلنا بشر فلماذا التعالي  لما الكبر فمصيرنا كلنا في القبر اموات هذه هي نهايتها **********في احد المطاعم الراقية تجلس "دلع " تنتظر اخيها دلع : كل دا وقت ليجي  طب اطلب انا عصير نادت على النادل اتى النادل وهو يحمل القهوة ولكن تعرقلت قدمه لتنسك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~
و في حي بسيط تقف سيارة شديدة الثراء  في منتصف الحي ينزل ليث بشموخ ينظر إلى الحي ثم يليه أباه وقلبه يرفرف بسعادة لأنه أخيرا سوف يلتقى بمحبوبة قلبه
ابراهيم : وأخيرا لقيتك يا سحر راح تبقي ليا و ما راح حد يمنعني يلا يا ليث العمارة دي
ليذهب هو ليث نحو تلك العمارة و قلبه يخفق فرح

~~~~~~~~ 
" يلا يا بنتي نرجع للبيت قبل ما ماما تقلق " قالتها لوليتا و هي تستعجل اختها رتال التي تحدث مع صديقتها
رتال : ثواني يا حبيبتي ما هيصير حاجة
لوليتا : انا راجعة على البيت انتي حرة
رتال : سلام 
دخلت لوليتا البيت وهي ترتدي

لوليتا : ماما انا جيت دخلت غرفة الضيوف لتتفاجأ بأن هنالك يجلس رجل يبدو عليه في العقد الرابع من و عمره و شاب و العقد الثاني من عمره سحر بتوتر : دا  ابراهيم ودا ابنه ليث لوليتا بابتسامة خفيفة : أهلا وسهلا ابراهيم : أهلا بيكي يا بنتي ازيك لوليتا بنفس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لوليتا : ماما انا جيت
دخلت غرفة الضيوف لتتفاجأ بأن هنالك يجلس رجل يبدو عليه في العقد الرابع من و عمره و شاب و العقد الثاني من عمره
سحر بتوتر : دا  ابراهيم ودا ابنه ليث
لوليتا بابتسامة خفيفة : أهلا وسهلا
ابراهيم : أهلا بيكي يا بنتي ازيك
لوليتا بنفس الابتسامة : الحمد لله
نظرت إلى ليث وجدت يدقق بها لحظة ما هذه الوسامة و لكن لابد من وجود وحش كاسر خلف تلك الوسامة أشاحت بنظرها عنه ثم جلست تتحدث مع زوجة أبيها
~~~~~~~~
اما عند ليث نظر لها انها كتلة من الجمال ما هذه العيون أنها سماء تحلق بها الطيور و بحر يغرق فيه بكل سرور
جسد ممشوق مثل عارضات الأزياء بل أكثر جمال ملامح وجهها جذابة
ثم ابتسم بسخرية قائل بينه و بين نفسه فبالتأكيد تستخدم جسدها لاشباع رغباتها مثل باقي جنس حواء لتغري الرجال و تسلب منه كل ما يفيدها ثم تخونه مع غيره
~~~~~~~~~
اما عند رتال ودعت صريقتها ثم ذهبت الى بيتها وكانت ترتدي

لوليتا : ماما انا جيت دخلت غرفة الضيوف لتتفاجأ بأن هنالك يجلس رجل يبدو عليه في العقد الرابع من و عمره و شاب و العقد الثاني من عمره سحر بتوتر : دا  ابراهيم ودا ابنه ليث لوليتا بابتسامة خفيفة : أهلا وسهلا ابراهيم : أهلا بيكي يا بنتي ازيك لوليتا بنفس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رتال : ماميتو انا جيت
سحر : تعالي يا بنتي احنا هنا
دخلت الغرفة نظرت للجالسين  باستغراب ثم نظرت إلى ليث
رتال بهمس  : يخرب بيت حلاوتك يا شيخ ايه دا هو في حدا كدا
سحر بحدة : رتال دا ابراهيم و دا ابنه ليث
رتال بدهشة : هو انت عمو ابراهيم دي ماما
زقتها اختها بقوة من كتفها
ابراهيم بمرح:  في ايه خليها تحكي مامتك كانت تحكي عني ايه
رتال : ولا حاجة دي كانت تحكي انها بتعزك زي اخوها
ابراهيم : نعم زي مين
سحر بتوتر و خجل : زي اخويا
أبراهيم : اها لما قولت ليكي اني بحبك  ولما تقدمتلك كنت زي اخوكي لا كتر خيرك
سحر احمرت وجنتيها بخجل
رتال بخبث : احكيلي يا عمو كمان في ايه كمان و كنت عام بتقول ليها بحبك ازاي
ابراهيم بخبث: كنت...
سحر بحدة و خجل: ابراهيييييم
ابراهيم بحب : عيون برهومة و قلب برهومة و روح برهومة
سحر بخجل لتغير مجرى الحديث : هو فين ابنك التاني
ابراهيم بتوتر : هو عليه شوية شغل
هو لايريد أن يقول لها بأن ابنه رافضها
  فلاش باك
حمزة بدهشة : ايه الي عم بتقوله دا و ماما فين راحت
ابراهيم : مامتك اتوفت و انت بتعرف اني اتجوزتها لرغبة بابا و بتعرف اني كنت بحب سحر
حمزة  بغضب : انت اتجنيت
ليث بحدة : حمززززة
نظر له حمزة بغضب ثم ذهب إلى خارج القصر
ليث ليخفف من حزن ابيه : اهدى يا بابا هو شوية و بهدي و خلاص
ابراهيم بحزن : ياريت ياريت
  بااااااك

~~~~~~~~~
تقف وردة أمام الشركة تنظر لها بانهبار
وردة بخوف : أدخل لا لا لا لا اروح
وردة بثقة مزيفة : أدخل و أقدم للوظيفة فيها ايه يعني
~~~~~~▪▪
في إحدى الشركات الضخمة يجلس سراج و أمامه فتاة
سراج للفتاة : ممتاز بشوف الملفات و بعدين بردلك خبر
الفتاة بابتسامة : تمام
لتخرج الفتاة
سراج لمساعدته  : دخلي الي وراه
ليضع رأسه على الكرسي ثم يغمض عيناه
لتدخل الفتاة لتنظر  له فلم تراه لأنه يعطيها ظهره
الفتاة : لو سمحت
ليلف رأسه ثم ينظر لها بدهشة: وردتي ........

و بعينيها سجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن