اذا كنا كلنا بشر
فلماذا التعالي لما الكبر
فمصيرنا كلنا في القبر
اموات هذه هي نهايتها
**********
في احد المطاعم الراقية تجلس "دلع " تنتظر اخيها
دلع : كل دا وقت ليجي طب اطلب انا عصير
نادت على النادل اتى النادل وهو يحمل القهوة ولكن تعرقلت قدمه لتنسكب القهوة على ثيابها
النادل : انا اسف
دلع بغضب : دا انت بني ادم متخلف في حد يمشي كدا
النادل بحدة : انا اسف بس ما قصدت
دلع : شو اعمى يعني
النادل بغضب : احترمي حالك
دلع بصراخ: حتة نادل يتأمر عليا
اتى مالك المطعم على صراخها "خالد "
خالد : فراس انسة دلع في ايه
دلع بغضب : النادل دا دلق القهوة علي و عم بيزعق عليا
فراس : قولت اني اسف شو اعمل ها
خالد: متأسفين يا انسة حقك عليا و اليوم الاكل على حسابنا كتعويض
دلع : خلاص انسدت نفسي
و خرجت من المطعم
~~~~~~~
خرجت وردة للذهاب لكي تقدم على وظيفة في إحدى الشركات و هي ترتدي~~~~~~~
و في حي بسيط تقف سيارة شديدة الثراء في منتصف الحي ينزل ليث بشموخ ينظر إلى الحي ثم يليه أباه وقلبه يرفرف بسعادة لأنه أخيرا سوف يلتقى بمحبوبة قلبه
ابراهيم : وأخيرا لقيتك يا سحر راح تبقي ليا و ما راح حد يمنعني يلا يا ليث العمارة دي
ليذهب هو ليث نحو تلك العمارة و قلبه يخفق فرح~~~~~~~~
" يلا يا بنتي نرجع للبيت قبل ما ماما تقلق " قالتها لوليتا و هي تستعجل اختها رتال التي تحدث مع صديقتها
رتال : ثواني يا حبيبتي ما هيصير حاجة
لوليتا : انا راجعة على البيت انتي حرة
رتال : سلام
دخلت لوليتا البيت وهي ترتدي
لوليتا : ماما انا جيت
دخلت غرفة الضيوف لتتفاجأ بأن هنالك يجلس رجل يبدو عليه في العقد الرابع من و عمره و شاب و العقد الثاني من عمره
سحر بتوتر : دا ابراهيم ودا ابنه ليث
لوليتا بابتسامة خفيفة : أهلا وسهلا
ابراهيم : أهلا بيكي يا بنتي ازيك
لوليتا بنفس الابتسامة : الحمد لله
نظرت إلى ليث وجدت يدقق بها لحظة ما هذه الوسامة و لكن لابد من وجود وحش كاسر خلف تلك الوسامة أشاحت بنظرها عنه ثم جلست تتحدث مع زوجة أبيها
~~~~~~~~
اما عند ليث نظر لها انها كتلة من الجمال ما هذه العيون أنها سماء تحلق بها الطيور و بحر يغرق فيه بكل سرور
جسد ممشوق مثل عارضات الأزياء بل أكثر جمال ملامح وجهها جذابة
ثم ابتسم بسخرية قائل بينه و بين نفسه فبالتأكيد تستخدم جسدها لاشباع رغباتها مثل باقي جنس حواء لتغري الرجال و تسلب منه كل ما يفيدها ثم تخونه مع غيره
~~~~~~~~~
اما عند رتال ودعت صريقتها ثم ذهبت الى بيتها وكانت ترتديرتال : ماميتو انا جيت
سحر : تعالي يا بنتي احنا هنا
دخلت الغرفة نظرت للجالسين باستغراب ثم نظرت إلى ليث
رتال بهمس : يخرب بيت حلاوتك يا شيخ ايه دا هو في حدا كدا
سحر بحدة : رتال دا ابراهيم و دا ابنه ليث
رتال بدهشة : هو انت عمو ابراهيم دي ماما
زقتها اختها بقوة من كتفها
ابراهيم بمرح: في ايه خليها تحكي مامتك كانت تحكي عني ايه
رتال : ولا حاجة دي كانت تحكي انها بتعزك زي اخوها
ابراهيم : نعم زي مين
سحر بتوتر و خجل : زي اخويا
أبراهيم : اها لما قولت ليكي اني بحبك ولما تقدمتلك كنت زي اخوكي لا كتر خيرك
سحر احمرت وجنتيها بخجل
رتال بخبث : احكيلي يا عمو كمان في ايه كمان و كنت عام بتقول ليها بحبك ازاي
ابراهيم بخبث: كنت...
سحر بحدة و خجل: ابراهيييييم
ابراهيم بحب : عيون برهومة و قلب برهومة و روح برهومة
سحر بخجل لتغير مجرى الحديث : هو فين ابنك التاني
ابراهيم بتوتر : هو عليه شوية شغل
هو لايريد أن يقول لها بأن ابنه رافضها
فلاش باك
حمزة بدهشة : ايه الي عم بتقوله دا و ماما فين راحت
ابراهيم : مامتك اتوفت و انت بتعرف اني اتجوزتها لرغبة بابا و بتعرف اني كنت بحب سحر
حمزة بغضب : انت اتجنيت
ليث بحدة : حمززززة
نظر له حمزة بغضب ثم ذهب إلى خارج القصر
ليث ليخفف من حزن ابيه : اهدى يا بابا هو شوية و بهدي و خلاص
ابراهيم بحزن : ياريت ياريت
بااااااك~~~~~~~~~
تقف وردة أمام الشركة تنظر لها بانهبار
وردة بخوف : أدخل لا لا لا لا اروح
وردة بثقة مزيفة : أدخل و أقدم للوظيفة فيها ايه يعني
~~~~~~▪▪
في إحدى الشركات الضخمة يجلس سراج و أمامه فتاة
سراج للفتاة : ممتاز بشوف الملفات و بعدين بردلك خبر
الفتاة بابتسامة : تمام
لتخرج الفتاة
سراج لمساعدته : دخلي الي وراه
ليضع رأسه على الكرسي ثم يغمض عيناه
لتدخل الفتاة لتنظر له فلم تراه لأنه يعطيها ظهره
الفتاة : لو سمحت
ليلف رأسه ثم ينظر لها بدهشة: وردتي ........
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"