جلست و الخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب
قالت يا ولدي لا تقلق فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي قد مات شهيدا من مات على حب المحبوب
" قارئة الفنجان "
===========
لقد توقف قلبها فجأة لا يعرف لما شعر بأن هنالك خنجر اخترق صدره حين نظر إلى الجسد الذي قد توقف قلبه أصبح كأنه غير دكتور ماهر بل أصبح في هذه اللحظة طفل متوتر لا يعرف التصرف و لكن بعض الأطباء المشتركين معه في هذه العملية الجراحية جلبوا الصواعق الكهربائية و تم ارجاع النبض لها و تمت العملية الجراحية بنجاح و لكن هناك نبضات قلب طبيب مرتجفة خائفة متوترة من فكرة موت هذا الجسد الممد في هذا الفراش
============
انتهت رحلتهما و قد فاز ابراهيم بأنه قد جعل شفاه محبوبته تبتسم و تنسى القليل من آلام رجعا البيت وجدوا حمزة و ليث و لوليتا يجلسون على مائدة الطعام ينتظرون العشاء نظرت سحر إلى حمزة نظرة قاتلة و لكنها وجدت أن هنالك من يقوم بسحبها من كفها إلى طاولة الطعامنظرت إلى من يسحبها وجدته زوجها
ابراهيم مبتسما : يلا يا حبيبتي على العشاء
نظرت له: انا مش عايزة مش جعانة
ابراهيم متوسلا : طب علشان خاطري بصي انا هاكلك بايديا
رق قلبها من نظراته المتوسلة لتوافق على مضض جلست على مقعدها و بجانبها زوجها وجدت لوليتا تقفقائلة : و اخيرا شرفت الملكة سحر على سفرة الاكل دا انا هاكلك بايديا دول
لتاخد الطبق الموضوع أمام سحر الفارغ و ضعت به كل ما وجد في طاولة الطعام ثم وضعته أمام سحر
قائلة بحب : تفضلي يا ست الكل
ختمت كلامها بقبلة حنونة على مقدمة رأس زوجة أبيها
سحر بحنان : ربنا يحفظك و يوفقك ياحبيبتي
و قامت باحتضانها
ابراهيم مشاكس : الله طب انا عايز حضن زي لوليتا و لا لوليتا ليها العسل و احنا البصل
ليث مشاكس والده: الله و ايه بتفرق يعني يا برهومة ما تصبر في غرفة نوم و سرير بتحضنك براحتك و أشياء تانغير الحضن
ابراهيم بحدة مصطنعة: عيب يا ود انا والدك اتلم بقى
ليث مستكر : هو علينا يا حج
ابراهيم بخبث : اتلم بقى يا قليل الادب ربنا يعينك يا لوليتا دا انتي لما تتجوزا ليث مش هيسيبك تنامي خالص
تودت لوليتا بخجل من مقصد والد زوجهااما في الجهة الأخرى كان يستمع إليهم بهدوء و الصمت هو سيد موقفه لم يتفوه بأي كلمة و لكن فجأة وقف و اقترب من سحر و امسك كفها و قبله لأنه هو السبب في في جرحها
حمزة بندم: انا اسف بكل كلمة جرحتك بيها انا الكلام الغبي قولتوا و انا مش مركز خالص كنت منفعل جدا و انا اسف و هحاول اني الاقي رتال بأقرب وقت بس بتمنى تسامحيني دلوقتي يا ست الكل
نظرت له سحر بحنان : انا مسمحاك من كل قلبي انا بس عايزاك تعتبرني مثل امك انا اصلا مش زعلانة منك بجدابتسم لها حمزة بامتنان و جلست العائلة بجو اسري على المائدة يتبادلون أطراف الحديث
========
بعد أن انتهت العائلة و دلف كل شخص إلى غرفته لكي ينام دخلت لوليتا غرفتها و ذهبت إلى الاستحمام و بعد أن انتهت خرجت و هي تلف جسدها بمنشفة بالكاد تصل الى فخدها مبرزة جمال جسدها
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"