ليس كل سقوط نهاية
فسقوط المطر اجمل بداية
كنت ابكي لأني امشي بلا حذاء
فتوقفت عن البكاء
عندما رأيت رجل بلا قدمين
( مقتبس )
********
في قصر فاحش الثراء يقف ذو العيون الخضراء و جسد بارز العضلات و غمازات في وجنينه تزيده هيبة في السادس و العشرون من عمره "سراج" هو من ثاني كبار الأعمال في مصر بعد ليث و هم اصدقاء
سراج :أربع سنين يا وردتي وانا زي المجنون بضور عليك عذبتي قلبي و ما لقيتك اه يا وردة اه
دخلت عليه شقيقه وهي حزينة على حاله و لكن لا تستطيع إخباره "دلع " في الحادي و العشرون من عمرها تشبه اخيها إلى حد كبير نفس العيون و الغمازات شعرها الى نهاية ظهرها طيبة القلب و لكن تعامل الرجال بغرور و تكبر و لكن لها أسبابها
دلع : شو عم يعمل حبيبي سروجة
سراج : سروجة في عينك يا حياتي وبعدين مين قالك تفوتي كدا زي الحرمية
دلع : انا زي الحرمية الحق عليا كنت بدي أعزمك على فطور بس انت ما بتستاهل
سراج وهو يمسكها من مقدمة ثيابها : في اخر الزمان بنت تحن علي انا الي راح أعزمك
دلع وهي تقبله من وجنته: حبيبي سروجة
سراج و هو يقذف عليها الشبشب : انقلعي
○○○○○○○○○○○○♡
في حي بسيط توجد فتاة شديدة الجمال و شعر حريري إلى منتصف ظهرها و بشرة بيضاء محمرة عينيها بلون غابات الزيتون و لكن تحمل بهما الام غير محدودة "وردة " صديقة دلع و لكن لا أحد يعلم في الثامن عشر من عمرها تقف على شاطئ البحر تشرد بذكرياتها إلى الوراء إلى اول لقاء مع مالك قلبها
فلاش باك
كانت في العاشرة من عمرها تحب الورد الجوري من صغرها تقف على شاطئ البحر توزع الورود وقفت بجانب شاب يجلس على الشاطئ أخذت له وردة قامت بوضع يدها على كتفه نظر إليها بعيونه الخضراء
الشاب: عاوزة ايه يا بت انتي
أعطته الوردة وهي تنظر إليه و كتبت له على ورقة : خد يا عمو الوردة هدية مني
كان الشاب مصدوم من كتلة الجمال "ما هذه أهذه بشر أم ملاك " ليفق من سرحانه و هي تعطيه الوردة
نظر إلى الورقة ثم قال : هو انتي ما بتتكلمي
قامت بهز رأسها بمعنى " نعم"
نظر إليها بحزن ثم اخدها إلى أحضانه و يضع رأسه في عنقها ليشتم رائحة ورد جوري
الشاب: انا اسمي سراج انتي شو اسمك يا عسل
كتبت له على ورقة : انا وردة
نظر لها ثم قال : اسم على مسمى
باااااك"وردةيا وردة وين رحتي يا بنتي " قالها اخيها فراس في التاسع و العشرون من عمره
وردة: انا هنا اهو
فراس : إلي ساعة عم بنادي عليكي بس لا حياة لمن تنادي المهم ياستي انا رايح على الشغل اجبلك حاجة معايا
وردة : تسلم ايديك يا حبيبي عايزة سلامتك
ودعها فراس ثم ذهب إلى مكان عمله
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عاد ليث و حمزة إلى القصر ليقابلو والدهم "ابراهيم " رجل طيب القلب حنون على أولاده في منتصف العقد الرابع من عمره
حمزة : وحشتني اوي يا برهومة تعال احضنك يا حبيبي
ابراهيم : اتلم يا ود شو احضنك ما احضنك
ليث و هو يقبل يد ابيه : ازيك يا حج
ابراهيم : شو حج كبرتني يا ابني البنات بطقسوا عليا و انت بتقولي حج
حمزة : المهم انا عصافير بطني تزقزق اين الطعام
□□□□□□□□□□
في بيت لوليتا تقتحم رتال البيت
رتال : ماما يا ماما بدي همي همي
لوليتا : دا إلي شاغلك بس بطنك
سحر : من عيوني بس ثواني و يكون الاكل جاهز
●●●●●●●
على طاولة السفرة
ابراهيم : حمزة ليث ليكوا خبر حلو
ليث : اتكلم يا بابا شو في
ابراهيم : انا قررت اتجوز
حمزة : اها .... اييييييه
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"