ليث و لوليتا : اييييه
ابراهيم: زي ما سمعتوا
ليث بغضب : بابا حصلك حاجة في ايه
ابراهيم : انت و لوليتا هتتجوزو يعني هتتجوزو أو بقى هتبرأ منك
ليث : طب ليه فهمني ليه
ابراهيم مقفل الموضوع : خلاص حاجة و إجت على دماغي
لوليتا : لو سمحت يا عمو انا مش موافقة
ابراهيم : انا مقولتش هتتجوزو اليوم انا قلت كتب كتاب و حفلة خطوبة بعد اسبوع و خلاص و الفرح بعد شهرين
ليث بسخرية : الله و ايه فرقت يعني
ابراهيم بهدوء : فرقت لو انتو ما حبتوا بعض خلاص فش جواز بقى
ليث : انا احب حتة بت زي دي
لوليتا : احترم نفسك
ابراهيم بحدة : خلاص موضوع و اتقفل يلا يا حضرة المأزون خلص الإجرائات
ذهب المأزون ليصبح اسمها مقرون باسمة "لوليتا حرم ليث " يا ترى هل كابوس سيراودني في الليل و النهار أم جنة عاشق ستسكرني انا و قلبي المنهار
♧♧♧♧♧♧♧♧
تجلس في شرفة منزلها منسجمة مع كلمات اغنية حزينة كأنها تجسد واقعها لتختفي كلمات الأغنية و يحل محلها نغمة رنين هاتفها
لتنظر إلى الجوال فتجده رقم غريب
.... الو
...... وردة بكرة هتستلمي شغلك بكرة سكرتيري الخاصة
وردة باستغراب : افندم انا خلاص مش عاوزة شغل
...... ليه بقى عشان انا هبقى مديرك خايفة على قلبك يتغلل في حبي
وردة بحدة : سراج بكفي مسخرة
سراج بغضب : المسخرة هي انتي بكرة هتستلمي الشغل او دينك هيصير ليا
وردة باستغراب: ازاي يعني
سراج : معرفش ازاي سلام يا حياتي
اقفل المكالمة دون أن يكلف نفسه في سماع ردها لتنظر إلى حجابها على شاشة الموبايل لتنغمس في بحر الذكريات إلى اول يوم ارتدت في الحجاب كان عندها ١٣ عاما
فلاش بااك
تستيقظ وردة من نومها تضع يدها على بطنها لتشعر بان بطنها يتقطع من الألم لتنظر إلى النائمة هي بحضنه لتعدل جلستها و تذهب الى الحمام ليتململ في نومه و ينظر إلى جانبه ليجده فارغ و في ثانية يجدها تجلس في حضنه و تبكي
سراج بقلق و هو يقبل جبينها : وردتي ايه يا حبيبتي في ايه
وردة و هي تلتقط أنفاسها: هموت هموت في دم كتير
سراج بقلق وهو يحتضنها : هتموتي لا يا حبيبتي مستحيل ليكمل و هو يتفقد جسدها فين الدم يا حبيبتي فين
لتنظر له بخجل و لم تستطيع التكلم
سراج: فيه ايه يا حبيبتي ليه كدا احمريتي فين الدم
لتحمر وجنتيها بشدة لينظر لها سراج باستغراب ثم يبتسم بخبث ليدرك بأن محبوبة فؤاده أصبحت ناضجة بمعنى الكلمة
سراج بخبث : اها عرفت فين الدم تعالي اشوف بقى
لتشهق بخجل لتركض إلى الحمام ليقهه عليها حقا سوف تقوده إلى الجنون بسبب لون غابات الزيتون أليس عاشق مفتون صمت حب لهفة بركان نيران هذه لغة العيون
♧♧♧♧♧♧
تجلس على السرير بحضن محبوبها بعد سنين من الفراق قلبها يرفرف فرحا لانها ملك محبوبها جسد و عقل و روح
سحر : برهومي
ابراهيم بهيام: عيون برهومة و قلب برهومة و روح برهومة
سحر بخجل :انت ليه عملت كدا
إبراهيم : في ايه
سحر : انت ليه جوزت ليث و لوليتا حصل ايه
ابراهيم : خلاص سيبينا من الموضوع ده
سحر: من عنيا
ابراهيم بخبث وهو يقبلها على وجنتيها برقة: صحيح كيف ليلة امبارح
سحر بخجل: خلاص بقى كبرنا و عقلنا
ابراهيم وهو يقبلها من شفتيها: منين كبرنا ما احنا لسا شباب اثبثلك
سحر بخجل و هي تدفن وجهها في عنقه : ابراهيم
ابراهيم : بحبك بحبك بحبك
ليقبلها من شفتيها ليرتوي برحيق شفتيها و ينغمس معها في عالمه الوردي الخاص به
ولتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
♧♧♧♧♧♧♧
و في الأسفل يجلس حمزة على طاولة الطعام و رتال تجلس بجانبه و ليث على الجهة المقابلة
رتال : هو ماما ما راح تفطر
حمزة بإبتسامة خبيثة : ازاي هيفطروا و هم عرسان دلوقت برهومة مربطها في السرير
ررتال باستغراب : الله ليه بقى
حمزة بغمزة خبيثة: لما نتجوز هبقى اقولك
خطوات متشتتة بكعب عالي بجمال ساحر بطلة ساحرة و ميك أب ناعم متل صاحبته
نظر لها ليث بإنبهار أنها حورية في الجمال و بنقائها مريم العذراء و ابتسامتها تزلزل الجبال و عيونها تسجن السماء و شفتيها يا ويلاه تسكر جنس الرجال
أفاق ليث من انبهاره لينظر إلى ساقيها الذي يظهرهما فستانها بسخاء لتحمر عينيه عضب " في ايه حتة بنت تعمل فيك كدا بس هي الي مراتي تحترم لبسها شوية و انا الي الحق اتدخل فيها "
لوليتا بتوتر : انا اقدمت على وظيفة في شركة و عليا مقابلة
ليث بحدة : الحقيني على السيارة
اومئت له بخفة و هي تبتلع ريقها
أنت تقرأ
و بعينيها سجين
Mystery / Thrillerقاسي و لا يعرف معنى الحب يكره جنس حواء "ليث " تمتلك عيون زرقاء صافية كزرقة السماء ضعيفة تحتاج لحضن دافئ لتشعر بالأمان "لوليتا"