الجزء الاول
سكرتيرة الدكتور النفسي : مدام دينيز دوروك اتفضلي تجلس دينيز على المقعد الدكتور: مشكلتك ايه دينيز: حكاية طويلة نتجت ان عندي وسواس قهري و تخيلات و كوابيس يذهب الدكتور و يجلب مسجل و يفتحه الدكتور: ارتاحي و احكي الي حصل كلو دينيز: البداية : انا مغنية ف مطعم لطيف بروح اغني و اعزف عالبيانو و اخد اجرتي و امشي و الزباين كلهم مختلفين في الي بيجي هو و مراته ك تغير لكن مفيش نقطة رومنسية في الي بيجي هو و حبيبته و الأربعيني الي بيجي مع مراته و يقضوها كلام عالولاد و خناقة لحد ما يروحوا و تبوظ خروجتهم و في الي بيستنى حبيبته تيجي عشان يوطي و يرفعلها الخاتم و يتقدم و في الي كل اسبوع ييجوا عشان يكبروا حبهم و في رجال الأعمال أو الشخصيات الكبيرة الي بتقعد تاخد قهوتها و تمشي و في الشخص الي قلبلي حياتي ١٨٠درجة بشكله الغامض و سترته الغامقة على الكنزة البيضا و القبعة السودا الغريبة كان انيق و يبان من شكله أنه ساحر من كتر الحركات الغريبة الي بيعملها و بتجذب الناس انها تبصله و ينبسطوا منو منهم انا و ضحك ضحكة مخفية و مشي الصراحة فضولي كان بيقولي اني اخد اجري و اروح اعرف هو مين بالاخص أن شغلي انتهى و فعلا عملت كدا و مشيت وراه و هو ماشي بخطوات بسيطة و حاطط السترة على كتفه و فضلت ماشية بصوت خافت لحد ما كعبي علق ف خرم البلاعة و عمل صوت و لقيته وقف و قال: كنت عارف انك ورايا و ضحك ضحكته المخفية و جه عندي و فك كعبي من البلاعة و رفع قبعته و قال: اهلا انا البير سلمت و قلتله اني دينيز الي كنت بعزف فال .. البير: فالمطعم انا شفتك ساعتها .... صدفة سعيدة يا دينيز رفع قبعته و مشي و انا رجعت البيت بسرعة عشان جوزي كرم بيخلص ف نفس الوقت بدخل البيت و بلاقي كرم سبقني و جه بدري كرم: سبقتك يبدأ بالضحك و يقترب من دينيز و يقبل خدها كرم: وحشتيني كان يومي طويل انهاردة دينيز: اه و انا كرم: بس الساعة سابعة و انت اصلا بتخلصي تسعة دينيز: طب ما انت خلصت سابعة بردو كرم: بخلص سابعة و بسعر لحد ما تخلصي برا البيت يومك كان طويل في ايه و ايه الي خرجك بدري ... اووه بدأنا شك كرم فيا الي بيظهر غصب عنو و هو ميعرفش اني انهاردة خلصوني بدري .تذهب دينيز لعملها كالعادة و تخرج و لكن الأمطار غزيرة و تنسى مظلتها و تظل واقفة فالمطر و لا تعرف ماذا تفعل و تسير نحوها سيارة مسرعة و كادت أن تدهس دينيز و لكن قد امسك بها غريب الاطوار على اخر لحظة و هو يمسك ب مظلته و تظل تنظر لعينيه السوداء القاتمة دينيز: انت .. البير: البييير البير الظاهر انك مكنتيش مركزة و انت ماشية فالعربية كانت هتدوسك المهم يمكن دي كانت لحظة عشان اتعرف عليكي و اعرفك عن نفسي و عن عالمي دينيز: عالمك؟! البير: ايوا عالمي انا جيت من عالم الاحلام أو زي ما بسميها مدينة الأحلام دينيز: انت غريب الاطوار يمسكها البير قبل أن ترحل البير: لو مش مصدقاني تعالي شوفيه بنفسك انا مش غريب الاطوار او ممكن ابانلك غريب أطوار من تصرفاتي دينيز: انت ايه ؟ البير: انا ساحر بعيش ف عالم من الاحلام بحقق الي عايزه ف لحظة بسعد الي حواليا و ممكن ابان مهرج توافق دينيز و تذهب معه رغم قلقها الشديد منه و تدخل مسرح كبير مهجور و ترى به عالم من الاحلام كما قال ملون و اضواء في كل مكان شئ خيالي .دينيز: وااو ايه المكان دا البير: دي مدينة الأحلام يذهب و يضغط ذر و تبدأ الالعاب الخشبية الملونة فالحركة و كل الانوار و الاغاني و كل لعبة عمل معين و تمتلئ الفقاقيع الملونة المكان و الوان اللعب في كل مكان و يبدأ الشلال في اخراج الشكولاتة الذائبة و تقفز ارانب بيضاء و ملونة و يقطع البير بالون كبير معلق و يخرج منه حلوى كثيرة ملونة و يخرج قطار كبير. و يلف المكان و هو محمل بالكب كيك و بيت صغير من البسكويت و المارشميلو و النجوم و القمر و المصابيح المضيئة المعلقين من السقف البير: هو دا عالمي الالوان و الحلويات و السحر و المسرح دا هو اهم حاجة يجري مسرعا و يصعد المسرح و يبدأ في عمل حركات ساحرة و يخرج من قبعته السوداء ورده حمراء و يعطيها ل دينيز و على وجهه ابتسامة محبوبة و تفرح دينيز بكل الاشياء وفجاة ينقلب وجهها عندما تتزكر أن كان يجب عليها أن تذهب للمنزل من نصف ساعة و انها تأخرت كثيرا على زوجها و تخرج مسرعة و ترى البير من بعيد يبتسم و يقول : هلاقيكي بس انت مش هتلاقيني .
أنت تقرأ
عشق و جنون
Diversosاللحظة الأخيرة و لكل رواية نهاية السعيدة و المؤسفة ف من عنوان الرواية عشق و جنون أشهر ما يوجد في الحب فلا هناك عشق دون جنون ولا جنون دون عشق ك جنون البطل العاشق و عشق البطلة و قلبها الملئ بالحب و الوفاء . ملحوظة * انها ليست رواية ذات موضوع واحد بل...