ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباح

الفصل التاسع

الحب كالمصباح لا يخفض ضوئه ابدا.

كانت تتأفف بضيق وظهر علي معالم وجهها الغضب الشديد فهذا الاحمق غير حريص علي خصوصية علاقتهما فهي حذرته اكثر من مره ان لا يآتي في وقت العمل حتي لا تُكتشَف علاقتهما ابدا .
القت نظره غاضبه علي مساعدها الاحمق
"عبده" ووجهت انظارها له وقالت

احلام.. خليه يخش

رد الاخر بآمتثال
حاضر يا معلمه

ثم فتح الباب ليدلف الاخر "عوض" وكان الظاهر علي وجه جميع معالم الغضب والحزن والارهاق فهو تعامل اكثر من مره مع تلك الاشخاص ويعلم ايضا عدم تعاونهم في العمل فمن هنا علم ان النهايه قد اقتربت

احلام.. ايه يا عوض ما قولت ليك 100مره متجيش وقت الشغل الناس تقول ايه دلوقتي

لم يكن في مزاج يسمح له بالتوضيح والشجار
لذلك قرر بكل هدوء انا يروي ما حدث لها.

شعرت الاخري انه ليس علي ما يرام فذلك ليست حاله المعتاده فسألت بفضول

احلام.. مالك يا عوض في ايه

عوض.. مصيبه وحلت فوق راسنا وهنروح كلنا في ستين دهيه يا احلام
كان يقول كل هذا بصوت مختنق وكان يلطم فخذيه بكل قوه

حدقت فيه الاخري بصدمه

مالك بس يا عوض في ايه

عوض.. كنت قاعد مع الي ما تتسمي ومره واحده حكتلي ان............

كانت تستمع الاخري الي ما يقصه الاخر عليهاا بكل صدمه فهي لم تتوقع ان يكتشف سرهم هذه الحمقاء

احلام.. انت بتهزر صح اكيد بتهزر

عوض.. اهزر ايه يا احلام هي الحجات دي فيها هزار برضه يا احلام

شهقت الاخري بصدمه مما سمعته فهي الان في موقف لا يحسد عليه وان ذلك سيشكل عليهم خطر قد يؤيدي الي الفناء....

ولكن في لحظه استعادت اتزانها وهدوئها ونظرت له غير مباليه بكل شيء

احلام.. والمحروسه عرفت منين ان شاء الله

من ام ابراهيم جارتنا الي فوقينا قال هذا وهو مازال يندب حظه بقوه علي الخطوره التي ستلحق بهم موارد التهلكه
فالينتظروا قليلا وستآتيهم فنون الحادثات بآظلمُ

احلام.. بقوه وانفعال
منا قولت ليك قبل كده بلاش الراجل ده
قدعت تقولي خلينا نطلعوا بأي سبوبه وادينا اهو هنروح في مصيبه كلنا
وراح البيه حكي لمراته ومراته قالت لخيريه وبكره الناس كلها تعرف ونتكشف
وساعتها قول علينا يا رحمان يا رحيم

نظر الاخر لها بقوه فهو ليس له حمل او طاقه علي فضح المزيد من الاسرار فآذا اكتشف الامر اكثر من ذلك فهذا معناه كما قالت احلام