رفع حاجبه الايسر بسخريه وابتسامه ماكره تظهر اسنانه ناصعه البياض معلنا عن تنفيذ اول جزء من خطته الانتقاميه فستدار حول مكتبه الكبير بدقه واتزان وخطوات واثقه لا تليق الا به
فجلس علي كرسيه الفخم من خام الجلد
وامد قدميه علي المكتب امام وجهه سجي الغاضب من تكبره واهانته لها في وضع قدميه امام وجهها
ولكنها ستحاول كتم غيضها وغضبها هذه المره كمحاوله للتنازل قليلا لكي تتمكن من اخراج اختها من هذا المأذق_ والمطلوب
حاولت الاخري اخراج صوتها المختنق اثر وضوعها في هذا المأذق
_ تيجي تشهد معانا ان كان في ولدين حاوله يعتدوا عليها وان هما الي حطو الدهب ليها وانت ضربتهم ومشيه
_ والمقابل
_ الي حضرتك تطلبه
ثم تابعت بخوف وتوتر ظهر في نبره صوتها
_ بس انا معنديش حاجه اديهالك
ولو اقدر اعملك حاجه اعملهالك بس رجعلي اختي انا مليش غيرهاابتسم ابتسامه صغيره من جانب فمه زينت ثغره ثم انزل قدميه من علي المكتب واقترب منها ببطء وثقه فتاكه
لا من نحيه تقدره لا تقدره ونص بس اختك هي الي هتقدر مش انتي
مش مشكله بس طلعها من الحجز والنبي
وهنا ابتسم بدر بكره فأخيرا حلمه سيتحقق وسينتقم
_ يلا تعالي نروحلها
سجي بفرحه ملأت قلبها
_ يلا
وبعد وقت قصير وصل كل من بدر وسجي مصتحبين جاسم معهم الي مركز الشرطه وبكل سهوله دخل بدر الي غرفه الحجز بسبب نفوذه القوي وطلب من سجي وجاسم ان ينتظراه في الخارج.
دخل الي الغرفه وهو يتأفف بضيق اثر الرائحه الكريهه التي تنبعث من المرحاض الذي بجانب الحجز وبعد وقت
كان بدر يجلس امام غرام الجالسه علي الارض بحزن وشرود اما الاخري علمت انه هو لان ببساطه استنشقت رائحته الرجوليه التي عشقتها بجنون منذ اخر مره رئته بها_ اهلا
غرام بثبات
_ وسهلاعمله ايه
اجابته الاخري بختصار
بخيرعم السكوت علي المكان بينما غرام التي تشتعل غضبا من اختها الحمقاء التي وضعتها بهذا المأذق التي لا يمكنها الفرار منه
وبعد قليل من الوقت قرر بدر قطع هذا السكون قائلا
بصي انا مستعد اخرجك من الحبسه دي
تهللت اسارير الاخري وفرحت واخيرا السعاده غزت قلبها طارده عدوها الدود وهو الحزن
_ بجد يا بدر بيه
أنت تقرأ
ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباح
Romanceلا يوجد شيء ولم يفعله ....كل ماهو خاطئ يفعله يمارس المحرمات بتلذذ واستماع .... يعشق اصوات الصراخ والتألم يحب ان يري الجميع عبيدا اسفل قدميه حتي فاض به الكيل من طفولته السوداء التي قطعت قلبه الي فتات لتأتي له فريسه علي طبق من ذهب ليتحول معها الي ذئب...