الفصل 29 الاخير

8.2K 240 24
                                    

من روايه متمرده بين احضان مغرور
تفاعله يا مزاميز عشان نزول الخاتمه حسب التفاعل 😘😘😘

وياريت تتفرجه علي الفيد ده

https://youtu.be/RMRJQL65AqA

وده
https://youtu.be/bgjUzhdmmF0
في اكبر قاعه لحفلات الزفاف في مصر والشرق الاوسط حيث الاثاث الراقي والجمال والمناظر الطبيعيه والاثار الفرعونيه القديمه لكنه في الاصل نادي وفندق مخصص للسياح فقط

كان الجميع يقف علي قدم وساق فاليوم هو حفل زفاف جاسم الدمنهوري مع سيده الاعمال الشهيره تاليا سامر الذي كانه يمره بقصه حب كبيره اختتمت بالزواج بالرغم من اختلاف ديانتهم ولكن مشاعرهم جمعتهم ليعيشه تحت سقف واحد

كانت الاخري ترتدي فستان يبده علي تصميمع انه باهض الثمن فكان الصدر العلوي له مترز بالعديد من فصول الماس الاصليه وباالاسفل ينفش الفستان بشده اثر وجود عده طبقات كثيره من خام الدانيل مخطلت بالشيفون يمتلاء بورود ستانيه والحريره التي كانت تعطيه مظهر جميلا

اما الاخر كان يرتدي حله سوداء بالون الاسود اسفلها قميص بنفس الون ليرجع خصلاته الحريريه الي الوراء ليشبه عارضين الازياء وملوك ديزني بطوله الشاهق وعضلات جسده البارزه من اسفل قميصه لتنهار جميع فتيات الحفل من جماله الخارق الذي سحرهم صارخين بقوه مفتوحين الفاه حاسدين الاخري علي فوزها به

اما الاخري كانت تنظر للجميع بكبرياء وتبادلهم هي وجاسم المباركات والتهانيات
كانت تتهادي بفستانها بغرورها التي لايليق الابها
وجهها متسع ببتسامه تكاد تصل الي اذنيها وهي ابتسامه النصر والفوز فهي اخيرا فازت برهانها ولكنها قامت بالغش فيه وهي تعلم انه احتقرها بشده بل وكرهها ايضا ولكن عندما يعم الغرور والكبرياء في وقت علي عقل الانسان يحتل جميع خلاياه ويقضي علي ما بقا من عقله فيظن الانسان انه هو العاقل الناضج في المجتمع بأكمله ولا يمكن لحد ان يرفضه البتا فظنت ان بغلالها المغريه وجمالها سوف تنسيه تلك ما سرقت عقله وباله .

من كثره سفقات العمل التي احتلت حياتها الروتنيه
ظنت ان الجواز سفقه ويربحها من هو اغني ويمتلك قدر اكبر من الجمال هذا هو مفهومها ولكنه حتي ليس صحيح فأن جئنا للجمال فهو سجي تكفي خصلاتها الشقراء الحريريه فقط للتحدث عن جمالها ويا ويلتاه من زرقه عينيها التي تسحر كل من رئها تحتاج الي ملاين ليكتبه شعر جمالها من كتب الاشعار

كان يسير كل من جاسم وتاليا في النتصف وخلفهم المعزيم وبعد قليل جائت فرقه محمله بأسياخ النيران لتتتوق عندمهم ويلتفون حوله بشكل جميل ليمثلون عرض استعراضي جميل في هذي القاعه الذي تصل مساحتها الي فدانين فالديكوات كانت معضمها بالون الذهبي والابيض حتي مفارش الطاولات بالون الابيض مزينه بفيونكات كبيره بالون الذهبي مطرز بالفضي وبعد ذلك انتهت موسيقي الزفه ليتقدم كل من جاسم وتاليا الي المقعد الوثير المخصص لهم لتنطلق طائفه من الصحفين متمنين معرفه اكثر عن زواجهم الذي جاء سريعا ولكنها تكلمت ببعض الكلمات البسيطه ثم امرت بارحيل لانها لاتريد التحدث اكثر من ذلك

ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن