الفصل 20

7.7K 324 29
                                    


من روايه متمرده بين احضان مغرور

ضغطت علي زر الموجود اسفل اله القهوه
ثم قربت الكوب الورقي متوسط الحجم من الاله لتطب القهوه بها بينما هي جالسه تتذوقها بستمتاع
وجدت هاتفها يرن برقم والدتها
فضغطت علي زر الرد

صباح الخير يا فريده هانم

صباح الخير تاليا يا حبيبتي عمله ايه

كويسه الحمد الله انتي اخبارك ايه مال صوتك

فربده بختناق
مفيش

علمت الاخري بكل سهوله سبب حزن والدتها فتكلمت بصوت حنون بعض الشيء

لسه مصر برده علي كده

فريده ببكاء
للاسف دكتور ادم اخر مره حاول يقنعه شويه
وقاله هفكر

تاليا وهي تقف علي اناملها كمحاوله لجلب الطبق بسبب قصر قامتها

بصي يا ماما سيبي انكل يعمل الي هو عوزه تقريبا احنا حبناه اكتر من ابونه سامر الله يرحمه وانتي مقصرتيش معاه

خلاص دي حياته وهو حر فيها

بس سيلين وجوليا
زعلالين جداااااا

وانته ليه عرفتوهم

هما الس سمعونا واحنا بنتخانق امبارح

ثم تابعت بنشغال
انا هقفل دلوقتي عشان مشغوله سلام
سلام

واغلقت تاليا الهاتف مع والدتها
جالسه تفكر في حال والدتها الحزينه علي حالها بسبب اصرار زوجها علي وفاته بالرغم انه مسلم ويختلف عن ديانتهم

المسيحيه فا تاليا وجوليا وسيلين وفريده من اصل فرنسي وينتمون الي الديانه المسيحيه وايضا اباهم سامر كان مسلما الاصل ولكنهم فضلو ديانه والدتهم وانتمه اليها

ولكن كعاده الحب لا يعرف ديانه ولا قواعد فهو يغزو القلب فجأه دون سابق انزار

عادت تاليا من شرودها علي صوت رنين منبه الهاتف معلنا عن قدوم معاد ممارسه رياضتها المفضله وهي الجري

وذهبت تاليا لتمارس رياضتها .....

******************************
في الحاره الشعبيه وتحديدا في منزل سعاد جالسه بوجهها الشاحب علي فراشها التي ابت مغادرته في الفتره الاخيره
فبعد ان حطم ابراهيم قلبها الي اشلاء متمزقه
نزع منها حب الحياه بالكرهتها بشده بعد مكالمته الاخيره لها التي اتهمها فيها بسمعتها
وشرفها واها فتاه معدومه الاخلاق
واخيرا رئت سعاد جانبه القاسي الذي اهانها
بشده ولكنه لم يكتفي بذلك فقد بل هددها انها ان حاولت الاتصال بالرقم مره اخري سيفضحها وسيذهب لاباها وانها لا يجب ان تتصل بهذا الرقم لانه سيقوم بخطبه فتاه صالحه متحجبه رفضت حتي ان تتكلم
ثم اغلق الهاتف بوجهها

ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن