الفصل 26

7.7K 325 36
                                    

من روايه متمرده بين احضان مغرور

تفاعله يا مزاميز ❤❤😘😘

******************************

كعادتها في الفتره الاخيره جالسه في منتصف الفراش تتأمل في سقف الغرفه يأتي اليها الرجال يتمتعون بجمالها ثم يرمون لها بعض النقود الورقيه وهذا هو حالها منذ ان صدمت وخدعت من من احبت حطم قلبها الي اشلاء صغيره لم تستطع الاكتمال من قوه الصدمه لم تعد قادره علي الكلام او السراخ فقدت صوتها مغيبه في عالم اخر هي فاقده للاحساس فاقده للحياه لا تعلم اهي عاريه ام مغطاه لا تشعر ببروده لا تحس بظمأ او جوع حتي انها وصل حالها انها لم تعد تعرف انها حيه ام ميته

اما الاخر تاره يشعر بتأنيب الضمير وتاره يقول
ان هذا الصواب لكنه وقع ضحيه جشعه وطمعه لوكان قام بشرح ظروفه لها لقد كانت وافقت فكانت ستحظي علي حياه شريفه معه ولكن هيهاااات ساد الطمع والجوع

احضر زجاجه من الخمر بالون الاحمر واخذ يترنح يمينا ويسارا بسبب مفعولها القوي ظل يتراقص في مشيته حتي وصل الي غرفتها وهي يدندن بسبب سكره القوي فتح باب الغرفه وجدها كما هي جالسه تتأمل في السقف كالفتره الاخيره

_ نسمه قوومي عوزك

لم تستمعه الاخري بل لم تعلم بدلوف احد الغرفه فهي غائبه في عالم اخر عالمها الخاص وهي احلامها الورديه التي سعت وحفت من اجلها لتحظي بحياه جميله مليئه بالحب والحنان هي مصدومه في غضون ليله وضحاها يحدث كل هذا تفقد اهلها حبيبها حياتها شرفها كل هذا في لحظه... لحظه

اما الاخر نظر لها بغضب شديد ظنا منه انها تتجاهله فقترب منها وبصوت مرتفع نسبيا

_ انا مش قولت قومي

نسمه............

مفعول الخمر مع غضبه الشديد من تجاهلها قضي علي علي اخر جزء من عقله فأصباب بالجنون وقام بصفعها وصفعها بدون اي رحمه وبكل ما اوتي من قوه اخرج بها غضبه معناته وضيقه من نفسه

_ لما اكلمك ردي عليا وكلميني سامعه ومن النهارده ورايح هدنك هنا ومش هديكي نقطه ميه يا زباله
ثم صفعها مره اخري وخرج من الغرفه
اما الاخري كان دلوفه مثل خروجه لم تحس بأي شيء سوي سائل دافئ يسقط من انفها اصبحت متبلده الاحساس تماما لا تتحرك لا تأكل لا تشرب حتي اصبحت انسانه بلا حياه.

******************************
تبكي علي كل شيء حياتها التي انهارت قلبها الذي بدء بحبه معجبا بحنانه معها في لقائه الاول لهم
كم كرهته بعد هذا اليوم كرهته بشده لم تستطيع النظر مره اخري بوجهه كان هذا الموقف شبيه بعقده نفسيه لها هي تكره كل الرجال وعقدت منهم ولكن ما زاد وغطي هو اغتصابه لها كانت تتذكر بكائها له ونحيبها بأن يتركها ولا يفعل ذلك ولكن قسوه قلبه غلبته وقضت علي اخر جزء من ضميره للحظه احست بالوحده والضعف كانت تتمني بالتقاء والدها الان ليربت علي كتفيها ويمنحها القوه والصبر كانت دائما تتذكر كلماته لها عن الصبر والقوه والشجاعه والايمان بالقضاء والقدر فهذا الركن السادس من اركان الاسلام ......
تتمني ان يأتي لها ويحتضنها

ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن