الفصل 21 اغتصاب

8.8K 340 37
                                    

جلست علي الاريكه بأرياحيه وهي تمسك هاتفها الخلوي من الماركه العاليه الذي اهداها لها ابراهيم مؤخرا بالون الاسود الداكن لهو منذ ان خطبها وهو يجلب لها الهدايه الثمينه تقديرا لها ولجمالها

حبيبه برقه
ليه تعبت نفسك يا ابراهيم بس ده كفايه الشوكلاتات والهدايه الي مغرقني بيها

اجابها الاخر ببتسامه حنونه ومحبه

يا حببتي ده فرض وواجب عليا اي واحد خاطب واحده محترمه وكويسه ذيك
المفروض يجيب ليها الدنيا كلها

اجابته الاخري بخجل واضح في نبره صوتها
التي طالما عشقها ابراهيم

ميرسي

يلهووووي علي الرقه يا ناس امتي بقا نتجوز

حبيبه بحده ... ابراهيم

اجابها الاخر بهيام وتسبيل

عيونه

اتلم
حاضر هتلم بس هتروحي مني فين كلها يومين وتبقي في بيتي

خجلت الاخري من طريقته فقررت تغير النقاش

صحيح لقيت باباك ولا لسه

تذكر الاخر فقدان ابيه الذي مر عليه 4 ايام بدون اي اخبار عنه

ابراهيم بصوت لا يخلو من الحزن

لا والله يا حبيبه عمال ادور عليه مش لاقيه خالص بس روحت عملت بلاغ في القسم النهارده ولو عرفه حاجه هيقولولي

ان شاء الله يا ابراهيم تلاقي

يلا عاوز حاجه

اجابها الاخر بحب قائلا

لا يا حببتي تسلميلي

تصبحي علي خير

حبيبه برقه
وانت من اهله
واغلقت معه الهاتف
وفي ثوان معدوده تحولت من حبيبه الهادئه الرزينه المتدينه

الي فتاه اخري ليس لها علاقه بالدين والا الاخلاق
مرتديه قميص ليلي احمر من خام الدانتيل لا يوجد به نصف سم مستوره

وجلست بأرياحيه علي الكنبه

بت يا حبيبه عملتي ايه معاه

ذي مقولتيلي يا اما

ايوه خليكي كده عقبال ما اليله دي تعدي

حاضر يا اما

شاطره بصي انا راحه لخالتك ام ابراهيم شويه
اسلم عليها

حبيبه بسخريه

هههه حماتي ماشي يا اختي سكتك خضره

سلام
سلام
وسرعان ما اغلقت الباب خلف والدتها وذهبت الي هاتفها الخلوي
ضاغطه علي العديد من الارقام ثم ضغطت علي زر الرد

ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد ....نور الصباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن