تغّير أهلي وحنيتهم الظهرت ،،ما عارفه د طبع في كل الأهالي ولا أهلي براي استنذفو روحي لاآخر نفس ورجعو يضخوني محبهه من تاني ،، بس ما مهم حالياً الانا فيهو اكبر من الحجات دي ،، اصلا هم بفتكرو مصالحنا في كلامهم وما دايماً هم صح ،، حضنت ولدي ورقدت عسى ولعل ارتاح وأريح راسي ،،بعد يومين كدا ولسه امي قاعده معاي ،، قاعدين بناكل قالت لي لسه مصرة م ترجعي ليهو قلته ليها يا امي نحن قلنا شنو قالت لي الله يهديك انا اكبر منك واعلم منك كيف ح تشتغلي وتربي الشفع ديل وابوهم موجود ليه تشيلي الحمل برااك ،،قلته ليهاا ي امي وجودهم هنا معاي والجو الهنا أحسن الف مره من الجو الكنا عايشين فيهو قالت لي اصلك عنيده وم بتسمعي الكلام ، قلته ل فهد ارح اغسل ليك ،عملته كدا عشان اقفل النقاش مع امي هي مفتكره لمن تقعد معاي وكدا ح تقنعني أرجع ل هيثم وانا ما صدقتهه ما صدقتهه خلصت ،،
الضغط النفسي الانا فيهوو الفتره دي اصعب من الفات ولسه الجاي ما معرووف. ، اتصلت علي مآب قالت لي تعالي ،،قلتهه لامي انا ح امشي ل مآب اشوف ف شنو واجي خلي بالك من فهدد ،،مشيت سلمته عليها جا عادل سلمته عليهو ،،قال لي أسفف ع التأخير بس لقيت ليك شغل قلته ليهوو جد ولا يهمك خالص المهم لقيت وشكرا كتتير قال لي حاليا ماف طريقهه ك مقدمهه لكن عندنا برنامج استلمي الاعداد قلتهه ليهو م عندي مشكله،، قال لي طبعا من بكره تقدري تبدأي والصباح ممكن تمشي معاي الساعه 9قلتهه ليه اوكي تسلم كتيير ،،اتبسسطه بموضوع الشغل جداً ،، الفتره دي محتاجه انغمس في اي حاجهه بعيدا عن الكلام والضجة بتاعت الناس ،، رجعت البيت وريت امي قالت لي انت مصره قلته ليها شديد وبعد كدا المدارس ح تبدأ عايزه اسجل فهد ف مدرسه ان شاء الله ،،
قالت لي خير ،، حسيت نفسي اني قويه الي حد ما انه لسه واقفه ع رجولي وما انهرت ولا خلاص انا اتعودته عالبحصل والمفآجات دي!! كنت متشوقه لانه انزل شغل ،،وفتشته مدرسه ل فهد ولازم تكون باللغه الانجليزيه ،، وكذا لغه اصريت ع انه اولادي يتربو عكسي تماماً وتعاملي معاهم يكون عكس تعامل اهلي معاي ،،انا كل شي كان ضدي اما هم انا عايزه كل شي يكون معاهم 💜💜💜💜
الصباح صحيت بدري جداً اخدت شهادات فهد وقلته امشي اسةلو وارجعه البيت واطلع الشغل تاني لقيت الزمن كدا م ح يساعدني ح اطر امشي ب فهد الشغل ،،
وريت امي واتصلته ل مآب قلته ليها خلي عادل يرسل لي العنوان وانا بمشي ليه لاني عايزه امشي أسجل فهد فالمدرسه ،، قالت لي بالتوفيق ،، فمشيت المدرسه وقالو لي فهد صغير سن يعني عايزين خمسه ونص او سته قلته ليهم انا مصره سنه م فارقه وانا عايزاه يخش وافقو لي بعد ما ألحييت عليهم ،، ومشيت الاذاعه،،
كان أسمها جود وصلته وبديت أسال عن عادل وصفو لي مكتبو مشيت ليهو خبطه الباب قال لي فضل فتحته الباب وشفتهه حاجه عمري ما أتخيلت ممكن اشوفها شفت فهد 💔💔انا خشيت وسايقه فهد الصغير في يدي فهد وعادل قامورع حيلهم وفهد بعاين لي وشكلو م مستوعب وانا كمان اتصدمتهه حسيت كأنو الزمن وقف وكل حاجه حوالي اتجمدت فهد م كان متغير شديد بس في حبات شيب ظهرت ف دقنه وشعرو وم زادته الا جمالل سبحان الخالق ،، فبقيت مبحلقه بين شعور صدمه ومفاأجئه ،،عادل قاطع نظراتنا دي وقال لي ميساء فضلي ،، طبعاً عادل كان اتزكر كل حاجة وقصتي مع فهد وكدا خشيت سلم علي وفهد مدا لي يدو سلمته عليه وم قادره اشيل نظري عنه ولا هو دا شوق خمسسه سنه 💔💔💔مش مرات بيقول ليك انا حاسي روحي معلقه ؟؟ بس الشعور دا انا حسيتو اللحظه ديك حسيت ب روحي معلقه وح تتكتم عادل قال لي فضلي اقعدي انا عندي حاجة برا وجاي عشان تستلمي ،،كأنو كان قاصد يخلينا برانا 💜💜