هاهي اميرتنا تركب سيارتها لتاخذها الى مملكتها
بعد توديع الامير و الملك او بالاحرى زوجها و ابيها في القانون
'في المساء'
"اهلا بك اميرة جوريو"
كلمات صدرت من فم سيدة بلغت 65 و لازالت مفعمة بالنشاط
اما جمالها فكان و لازال حديث الشعراء
"جلالتك توقفي انا لازلت اميرة هارون و ابنتك "
"انا فخور بك يا ابنتي"
"شكرا لك جلالة الملك "
"ساذهب كي ارتاح ان سمحت سموك "
همهم لها لتذهب في طريقها نحو غرفتها بعد انحناءة بسيطة احتراما لحضرة الملك و زوجته
"مولاتي لقد عدتي اخيرا "
هذا ما قالته صديقتها المفضلة ميتشا ذو الملابس السوداء و الشعر الاشقر
"لما انتي هنا ؟"
"و ماذا عساي افعل امام اوامر الامير الخامس "
"اوامر ماذا؟"
" منذ ان بدات رحلتك حول الممالك و انا كالسجينة هنا اقوم بخدمة القصر و اتلقى التوبيخات كل يوم ، جلالتك انا حارسة و صيادة لست بخادمة او عبدة .... حشى عصيان اوامركم سموك لكنني تعبت من كل هذا فمكاني في الغابات "
"انا اعتذر نيابة عن حماقة اخي هو ليس سوى بمتسلط و متعجرف يلقي اوامرا تافهة كحياتي لاثباتي وجوده "
"حشاكم ... حشاكم"
"حسنا.... دعينا من هذه القصص اخبريني متى سنذهب الى غابة الحرية لقد اتفقنا ان نذهب اليها ما ان تنتهي رحلتي بين الممالك لكن مع الاسف زواجي خرب خططنا "
"لا تقلقي مولاتي سنذهب اليها قبل زواجك و سنبقى هناك يوما كاملا في الاصطياد و اللعب... سمعت ان زواجك بعد اسبوع و عودتك بعد يومين لذا سنذهب غدا صباحا اذا وافقت جلالتك"
"غدا... و هل سنجد فريسة ؟"
"نعم،سموك، فلقد حل موسم الارانب و الغزال و كما تعرفين ،حضرتك، ان غابة الحرية مليئة بهم"
همهمت الاخرى بفرح فاميرتنا تحب الصيد مع ميتشا و تحب تسلق الاشجار و اللعب مع الكلاب و ايضا ركوب خيلهافي هذه الاثناء اكمل اميرنا عمله ليرتمي على السرير نائما
'في الصباح'
"ياااا ياااا استيقظ كوك هيا "
"يااا انهض عني يا سمين "
"حسنا هيا بنا الامراء بانتظارنا "
"ماذا هناك جيهوب"
"رحلة صيد .... انها اخر ايام عزوبيتك و بداية موسم الارانب و الغزال "
همهم له جونغكوك ليجهز نفسه و يلحق باخوته
"تحيات الامراء الخمس لولي العهد جيون جونغكوك"
" بدون رسميات و لا تنسوا انني اصغركم هنا "
اومأ له الجميع ليركبوا سيارتهم الطويلة و ينطلقوا في رحلتهم
"سيكون الامر مملا في هذه السيارة"
"لا تقلق جيمين انها فقط من اجل الطريق لكن حين نصل للغابة سنمتطي احصنتنا " *جين*
"اين سنذهب ؟" *جونغكوك *
"الى غابة الحرية جلالتك "*سيارة*
سيارة تجيب مالكها و تتكلم معه ...انه التطور !!!
بعد ساعات ينزل الجميع ليجد كل واحد حصانه الذي تربى معه منذ صغره
"من اين سنبدأ الآن "*شوقا*
" ارى انه من الافضل ان نفترق لنجتمع بعد ساعة في وسط الغابة للفطور" *RM*
"هل المكان امن لولي العهد؟"*جيمين*
" اجل حضرتك لقد فتشنا المكان ليكون خاليا من المجرمين و السفاحين كما ان الحراس سيحرسون المكان و كي لا نزعج امراءنا قررنا البقاء و حراسة الغابة من الحدود "في هذه الاثناء دخلت اميرتنا الغابة وسط سباق مع صديقتها ميتشا نحو البحيرة الموجودة تقريبا في وسط الغابة
"مولاتي لنتوقف عن الركض "
"لماذا؟"
"حتى لا تهرب الارانب "
اومأت الاخرى لتتوقف عند البحيرة المقصودة و تنزل من عيلها سامحة له بالراحة
"هيا لنعد الفطور"
"حسنا"
هنا تغيرت شخصية ميتشا من الحارسة الى الصديقة
ماذا تظنون ؟ هي ملكة الغابة معتادة على الكلام الغير الرسمي و التصرفات المضحكة اضافة الى انها صديقة الاميرة منذ ما يقارب 10 سنوات
هل بين الاصدقاء احترام؟"تشاااااا ماذا لدينا اليوم"*ميتشا*
بدا الاثنان في وضع طاولة خشبية و كراسي جلباها معهما من المملكة و بدا بوضع الاكل
" اذن هل ستذهبين بعد غد؟"
"افضل الذهاب غدا ليلا"
"لماذا هل مللت منا ؟"
"لا لكن يجب ان اصل قبل الساعة 7:00 كي استطيع مقابلة الملك و ولي العهد و تناول الفطور معهم "
"هل الامير جونغكوك جميل ؟"
"نعم "
"كيف هو ؟ "
"طويل ، ذو اكتاف عريضة ، ابتسامة جميلة و عضلات بارزة"
"ماذا عنك هل تحبينه ؟"
"بصراحة لا "
"اذا لما ستتزوجين ؟"
ظلت اليزابيت هادئة لتقف بعد انهاء طعامها و تذهب لوحدها داخل الغابة
"ياااا اليزابيت الى اين؟"
"لا تتبعيني ساعود بعد قليل"
"لكن..."
"اريد البقاء بمفردي قليلا"
انهت كلامها لتكمل طريقها تاركة ميتشا قلقة عليها'عند اميرنا '
وصل قبل اخوته لينتظرهم لمدة نصف ساعة
وضع حقيبته ارضا و ربط خيله بشجرة التقاءهم
دليلا على وصوله ثم ذهب داخل الغابة يكتشف جوفها
...........................
يتبع💜اسفة على التاخير بس التهيت يتجهيزات العيد
عيد مبارك للدول يلي عيدهم اليوم
و عيد مبارك يلي عيدهم بكرا
انا بكرا عيد الفطر
أنت تقرأ
Ťħę Ģøłð Ķịñģ
Fantasyالقصة هي قضية فتى مظلوم تعذب بسبب غضب الآخرين و عوقب بخسارة اعز ما يمكن لطفل ان يملكه "القدرة على المشي و الركض" " الحرمان " و هنا ستأتي بطلتنا التي قد وقعت بحب بطلنا من سن 12 و تدخل السعادة لقلب هذا الجريح الحزين و تصبح العلاقات داخل القصر فتبدأ ال...