1260 كلمة💋😍
الساعة الحادية عشر و خمس دقائق لقد نام كليهما بعمق
استيقظت من نومها بكسل المكان مظلم و مريح جدا ... أنها غرفة ولي العهد من الطبيعي ذلك!!
استدارت تبحث عنه إلا أنها لم تجده .. فرحت لأنها قد تخلصت لتوها من موقف محرج كان ليفجر وجنتيها
"هل أكل تايهونغ؟"
قالت بصوتها الناعس و هي تفرك عينيها
أنها تهتم جدا لأمره !!!
استقامت تعيد ترتيب شعرها و مكياجها و حتى لباسها
كادت لتخرج لولا ذلك الخيال الذي فرد لها شعرها
"لا اريد من اي احد ان يرى ممتلكاتي"
أنه يغار هذا ما فكرت فيه و هي معجبة بهذا بل معجبة به هو .. لقد احبته و كرهته في صغرها لقد كان لا يقترب لأحد غير إخوته و هذا اثار كرهها فهو يتجنبها و ايضا هي كانت تحب بل تعشق و تتوه في تموجات شعره... فهو يقتلها حين يتحرك مع نسمات الرياحلقد لاحظ الان فحسب أنها ذو عينين رماديتين ... لقد ازدادت جمالا خاصة حين وسعت عينيها بصدمتها تلك فقد برزت رماديتيها..
قليل من التواصل البصري لا يضر لا لا بل يضر ...لقد عذب قلبيْ الاثنين
قطعت برغبتها بالخروج لكنه اوقفها بعناقه الخلفي
حسنا هو ليس عناق فهو يضع يديه في اسفل فستانها ينزله اكثر فاكثر يكاد يمزقه ... يغرس وجهه في عنقها هامسا بصوته المثير
"انتي احد ممتلكاتي لذلك لا تحاولي اظهار نفسك للجميع "
انتهى بتقبيلها في عنقها بعمق لقد اثار غضبها الان "من انت كي تقبلني ؟ بل من انت كي تحكمني ؟ هل انت زوجي؟ لا ...وحين تصبح سافكر في السماح لك "
انهت صراخها بخروجها ركضا الى مقصدها المعتاد
نظرت حولها ... المكان هادئ و سلة النفايات الصغيرة ملقات على الارض و هو متكأ بفوضوية على سريره يتعرق بشدة
ركضت اليه بقلق ... دموعها في عينيها بسببهما الاثنين -جونغكوك و تايهونغ-
"يا تايهونغ تايهونغ"
تهزه بقوة هي قلقة عليه حتى سقطت من يده علبة الموت تلك
"ماذا هل اخذ اكثر من واحدة؟ .... تاااايهونغ"
اصبحت تصرخ بل تبكي ايضا
ادارت رأسها تبحث عن هاتف او روبوت او شيء يساعدها على انقاذه
لا شيء ... خرجت بسرعة و هي تصرخ و تبكي
"طبيب ... طبيب ... نادوا الطبيب "
صراخها افزع الخدم جميعا حتى ذلك المار
"ما بك ايتها الاميرة؟"
"من فضلك ساعده ... لا اعلم ماذا افعل "
قالت مشيرة الى الغرفة ليدلفها الاخر بسرعة متجها نحو المسكين
"ماذا حصل لما هو هكذا؟"
"لا اعلم ... انا فقط ... هو ..."
لم تعلم ماذا تقول هي في حالة خوف هستيرية
"توقفي ... توقفي ... خذي نفسا عميقا و تكلمي"
قال مهدئا اعصابها لتطيعه ثم تردف
"انه معتاد... "
لم تكمل كلامها .. هذا سر بينها و بينه
"لقد قام باخذ جرعة زائدة من الأسبرين "(دواء لآلام والتهاب المفاصل)
كذبة صغيرة تنقذ حياة الاخر و تحفظ سره
ما ان اكملت كلامها حتى فاجأها ذلك المجهول بادخال كلتا اصبعيه في جوف الامير
و ما زاد من تفاجأها هو تقيأه ... هي تعلم انه سيتقيأ لكن هي لم تكن تعلم انه سيتقيأ فقط الدواء و بعضا من عصارات معدته ... هذا مؤلم!! هي تعرف ذلك فهو يعصر معدته من اجل لا شيء و هذا اشد ألما من ان يتقيأ طعاما !!!
"نادي على احد الخدم"
قال امرا لتذهب بسرعة تنفذ امره
.
.
"نظفوا المكان و غيروا له ثيابه بعد ان يستحم"
قال للواقفين امامه مطأطئين رؤوسهم باحترام قبل ان ينحنوا توديعا له
"نظفوا ... ثم جهزوا له فطوره"
قالت الاخرى مغيرة مهامهم
.
.
.
"اسفة ... لم اقصد ... كله بسببي ... كدت تموت"
تتمتم لذلك النائم و دموعها تتساقط على يده
استيقظ لينظر لها بحزن فيربت على يدها مواساة لها
نظرت له و هو يعدل من جلسته لتحتضنه بقوة و قد تعالت شهقاتها
"لما فعلت ذلك؟ ... لما ؟... ما كان عليك ذلك ... ما بك ؟ ... ماذا حصل ؟... هل تريد الموت ؟... لقد كنت بخير امس.... اذا لماذا ؟ ... هل اخطأت معك ؟ "
سؤال يليه سؤال يليه سؤال
لم يستطع التكلم لكنه استطاع مبادلتها العناق
انها تبكي بسببه ... هذا اسعده ... تمنى لو استطاع اضحاكها بسببه ايضا ... تمنى ان يمرض و ينتحر كل يوم حتى يرى ذلك الشخص الذي سيبكي من اجله و سيشتاق له
أنت تقرأ
Ťħę Ģøłð Ķịñģ
Fantasyالقصة هي قضية فتى مظلوم تعذب بسبب غضب الآخرين و عوقب بخسارة اعز ما يمكن لطفل ان يملكه "القدرة على المشي و الركض" " الحرمان " و هنا ستأتي بطلتنا التي قد وقعت بحب بطلنا من سن 12 و تدخل السعادة لقلب هذا الجريح الحزين و تصبح العلاقات داخل القصر فتبدأ ال...