عدد الكلمات 990💋❤😘
وصل قبل اخوته لينتظرهم لمدة نصف ساعة
وضع حقيبته ارضا و ربط خيله بشجرة التقاءهم
دليلا على وصوله ثم ذهب داخل الغابة يكتشف جوفها'جونغكوك'
اسبوع على زواجي و يومين لعودة زوجتي ..... لكن كم عمرها ؟ ما هو لونها المفضل ... اه لا اعرف عنها شيئا .... فلننسى الان .... متى سياتي اخوتي ؟؟؟
اعتقد ان يونغي نائم على حصانه الان و جيهوب يلعب
و جيمين يزحف كالسلحفاة اما جين فيقرا كتابا و العاقل فينا نامجون فسيصل قريبا ....
اووووه من هذه ؟
_______
لمح فتاة ذو شعر طويل اسود كسواد الليل يصل الى فخذيها و عيون براقة تنافس النجوم
اما ملابسها فاختلطت مع لون شعرها لتبدوا تماما كقطة سوداء تجلس فوق غصن شجرة عمرها حوالي 168 سنة"من انتي ؟"
كان هذا ما قاله اميرنا متسائلا عن هويتها
"انا قطة الصيد "
قالت بغرور مختلط بنوع من السخرية بعد ان ايقظها من تفكيرها ذلك الارنب الصغير لكن على من نكذب هي الان متوترة بشدة لكنها تحاول تمثيل دور القوية
خرجت قهقة من ارنوبنا العزيز بعد ان لاحظ طريقة كلامها الغير رسمية
"هل تعرفين من انا ؟"
"و هل تعرف من انا؟"
"حسنا انتظري للحظة "
ثواني و جلس على غصن حذو غصن قطتنا
"لما انتي هنا لوحدك ؟"
"انت امير جوريو ولي العهد العاشر"
"ديه"
"متى ستتزوج ؟"
"الاسبوع المقبل "'جونغكوك'
لقد تجاهلت سؤالي ... لكني لم اعاتبها بل سايرتها
لا اعلم لكن اعتقد انها مشتتة او هناك ما يشغل بالهاهمهمت لي و قد بدا على محياها الحزن
"لماذا هل تحبينني؟ "
قلت محاولا تلطيف الجو الا انها لم تسمعني ... اعتقد هذا
"انا ايضا ساتزوج لكني لا اعلم سبب زواجي من شخص انا لا احبه ماذا عنك هل تحبها؟"
"بصراحة لا اعلم لكن لا استطيع ابعاد نظري عنها شعرها عيناها كرزتيها لقد تمنيتها زوجتي لكن ليس لدي وقت لاعرف ان كنت احبها او انه فقط مجرد اعجاب فان لم اقم باختيارها في ذلك اليوم كان الملك سيختار لي واحدة""ماذا عنها ؟ هل تحبك؟"
"لا اعلم اعتقد انها كذلك فقد قبلت بي زوجا "
"ماذا ان كانت مجبرة فكما تعلم مملكة هارون تمارس تقاليدها بعيدا عن التطور و من ضمن هذه التقاليد الزواج الاجباري"
"انا ارى ...."
لقد سمعت بهذا لكن لم اعتقد ان هذا حقيقي هل هذا يعني انها تكرهني او انها تحب غيري و ماذا ان كنت قد حرمتها من حبها .....حسنا فلنتمالك اعصابنا
"اذا؟"
"اذا؟"
"ماذا ستفعل ان كانت لا تحبك ؟"
نزل اميرنا من الشجرة و هو يفكر لتتبعه منتظرة اجابة تسعدها
"لا زلت ساتزوجها لكن لن نعيش في غرفة واحدة ساتركها على راحتها حتى ياتي ذلك اليوم ؟"
"ذلك اليوم ؟"
" ذلك اليوم الذي ستحبني فيه او تكرهني فنعيش مع بعض او يكون مصيرنا الطلاق .... "
لا اريد اجبار زوجتي على شيء فهي بشر على كل حال
انهيت كلامي لاذهب الى مكان التقائنا مع اخوتي تاركا تلك المجهولة لوحدها
"اين كنت ؟"
"مللت من انتظاركم فذهبت الى الغابة "
"اسف لقد توقفت لاقرأ كتاب؟"
"هذا ما يحصل في كل مرة نذهب فيها إلى الصيد "
"اما البقية ...."
قاطعته مكملا كلامه بنوع من عدم المبالاة
"الامير الثالث نائم و الثاني قد وصل اولا و الرابع فيلعب في الارجاء اما الخامس فيمشي ببطئ "
"صدقت "'اليزابيت'
"هل انتي بخير أين كنتي؟"
"لقد اردت بعض الوقت بمفردي"
"حسنا هيا لقد حان الوقت"
قالت و قد وصلت درجت حماسها لامساك معصمي و الركض بي الى المخبأ الذي جهزته عند غيابي
لكني ببساطة تسلقت شجرة توت كثيرة الأوراق و بما ان فصل توت لم يحن فلا وجود لحبات توت الحمراء الطازجة
أمسكت سهمي أبحث عن فريستي الجديدة و هي ارنب صغير من أجل مينا و عائلتها فأنا لست لاحمة انا عاشبة اضافة الى اني أملك ما لذ و طاب في قصري اما ميتشا فهي تصطاد الطعام لعائلتها لبيعه او اكله
-----
صوت أنين قد صدر من وسط الغابة بعد ثوان من طلق رصاصة ببساطة لقد كانت ميتشا قد اصطادت فريستها العاشرة و قد كان ارنب أما انا اكتفيت بسبعة لانزل الى ذلك النهر واضعة قدماي احاول نسيان دماء الحيوانات المسكينة بالرغم من أنني احب الصيد إلا اني لا احتمل رؤية الجثث لذلك تكفلت ميتشا بجلبهم الى خيمتنا
--------
"هذا ملكي"
"مالذي تتفوه به لقد كنت انا من قتلته، يا سارق"
شجار من أجل ارنب صغير بين ميتشا و رجل قد طغى عليه الثراء
"الا تعلمين انني امير مملكة جوريو؟ ساعاقبك على نعتي بالسارق"
"و انا ملكة جوريو"
قالت بنبرة ساخرة لذو الشعر الاسود المرفوع و الاكتاف العريضة مرتديا سترته الخضراء و سرواله الاخضر الفضفاض تزينه سلسة ذهبية تدلى من جانبه مع قميصه الاسود الى الرقبة ماسكا في يده بندقيته التي تناسقت مع ملابسه لتزيده جمالا و فخامة
"جييييين .... أين انت ؟"
صوت صدر من بعيد ليوقف هذان الاثنان من شجارهما لينظر لها قبل ذهابه بعينين غاضبة ثم يذهب إلى مصدر الصوت ويختفي عن ناظريها
"اذا اسمه جين "
تمتمت بابتسامة خبيثة لترجع نظرها إلى ذلك الأرنب قبل ان تأخذه الى الخيمة و تضعه جانبا
"هل هو حي؟"
"أجل ساقتله بعد قليل "
"اتركيه ساخذه معي"
"اووووه الاميرة الموقرة تريد اخذ ارنب لها"
"وما الغريب في الامر ؟"
"لا شيء لكنه مصاب في رجله و سينتهي به المطاف ببترها أو إخراج الرصاصة فقط ... في كلتا الحالتين لن يمشي مجددا"
ذهبت ما ان انهت كلامها لتجلس الأخرى بجانب اسود اللون ذو العيون اللامعة.. لقد وجدت شبيهها
ابتسمت بشفقة على حاله فكما يبدو من حجمه أنه لم يمر الكثير منذ ولادته
حملته بين يديها لتجلس في حضنها تشاركه همومها
"لم اعتقد أنني ساراه هنا و اتكلم معه دون ان يعرف هويتي.. لقد شعرت بقلبي يتسارع حين قال لي انه يحبني أو معجب بي لكن لا اعلم لما تالمت حين تكلم عن الطلاق و منذ ان قابلته لم استطع نسيانه.. اوووه هل لازلت تتألم ؟ لا تقلق سنعود الان الى المملكة كي نعالجك"
نظرت إلى صاحبة البندقية لتامرها بالعودة إلى المملكة فاستجابت الاخرى دون مناقشتها و تذمرها كعادتها فقد لاحظت أن هنالك ما يشغل تفكيرها
.
.
.
.
.
.
."هل هو بخير ؟"
"نعم لقد بدى ان عروق رجله قد تمزقت إثر الرصاصة لكن استطعت معالجتها "
"اذا ؟ "
"سموك، يحتاج ان يتدرب قليلا على المشي بعد فترة من الراحة و المساج و بذلك سيعود كما كان"
نبرتها الهادئة لذلك المستلقي على تلك الطاولة الحديدية ذو الغطاء الابيض امتلأ بدم المسكين ، بدت كانها تطمئنه
"ستعود للمشي!!!"
.
.
.
.
يتبع❤
اسفة على التاخير بس كان عندي اختبار مثل ما قلت من قبلالرواية لسا ما بلشت😅😅😅
أنت تقرأ
Ťħę Ģøłð Ķịñģ
Fantasyالقصة هي قضية فتى مظلوم تعذب بسبب غضب الآخرين و عوقب بخسارة اعز ما يمكن لطفل ان يملكه "القدرة على المشي و الركض" " الحرمان " و هنا ستأتي بطلتنا التي قد وقعت بحب بطلنا من سن 12 و تدخل السعادة لقلب هذا الجريح الحزين و تصبح العلاقات داخل القصر فتبدأ ال...