Ťħę Ģøłð Ķịñģ

10||ليلة زفافي العجيبة

اسفة على التاخير بس النت كان ضعيفذ
عدد الكلمات 1050 😍😘

متكأ فوق رجليها مغمض عينيه بقلق اما هي فتحاول التخفيف عنه
لقد اكتشفت انه لم ينم طوال هذه الاربعة ايام و ما كان ينشطه لم تكن سوى جرعات منشطة لهذا قررت البقاء برفقته هذه الليلة
"تايهونغ "
قالت بصوت منخفض خشية ان يكون نائما فتزعجه لكنه همهم لها لتباشر بقولها
"ما رأيك ان تنتقل من هذه الغرفة ؟"
من الواضح انه قد انزعج من الموضوع فقد فتح عينيه يناظرها بحدة
"لماذا؟"
"غرفتك صغيرة و منعزلة عن القصر و انا افضل بقائك بقربي لذا ما رأيك بغرفتي انها اقرب غرفة للطابق الملكي ستكون قريبا مني دائما "
"لا اريد "
"تايو ارجوك "
"لا يعني لا"
قال بانفعال لتردف الاخرى بغضب طفيف
"لقد قلت للتو انك ستتغير ... اذن فل تتخلص من ماضيك و ابدأ من جديد ...ذكرياتك ليست بشيء يستحق ان تتذكره دائما و تتعايش معه فهي ليست الا فجوة كبيرة تسحبك داخلها كلما تشبثت بها ..."
لحظات من الصمت قبل ان تكمل بحزن
"تاي لقد ضيعت 20 سنة من عمرك الحياة ليس ابدية فل تستغل كل لحظة و دقيقة و ثانية منها في اشياء انت تريدها و تستحق ان تضيع وقتك من اجلها "

'اليزابيت'

انا لا اعرف شيئا عن ماضيه لكن من شخصيته استطيع ان اعلم انه لم يعش بسلام و لو ليوم واحد

غرفته صغيرة انها مناسبة لطفل صغير ليس لجسد عملاق كجسده ... حسنا سريره متوسط و لديه حمام لكنه غير مريح ابدا و بتاتا
ماذا عن التنقل غرفته تقع بالطابق الثالث و مملكتنا المتواضعة وفرت الروبوتات ذو لسان طويل و لم توفر مصعدا يسهل علينا التنقل
اما غرفتي فتقع بالطابق الأول و في مكان استراتيجي

"حسنا سافعل"
هذا ما قاله قبل ان يعيد اغلاق عينيه لابتسم بسعادة و اعود الى اللعب بشعره

غدا سنبدأ بالتدريب على المشي فنحن اليوم نجتاز اسبوعا كاملا من المساج و الراحة

تركته حين احسست بانتظام تنفسه و ارتخاء جسده لاذهب ناحية غرفة الملك الجديد التي من المفترض ان اكون نائمة بها حاليا
دخلت لاجد زوجي الجديد مستلقيا على سريره يقرأ كتابا ... لم اعتد على قول كلمة زوجي بالرغم من ان كل الفتيات ستسعد بقولها لمن تحبه الا انا تميتني كل مرة اقولها

_____

"جونغكوك "
"اوه اليزابيت ... ماذا هناك ؟"
"لدي طلب "
"تفضلي"
"تايهونغ... الم يحن الوقت كي يغير غرفته ؟ انها صغيرة عليه ... كما انه لا يستطيع التنقل بارياحية بسبب الدرج "
"اذا ... المطلوب هو تغيير غرفة الامير السادس الى الطابق الملكي لانه يقع في الطابق الاول ؟"
"لا ... لا مولاي اعلم ان هذا ممنوع انا اطلب من حضرتك وضعه في جناحي القديم "
"جناح الملكة ؟"
"عن اي ملكة تتحدث لم يحن موعد القسم كي اتوج ... "
"انا ارفض اعطاءه غرفة زوجتي ... حتى ولو لم تصبحي ملكة بعد لازلت ارفض اعطاءه غرفتك ... هو لم يشتكي طوال هذه السنين هذا يعني انه مرتاح بغرفته "
وقفت تناظره بعد ان كانت تجلس حذوه هي غاضبة من رفضه لتقول له بعد تفكير دام لدقائق
"حسب تقاليد آل هارون و التي لا تبعد تقاليدها عن تقاليدكم الزوج يهدي لزوجته 5 امنيات اما عندكم انتم فهي 6 احتراما لقصة حب ملك و امبراطور جوريو الاول و ملكة جوسون ... انا اتمنى غرفتي لتايهونغ و اتخلى عن امنيتين لتبقى لي 3 امنيات بالمقابل مولاي "
نظر لها مطولا بنظرات خبيثة قبل ان يقف و يتجه نحوها ... لم تبقى سوى بعضا من الصنتيمترات ليلتصق بها
"زوجتي .... ملكتي و امبراطورتي حسب تقاليد آل هارون و التي لا تبعد تقاليدها عن تقاليدنا فالزوجة لا تصبح زوجة الا بعد ليلة صغيرة مع زوجها و لا تهدى لها الامنيات الا ان كانت طاهرة من جميع انواع الخيانة اي و ببساطة ان تكون عذراء "
توقف عن الكلام بعد ان تأكد من انها على وشك الانفجار ليبتعد عنها قليلا كي يحمي نفسه من انفجارها
"و انا مع الاسف لا اعلم ان كانت زوجتي خائنة ام لا لذا ...."
استدار ليجدها قد خرجت
"بهذه السرعة ؟؟"
.
.
.
.

ذهبت لغرفة صديقتها تنتظر خروجها مترددة فهي لا تريد طرق الباب خشية ايقاظها هي و زوجها ان كانا نائمان

"ساعود فحسب ... "
اردفت بحزن قبل ان تقصد وجهتها تلقي نظرتها الاخيرة على النائم قبل ان تتجه لغرفتها

.
.
دخلت بهدوء لتفتح خزانته تبحث عن حذاء رياضي من أجله فهو لا يمارس الرياضة لذلك لا يشتريها أبدا

اخذت تمشي يمنة و يسرة تفكر ليقاطعها تمتماته و تحركه اثناء نومه هل هذا كابوسه؟
"تاي تاي استيقظ .... استيقظ "
ترجه بقوة كي تنقذه من خوفه بينما الآخر يستيقظ بانفعال وسط عرقه ينظر لها بخوف ليعانقها مرتعشا فتبادله الاخرى
"

"لا تقلق انه مجرد حلم لقد ذهب و لن يعود"
"الدم .... الدم... لقد رمتني بعد ما فعلته "
لم تفهم ما يقصده لكنها لم ترد ان تسأله
فصلت العناق لتكور وجهه بيديها
"لا تقلق تاي تاي هيا لننام الان "
.
.
.
.
اعلنت الشمس عن بداية يوم جديد
انها الساعة 5 صباحا
وقد بدأ السكان بالاستيقاظ شيئا فشيئا حتى عمت الحركة في المملكة
اما بطلتنا فقد قضت ليلتها تساعد صديقها على النوم
و الان قد استيقظت ....الخادمات تدور حولها يلبسونها فستانها الاحمر المزركش بزخارف ذهبية ذو الاكمام الواسعة و الخصر الضيق ... ربطن لها شعرها كي تظهر فتحة فستانها الخلفية الواسعة التي تبرز بيوضة ظهرها و يضعن المكياج على وجهها.... احمر شفاه اتحد مع جمال كرزتيها ليصنع بذلك الذ و اشهى طبق قد يتمناه الامبراطور نفسه ذو المقام العالي و السلطة و الجباروة
"هل استيقظ الملك "
سألت بحرج تلك العجوز التي تضع لها اكسسواراتها الذهبية
"لا اعلم مولاتي"
"هل استطيع الذهاب اليه؟"
"طبعا جلالتك لكن لحظة لاضع لك القلادة "
"لا داعي لا اريد الكثير من الاكسسوارات يكفيني خاتمي و حلقة اذني"
قالت بابتسامة لها لتبادلها الاخرى بابتسامة صادقة و حنونة مع تجاعيد وجهها كونت لها صورة الجدة الطيبة لها
"اذن سننظف لك غرفتك الان"
"هل انتي مسؤولة على التنظيف؟"
"انا خادمة فحسب ... اي مسؤولة عن كل شيء بالقصر"
"اممم حسنا شكرا لك "
"هذا واجبي مولاتي"
ابتسمت الاخرى لتدلف غرفة ملكها بسرعة تبحث عنه
"جونغكوك "
قالت بصوت عالي نوعا ما لكنها لم تجد ردا
"اين هو الان ؟"
سألت لتدخل غرفة ملابسه لتجده رفقة خادماته يلبسنه قميصه
"اخرجن"
قالت بانفعال لينظرن الى الملك ينتظرن امرا منه
"قالت اخرجن"
اجابهن بسخرية لتنحني كل
منهن توديعا لحضرتهما قبل ان يذهبن
"ما بها زوجتي اليوم ؟ "
"لا شيء "
قالت بانزعاج لتقترب منه
"لما اخرجتهن لقد كن يساعدنني على ارتداء ملابسي "
لم تجد ردا مناسبا لتجيبه بتلبك
"من تقاليدنا ان تلبس الملكة الملك بنفسها"
"اوه حقا؟ اذا تفضلي"
قال بضحك فاتحا ذراعيه هو يعلم انها تكذب فهو يعلم كل قوانين الممالك الاسيوية
"جونغكوك... هل لديك وشم ؟"
نظرت لصدره العاري و تحديدا في موقع قلبه
"نعم ..."
"متى فعلته؟ لقد رايتك من قبل عاريا لكنني لم الاحظه"
"لقد فعلته في اخر رحلة لي الى الهند اي قبل زواجنا بيومين "
"اه... و ماذا مكتوب"
"اسم شخص عزيز على قلبي كثيرا"
"من هو ؟"
"ششش انه سر"
قال بهمس محيطا خصرها بكلتا يديه يناظرها

_____

يتبع💖