16||رجل النساء ..

1K 77 20
                                    

عدد الكلمات 996 كلمة 😘❤

لا تنسوا كومنتاتكم الحلوة اشتقت لها

الوصول الى مملكة الجنوب
وصول اليزابيت الى هارون
اعلان الحرب
اغتيال جيهوب
ذهاب اليزابيت نحو مملكة الجنوب
لحاق جيوش الاميرات الست باليزابيت
اصابة اليزابيت
الفوز بالحرب
احداث تعتقدون انها قد حدثت في يومين او اسبوع
لكنها دامت لقرابة الشهرين و هذا ما جعلها كالموت البطيء لابطالنا
فماذا حدث في هذين الشهرين ؟
الم تتساؤلوا ماذا حدث في القصر ؟
ما اخبار العلكة جولين التي كدت ان انسى اسمها الجميل ؟ الجمال و البراءة نابع من اسمها عكس شخصيتها !!
ماذا عن ارمانوسة التي اوشكت على الولادة ؟
غيابنا عن هذه العائلة جعلنا نفوت احداث مشوقة
...
استمتعوااا

قبل شهرين :
"تايهونغ ... تاي اين انت ؟"
دخلت تبحث عنه في غرفته لتجده كعادته يقرأ كتابا على ارجوحته
"تاااي"
صرخت عليه ليعود الى رشده
"ما بك شارد ؟"
"المسؤولية ارمانوسة انها المسؤولية لم استطع تحمل مسؤولية الاعتناء بنفسي فكيف ساتحمل مسؤولية شعب جوريو؟ "

"لا تقلق تاي سنكون بجانبك كذلك وزراء المملكة سيساعدونك "
قالت تحاول تشجيعه فهي على علم بصعوبة الحكم
وهو لا ينكر خوفه  شاب في العشرينيات لم يذق الحياة بطعمها السكري لم تتجاوز قدماه حديقة القصر سيحكم مملكة مجهولة بالنسبة له لمدة غير معلومة
"حسنا... لماذا اتيت ؟ "
قال بتساؤل فهي لا تأتي له الا لامور مهمة او من اجل اليزابيت غير ذلك فهي لا تقابله خوفا من غضب جيمين
"التوت تاي ... اريد توتا اسود اللون "
قالت بتوسل مشابكة يديها بمعني "ارجوك"
"انا اريده حقا حقا حقا "
"توت اسود ؟؟ نحن في فصل الشتاء كيف ساجلبه ؟؟"
"لا اعلم تصرف كيف جلبته فرنسا ؟ فل تفعل المثل "
"ماذا فرنسا ؟ "
"اجل لقد رايتها في فيلم فرنسي قبل اسبوع و قد كانت شهية "
"اه و لما لم تخبري جيمين قبل ان يذهب ؟"
"لا اريد ازعاجه فهو يعمل "
"و انا العب "
تغيرت ملامحها من اللطيفة الى الجادة
"هيا لا تتكاسل اريده هنا بعد يومين حسنا ؟ "
قالت قبل ان تخرج ركضا بفستانها الطويل الاخضر
"يومين "
قال بصدمة مشيرا بيده لعلامة اثنين✌✌
ناظرا لها ببلاهة
.
.
.
بعد لحظات دخلت شونغ له
"تايو لقد اتيت "
"مرحبا ببياض الثلج "
"تايهونغ انت على علم بحملي صحيح ؟"
"اجل و بعد ؟"
"اريد هذه القلادة "
ارته بعدها قلادة من ماركة امريكية مرصعة باغلى المجوهرات و الالماس
"حسنا ساطلب من الحراس صنعها لك "
" لا لا انا اريدها اصلية من امريكيا و موقعة من طرف شارلي بوث "
"هاا؟"
قال بصدمة
"ازواجكم يستمتعون بكم ليلا و انا اعاني من شهواتكم صباحا "
قال بانزعاج بعد ان اومأت له الاخرى بطفولية
"يااا "
دفعته بغضب ليسقط من على الارجوحة
"لا تعدها مرة اخرى فهمت "
حذرته ثم خرجت و هو يناديها لتساعده
"شونغ... شونغ ساعديني ... شونغ "
ظل على هذه الحال الى ان قصد روبوته احد الحراس ليساعده على الجلوس في كرسيه فكما نعلم تاي لا يزال مشلول الرجلين
.
.
.
Pøv Táéhÿúng:
منذ ذهاب الامراء و انا قد اصبحت خادما للاميرات الخمسة
و حارسا عليهن
فعندما يتشاجر احدهن مع جولين
تنظم البقية لتصبح حربا
و تلك العاهرة لا تراعي حمل شونغ و ارمانوسة
لذلك اخاف عليهن من الاذى و انا عاجز لا استطيع انقاذهن
هااا قد حل المساء و انهيت اجتماعاتي
اعتقد ان الحكم ليس بهذا السوء
"مولاي ارمانوسة ليست على ما يرام "
كانت الخادمة من عكرت مزاجي و انا العب مع ارنبي
لاذهب لغرفتها اتفقدها
لقد كان الجنين يؤلمها لقد ما به حبيب عمه انه يريد الخروج و الانطلاق لمساعدة ابيه في الحرب
ظللت قليلا برفقتها انسيها تعبها انا و الاميرة شونغ التي قد ظلت تتخيل ابنها
مسكينة شونغ لقد تحققت امنيتها الوحيدة و سعادتها الزائدة تجعلني احيانا اشفق على حالها
هي لا تستحق هذا فهي كانت اول فتاة تواسيني قبل اليزابيت لكن غضبي جعلني ابعدها عني و لم اعطها فرصة لتساعدني كاليزابيت ... حنانها الزائد كاد يدمر مستقبلها ...هي و جيهوب
لازلت اتذكر تلك الحادثة التي افقدتها قدرتها على الانجاب
حينما ارادت انقاذ طفل صغير من الاصطدام بالسيارة فضحت بنفسها من اجل انقاذه
لا تسالوني كيف علمت هذا صحيح انني لا اخرج من غرفتي و اني انطوائي لكني املك هاتفا و اخبار الامراء مكشوفة في الانترنات
Énd pöv

بعد يومين
"عزيزتي ارمانوسة "
تقدم ذلك الطفل الكبير مبتسما بوسع واضعا يده بين ظهر كرسيه و ظهره يخاطب تلك التي تشاهد فلما تركيا
"نعم تاي"
قالت ببرودة له و لم تبعد عينها عن التلفاز
"انظري ماذا جلبت لك "
قال مقدما لها صندوقا بالتوت الاسود الفرنسي
منتظرا ردة فعلها التي خالفت توقعاته
"لا اريدها"
"ماذا الم تطلبيه مني قبل يومين ؟"
"اجل لكن لم اعد اريده ... الان اريد هذا "
قالت مشيرة بعينيها الى طبق دجاج تركي
"هاااا... يجب ان تتوقفي عن متابعة الافلام اطلبي من الخدم ان يعدوه لك "
قال بتململ ليدور بكرسيه فيجد شونغ وراءه تنظر له بعتاب
"وانا "
قالت رافعة حاجبها الايسر كانها معلمة تعاتب تلميذها
"

ما بك انتي ؟"
"احظرت لها ما تريد ماذا عني ؟ اين قلادتي ؟"
"شونغ انها من امريكا افهمي امريكا "
"وهي من فرنسا "
"اااه حسنا ساحضرها... انتظري فحسب"
قال باستسلام فهو لا يجرأ على مكالمتها
"مولاي ... "
قالت جولين باحترام منحنية باحترام له
"ماذا الان هل انتي ايضا حامل .."
قال بنفاذ صبر فحياته في هذه الثلاثة ايام عبارة عن شهوات نسائية
"لا استغرب هذا "
قالت شونغ بسخرية قبل ان تركل عربة تايهونغ و تذهب الى غرفتها
"ماذا تريدين جولين؟"
"اريد الذهاب الى انجلترا"
"طلبك مرفوض ... اننا في حرب و اذا تم قتلك سيقطع راسي"
"اتراجاك ان صديقتي مريضة"
"اففف حسنا لكن ليس هذا الاسبوع "
"

اتفقنا ...شكرا مولاي"
انحت لتذهب بابتسامة ملاها الخبث
مر اسبوعين من السلام في المملكة حتى وصلهم
خبر اغتيال الامير الرابع جيهوب
"لا تخبروا زوجته "
قال تايهونغ بقلق
"مولاي لقد وصلها الخبر من مساعد زوجها "
قال الحارسان خائفين من ردة فعله المجهولة فهو كان في عزلة لذلك لا يعلم احد عن طبيعته و مزاجه
...
ما ان اكملا جملتهما حتى ذهب مسرعا نحو غرفتها
"شونغي... نونا "
قال بلطف و هو يطرق باب غرفتها
لا رد ... في العادة تخرج لضربه فهي تكره كلمة نونا من فمه ... فالفارق بينهما بضعة اشهر
.
.
دخل ليصدم بما رآه
الاميرة فاقدة للوعي مع دماء في الارض!
"شونغ"
صرخ باسمها ليسقط من كرسيه زاحفا اليها
"حراااااس . روبوتات... خدم اي احد "
اصبح يصرخ باحثا عن المساعدة
دقائق ليلتحق به جميع الموجودين بالقصر
ينظرون بصدمة للكارثة الملعونة
"لما تنظرون ... ساعدوني على حملها "
قال بنفاذ صبر لاحد الحراس
لحظات ليكونوا جميعهم امام غرفتها ينتظرون خروج الطبيبة لتبشرهم بخبر يعيد البهجة لقلوبهم المرتعشة
فخبرين مؤسفين في يوم واحد ليس بالامر الهين 
"ماذا حصل ؟"
قالت ارمانوسة للطبيبة ذو الملامح المجهولة
نزعت قناعها الطبي لتقول ب
....
يتبع 💖

Ťħę Ģøłð Ķịñģحيث تعيش القصص. اكتشف الآن