1169 كلمة 💋❤
"تحيات الاميرة اليزابيت ، جلالتك"
انحناء بسيطة مصاحبة لبعض من التوتر
ترتدي زيّ طغى عليه عرق آل هارون بني اللون مزين بزخارف ذهبية تقليدية.. يبرز جمال خصرها تلك الانتفاخة السفلية ليتدلى على الارض مع شعرها الاسود الذي أخذ مكانه على كتفيها
"اميرتنا جميلة اليوم "
"اين جمالي امامكم مولاي"
قهقه بخفة على مجاملتها قبل ان يدعوها للجلوس مبتسما
"تفضلي بالجلوس سياتي البقية بعد قليل"
جلست حذو صاحب النظرات الجادة و السترة السوداء مطأطأة راسها ناظرة لطبقها متجنبة نظراته بل متجاهلة وجوده.
.
.
.
تمشي مع ارنوبها محتضنة اياه بين يديها تدلك رجله بين الفينة و الاخرى هي مصرة على علاجه لذلك تستغل اوقات فراغها في تدليك رجله
سوط سقوط جسم ثقيل مصاحب لتاوهات رجولية صادر من ذلك الباب الابيض ذو المقبض الذهبيفضولها من ناحية و قلقها من ناحية اخرى دفعا بها لادارت المقبض و فتح الباب لتدلف الغرفة ذو الاثاث الاسود الرمادي نظرت في الارجاء لتجد ذو الاكتاف العريضة و الشعر الاشقر على تلك الارض الخشبية امام خزانة امتدت على طول الجدار بجانبه كرسيه المتحرك يحاول الوقوف معتمدا على يديه و بذلك استنتجت انه لا يستطيع المشي
صرخ بحدة بذلك الصوت الضخم عندما علم بوجودها
"اخرجي حالا !!!"
لم تتزحزح من مكانها تنظر له لمدة قصير
هو لا يريد شفقة الناس التي اعتاد على رؤيتها في نظرة اخوته .. شعبه .. حتى الخدم.. اعتاد على رؤية الاحتقار السخرية و الكره في اعين الجميع
"قلت اخرجي"
قالها بحدة اقل من سابقتها
تقدمت نحوه دون الانصياع لكلامه ..
جثت على الارض لتمسك بيديه على الارض
"هل انتي صماء؟"
لم تجبه ليحاول سحب يديه لتمنعه ضاغطة عليهما
نظرت لعينيه لتقول
"فقط ثق بي !"
كلمات خرجت من بين شفتيها لتجعله ينصاع لها جسديا
عقله يخبره الا يثق بها فلا يوجد احد يستحق ثقته.. او هذا ما يعتقده
يحاول ان يقنع نفسه بان نظرتها الدافئة مجرد تمثيل و كلامها المطمئن مجرد كذب لتكسب ثقته لكنه لا يستطيع الانصياع لعقله هذه المرةاجلسته على كرسيه المتحرك قبل ان تنظر الى خزانته المفتوحة من بابها الايسر لتلاحظ وجود الكثير من روب الاستحمام بلونها الاسود و منشفة سوداء ملقات على الارض لتعلم بانه كان يريد الاستحمام
ابتسمت لتاخذه معها الى الحمام
ملأت الحوض بالماء لتجد صابونا بجانبها
"رائحة زهرة القرنفل رمز الحب و البهجة "
"بل الازدراء و الرفض و خيبة الامل"
قالها ببرود لتعبس الاخرى مادة شفتيها
"اوه، انه الاصفر "
لم يجبها بل اكتفى بالنظر لها
ثوان لتعود ابتسامتها قائلة
"هل لديك انواع اخرى من صابون الازهار؟"
"لا.. ضعي ذلك فحسب"
قال بتوتر انه يكذب و هذا ما علمت به الاخرى .. هو يحب عطر القرنفل الاصفر فهو يعبّر عنه بل يجسده كذلك هو يهتم بادق التفاصيل من ملابس تسريحة اثاث و رائحة يحب ان تكون ممتلكاته مجسدة له و لمشاعره و حياته
"انت فاشل بالكذب لقد رايت انواعا عديدة بخزانتك.. ساتي فورا"
عادت الى الخزانة تبحث عن ما يرضيها من الازهار لتذهب له بعد دقائق عند عثورها على مبتغاها
وضعته في الماء ليفرز رغوته فورا
تقدمت نحوه لتنحني لمستوها تفتح ازرار قميصه تساعده على نزع ملابسه
"هل اكلت ؟"
سالته دون النظر اليه
لم يجبها فكانه لم يسمعها اساسا
"ساعتبر هذا 'لا' فل تنزع سروالك فقط و ابقى بشورت ساطلب الطعام و اعود اليك فورا"
لحظات لتعود له
ساعدته في دخول الحوض
" زهرة ألسترويمريا رمز الصداقة "
قال متعجبا من اختيارها
"هل نصبح اصدقاء؟"
لم يجبها كالعادة
"ساعتبر هذا 'نعم'"
ضحك بخفة عليها
لتبتسم هي براحة و اخيرا تمكنت من رؤية ابتسامته
.
.
.
.
"اين الاميرة ؟"
"تم رؤيتها في غرفة الامير السادس منذ نصف ساعة .. لم تخرج منذ دخولها و قد طلبت طعاما الى غرفته "
همهم ليعود الى عمله متناسيا الامر بكل بساطة هو سينتظر مقابلتها كي يسألها على الامر رغم كونه متملكا كاخيك جيمين الا انه لا يريد اجبار زوجته او التحكم فيها و ذلك لعدة اسباب منها انها لا تكن له المشاعر
.
.
أنت تقرأ
Ťħę Ģøłð Ķịñģ
Fantasyالقصة هي قضية فتى مظلوم تعذب بسبب غضب الآخرين و عوقب بخسارة اعز ما يمكن لطفل ان يملكه "القدرة على المشي و الركض" " الحرمان " و هنا ستأتي بطلتنا التي قد وقعت بحب بطلنا من سن 12 و تدخل السعادة لقلب هذا الجريح الحزين و تصبح العلاقات داخل القصر فتبدأ ال...