•| بِسم اللَّه |•
" ماهُو الرمز السِري؟"
جهَر صَوت أجش مِن خلف البَاب الفولاذِي الضّخم و الذِي لم يظهَر من صاحِبه إلا عينَاهُ الحادتَانتبَادل الشَّابان النظرَات المتردِدة و المغمورَة بالحمَاس، قَبل أن ينطِق الأصغَر مِجيباً بنبرَة اكتسَتها الثقَة و الجِدِية
"أف بي 8103"بَعدَ ثلاث ثوَان بالتَحدِيد، أُغلقَت الفتحَة الصغِيرَة و اختَفَى زوجُ الأعيُن، و صدَر صَوتٌ قوي لفتحِ البوَابَة و سحبِِها لتتَّضح لهمَا هيئَة الرجُل الشَّاب العَامِل هُنَاك.
لَم يسنَح لهُما الوَقتُ للتَّعرف علَى معالِم المكَان كَون جُندِي آخر أمرهُما باللحَاق بِه، و هُما بكُل بسَاطَة لحِقا بِه.
وِجهتُهم كَانَت أول طَابقِِ تحتَ الأرضِ، حيثُ أرشدهُما لغُرفَة ذات جدران، سقف و أرضية فولاذِية زرقاء رمادِية، غرفة مرتَبة و خاليَة تقريباً مِن الأثاث عدا طاولة و خزانة صغيرتين حديديتين و سريرين بسيطين.
تركَهُما يرتبَان حاجياتِهما بَعد منحِه كِليهما بطَاقَة هويَة عسكَرية تخُص القاعدَة." نحنُ هنا أخيراً تاي!"
نبَس الأصغَر بغيرِ تصدِيق بعدَما اقترَب قلِيلاً من مكَان الهيُونغ الخَاص بِه أثناء إرتدَائه لبزَّته العسكَرية
تلاَها تصرِيح تايهيونغ المُتحمِّس بِـ
"أعلَم و لازلتُ غيرَ مُصدِق، عَيشُ حُلم طفُولتنَا ... سيكُون الأمرُ ممتِعاً بلاَ شَك"وَ قبلَ أن يتمَكَن رفِيقُه من الإجابَة تَم طرقُ بابِ غُرفتِهما بقُوة قَبل أن يَصدَح صوتُ الطَارق
"القَائد الثَانِي فِي انتظَاركُما أيهَا الجدِيدان، أخرجا"
ويستمر صوتُ الطرقِ على الأبوابِ بالابتِعاد عن مسامعهما.
هُما فوراً ارتدَيا بسُرعة مَا تبقَى من أجزاء البِزَتين و خرجَا لاحقَين بالجُندي الذِي سبقهُما فِي السَير ببضعة أقدَام.
خرجوا جميعاّ من الطابق الذي يبدو لهما خاصاً بالإقامَة و توجهُوا إلي إحدى المستَودعَات. و بالطبع استرقا النظَر لكُل زاويَة ممكنَة، أثناء دخوُلهم المستودع الفارغ لمحُوا من بعِيد شَخصاً ضخمَ الهيئَة و صاحِب عضلات بَارزة و هالَة مُخيفة إضافة لعدة أشخاص آخرين، لاحَظ تاي ارتجاف يد كُوك السَائر أمامه كلمَا اقتربَا أكثَر و ذلكَ بالتأكيد بسببِ توتُره لذَا هو أسرَع بالتقدُم و مُعانقَة يدِه المرتجِفة بخاصته للحظَة قَبل إفلاتِها بخفة و يبدُو أنه نجح في تخفيف توتره بعد ملاحظته لاختفاء رجفة يدِه و تجعيدة حاجبيه البسيطة.
أنت تقرأ
𝐀𝐑𝐄𝐀 51 || ㊊㊅㊄㊎ -K.Th/J.Jk
Fanfiction[قَيدَ النَّشر] .¸¸ ❝ فِي المنطِقَة 51؟ غَلطَة عُمرِكَ هِي مَنحُ الثّقة لأحدٍ صادفتُه هناك، أياً كان و من أينما جَاء. ❝ ¸¸. ..¸¸ ❝¸ للأسَف الفُضول الذِي دفَعكَ لدُخُول هذِه القَاعدَة لَن يُساعِدكَ فِي الخُروجِ مِنهَا ❝ ¸¸. ️️━┋ حيثُ يقود الفضُول تا...