05|الكُوبرا، فردٌ جدِيد.

46 9 0
                                    

إنها الثامِنة صباحاً على ما أظُن، أنهَينا تدريباتِنا الصبَاحيّة و ها نحنُ هنا في السَاحَة المركزيّة للقاعِدة، جميعُ الجنُود بما فيهم أنا و جونغكُوك مصطفِين بنِظام بجانِب بعضِنا البعض.

سمعتُ أنّنا سنستَقبِل مسؤُولاً جديداً هنا اليَوم، أخيراً سنرى وجهاً جديداً غيرَ الوجُوه المألوفة هنا.
دخُول هذا المكَان ليسَ بالسّهل أبداً، ما يجعلُني أتساءَل، أيّ نوعٍ من الأشخَاصِ هو ذاك القَائِد.

تمّ فتحُ البوّابة الفُولاذيّة الخارجِية لتحُوز على انتبَاه الجمِيع، دخلَت عبرهَا سيّارة فولاذيّة بالكَامل، مِن أين بحث السماء يحصلُون على مثل هذه الأشياء.

لتتوقّف العربَة في المنتصف أمامَنا، أمام القائِد القزَم جونغ تحديداً، نزل من المركبَة جُنديّ و هروَل للجهة الخلفية فاتحاً البَاب ليَنزل هذا المسؤُول منها.

ما جعلَنا و بسُرعة نقوم بالتّحيّة مُظهرِين احتِرامنا للقادِم.
لكن حاجبَاي انقعدَا فورماً رأيت وجهه، إنه ليس رجلاً، إنها فتاة! أرجّح أنها بمِثل عمري.

لم تكُن هناك أي امرأة هنا منذ وصُولنا و هذا ما أعلمه على الأقل، فما الذِي قد تفعلُه الآن أنثى في قاعِدة عسكريّة مليئة بالذكُور؟.
"آنسة كِيم!" جُونغ حيّاها باسطاً يده أمام جبينِه بنظراتٍ مستقيمة للأمام و دون توجيه ايٍ منها لها، منذ متى و هو بهذا الاحترام؟.

مُحافِظةً على تعابيرٍ جديّة بادلته التحيّة "سيّد جونغ، مرّ زَمن".
"بالفِعل، لمنطِقتِك، نتحدّث بعد راحتِك"
أومئت ليقُوم أحد الجنود بإرشادِها لغرفتِها في أحد الطوابِق تحتَ الأرض، مع خطوِها خطوتها الأولى القَت نظرةً علينا، عليّ بالتحديد، هي تملكُ غروراً واضحاً يحيط بها.
لتُكمِل سيرهَا إلى أن اختَفت مِن مجال رؤيتِنا لنتفرّق، نظرتُ لكُوك و دون الحاجَة لقولِ شيء قام بالإيماء، هو أيضاً فضولي بشأن سبب وجودِها هنا.

𝐀𝐑𝐄𝐀 51 || ㊊㊅㊄㊎ -K.Th/J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن