•| لا إله إلا اللَّه |•
"كُوك..."
أخِيراً رفَع تَاي عينَيه مِن علَى هاتِفه بعدَ تفحُص إرسَالِه للمرَة الخَامِسة، مُحاوِلاً إعلاَم رفِيقِه بالأمرِ الغرِيب الذِي يحصُل"أعلم، أجهزتي أيضاً لا تلتقط أي اشارة"
اجَابتهُ الحَائِرَة تلتهَا تنهِيدَة لفظهَا ثغرُه مُرغماً، ضمَّ يدَيه لبَعضهمَا و أسنَد ذقنَه عليهمَا جاَلساً فَوقَ أحَد كرَاسِي الغُرفَة. دُون اتعَاب نفسِه بنَزع السُترَة المُحصَّنَة."مُنذُ متَى؟"
"يَومَين... رُبمَا؟ بعِيداً عن هذَا لقد انتبَهتُ لأنهم منعُوا كلينَا من الحركَة بحرية في المنَاطق المسمُوحة"
أردَف مُستذكِراً لتصرُفات القاعِدة الغرِيبة، فلو كَان كُل شَيء علَى مَا يُرام لمَا احتُجِزا في غُرفتهِما طِوال اللَيلَة."انتَبهت لذلِك أيضاً، بالمُناسبَة ! يجِب أن أرِيكَ شيئاً"
بعدَ استِرجَاعِه لِمَا حصَل آخِر مرَّة، حمَل تَاي جسَده مِن الأريكَة الجِلدِيَة الفَاخرَة و توجَّه نَحوَ سرِيره؛ رفعَهُ قَبل أن يُخرِج شَيئاً مِن عُلبَة صغِيرة مخفِية اسفَله بالضَغط علَى زِر أبيَض بالكَاد يُرى لصِغر حجمِه. و مِن دَاخل الدُرجِ ظهَر شَيء ذهبِي اللَونِ حمَلهُ جيِداً تَحتَ نظرَات صدِيقه المُترقِبَة.وَسُرعَان مَا عَاد و جلَس علَى الكُرسِي المُجاوِر لهُ مُظهِراً مَا بيَده
"مَا... هذَا؟"
استَفسَر جُونغكُوك مُتحسِساً الجِلد الذِي يحمِله رفيقه بانبِهَار وَاضِح، تلاَه انتشالُه لهُ و تفحصُه بشكل أدق."جلد كَائن أصبته في صَحراء القاعِدة منذ أيَام قليلة، لم يَتسنى لي اعلامُك بسبَب تضَارب توقيت و موَاقع دورياتنا. علَى أي حَال، مهما كَانت فصِيلَة ذاك الكَائن فبِالتأكيد ليس ببشَري !"
اختَصر تاي على نفسِه و علَى رفيقِه سَرد تفاصيل القِصة، بينَما يعبثُ بشعرِه مُحدِقاً بما يتوَاجد بَين أنامِل رفِيقه."إضافَة لذلِك، ذلك اليوم. بدوريتي الأولى و أثناء استعدادي للخروج انتبهت لعدم وجود ساعتي المفضلة في أي مكان، بذِكر الهسهسات التي التقطها اذناي بدقة في تلك الزَاويَة"
أردَف حالمَا تذَكر بقِية الحوَادِث المُهمة التي حصلَت يومهَا، مُحدِقاً بوجهِ رفِيقه المتَفاجِئ. بينمَا يوجِه سبَابتُه نحوَ زَاويَة الغُرفة الشمَاليَة المُظلِمة.بعدَ حدِيث تَاي؛التَزم كلاهُما الصمتَ يفكرَان بتفسِير معقُول لمَا يحصُل. قَبلَ أن يرفَع تَاي رأسَه مُجدداً مركِزاً عينيهِ المتوسِعتَان على وجهِ رفِيقه الذِي كَان ينظُر له بالفِعل بِنفس الطرِيقَة.
و بتزَامُن مِثالي نطَق كِلاهُما
"فضَائيين.! "
أنت تقرأ
𝐀𝐑𝐄𝐀 51 || ㊊㊅㊄㊎ -K.Th/J.Jk
Fanfiction[قَيدَ النَّشر] .¸¸ ❝ فِي المنطِقَة 51؟ غَلطَة عُمرِكَ هِي مَنحُ الثّقة لأحدٍ صادفتُه هناك، أياً كان و من أينما جَاء. ❝ ¸¸. ..¸¸ ❝¸ للأسَف الفُضول الذِي دفَعكَ لدُخُول هذِه القَاعدَة لَن يُساعِدكَ فِي الخُروجِ مِنهَا ❝ ¸¸. ️️━┋ حيثُ يقود الفضُول تا...